فيليبس تخفض 5% من القوى العاملة لمواجهة انخفاض المبيعات
جاء ذلك بعد تقليص حوالي 70% من قيمتها السوقية
أعلن روي جاكوبس، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة فيليبس، يوم الإثنين، خطط لإلغاء حوالي 4000 وظيفة بعد انخفاض المبيعات وبعد سحب ضخم قلص حوالي 70% من القيمة السوقية لشركة تصنيع المعدات الطبية الهولندية في العام الماضي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تراجع المبيعات يضع فيليبس في موقف الخاسر
قال الرئيس التنفيذي روي جاكوبس، بعد أسبوع واحد فقط من تولي هذا المنصب، في مقابلة هاتفية: «لدينا الآن خمسة أرباع انخفاض المبيعات، وتراجع الأرباح، والآن في الربع الثالث أصبحنا أيضاً خاسرين»، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف جاكوبس: «تحتاج حقاً إلى العمل على قاعدة التكلفة الخاصة بك لتظل قادراً على المنافسة ولدعم أرباحك، إنني أتطلع أيضاً إلى تبسيط المنظمة».
ووصف عمليات التسريح، التي ستتركز في الولايات المتحدة وهولندا وستؤثر بشكل أساسي على خطوط الأعمال مع انخفاض المبيعات، بأنها «مؤسفة، لكنها ضرورية».
وقال إن الشركة تشهد تباطؤاً سريعاً في الطلب في الصين وبدرجة أقل في أوروبا الغربية بسبب التضخم، مع بقاء أمريكا الشمالية «قوية».
مشاكل سلسلة التوريد المستمرة
تولى جاكوبس المنصب الأعلى في الوقت الذي تكافح فيه الشركة تداعيات سحبها المكلف لآلات التنفس ومشاكل سلسلة التوريد المستمرة التي أدت إلى تحذير بشأن الأرباح في 12 أكتوبر الجاري.
تمثل التخفيضات ما يزيد قليلاً عن 5% من القوى العاملة في الشركة بناءً على إجمالي العام الماضي البالغ 78000 موظف.
وقالت الشركة إنها تتوقع أن تبلغ تكلفة إعادة التنظيم حوالي 300 مليون يورو أي ما يعادل 295.41 مليون دولار في الأرباع المقبلة.
خسارة صافية قدرها 1.3 مليار يورو
أعلنت عن خسارة صافية قدرها 1.3 مليار يورو للربع الثالث بسبب التخفيض في قيمة أعمال العناية بالنوم والجهاز التنفسي التي تصنع الأجهزة المسترجعة.
وانخفضت المبيعات المماثلة بنسبة 6% لتصل إلى 4.3 مليار يورو في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، حيث قالت فيليبس إن مشكلات سلسلة التوريد كانت أسوأ مما كان متوقعاً وستستمر في التأثير على المبيعات في الأشهر الأخيرة من عام 2022.
إصلاح سمعة الشركة
قال جاكوبس إن أهم أولوياته كانت إصلاح سمعة الشركة من خلال ضمان اكتمال الاسترداد في أقرب وقت ممكن، وحل مشاكل سلسلة التوريد. وقال إن هذه تشمل نقصاً في المكونات مثل الرقائق الدقيقة، بالإضافة إلى توقفات غير متوقعة وبدء التوفر.
خسرت شركة فيليبس حوالي 30 مليار يورو من قيمتها السوقية منذ أن صدمت المستثمرين في يونيو من العام الماضي بسحب 5.5 مليون من أجهزة التنفس المستخدمة في علاج انقطاع النفس أثناء النوم، بسبب مخاوف من أن تصبح الرغوة المستخدمة في الآلات سامة.