فيصل البصري: تريد أن تصل إلى الجميع ...لا ترتدي قناعاً
تعتبر مواقع التواصل الإجتماعي من أكثر الوسائل الإعلامية الحديثة التي باتت تسيطر على المجتمعات العربية وبين الفينة والأخرى يبرز منها شخصيات يكون لها الأثر الواضح في التفاعل الجماهيري وتجد لها متابعون كثر، من هؤلاء الشاب الكويتي فيصل البصري الذي اختير أخيراً الشخصية الأكثر تأثيراً في الشباب الكويتي. المتابع للبصري سيكتشف بأنه يتبع أسلوباً خاصاً يميل إلى رسم الإبتسامة وإسداء النصيحة بشكل مبسط بعيد عن التفذلك والتعقيد، كما يتميز بتعليقاته الطريفة وجمله المختصرة، معه كان الحوار التالي:
حدثنا عن مواقع التواصل الإجتماعي من "تويتر" و"إنستغرام" ومتى بدأت مع هذه الوسائل؟
لا أخفيك بدأت متأخراً قبل سنتين تقريباً ولم أكن مقتنعاً بضرورة وجودها في بداية الأمر، لكن رويداً رويداً وجدت نفسي أحد العناصر الفاعلة فيها.
تم اختيارك ضمن استفتاء أقيم مؤخراً، الشخصية الأكثر تأثيراً في جيل الشباب، كيف تلقيت الخبر وأثره عليك؟
على الرغم من أنه لم يكن استفتاءً رسمياً كمسابقة رسمية، إنما تجربة أطلقتها صحيفة محلية وكان مثيراً معرفة النتائج، والحمدلله كانت النتيجة إيجابية جداً.
باعتقادك، ما الذي يجذب الآخرين إلى حساباتك ويتابعونك ؟
من وجهة نظري الشخصية، هناك مجموعة من العوامل المشتركة التي تجمعنا، منها على سبيل المثال الإهتمامات، كما أعتقد بأن " الناس ودها توسع صدورها "، لاسيما أنني أتبع أسلوباً خفيفاً في التغريد والتعليق.
هل ترى أن مواقع التواصل الإجتماعي ظاهرة إيجابية أم سلبية ؟
برأيي الشخصي، أجد أن نسبة الإيجابية في مواقع التواصل الإجتماعي بحدود ٤٠٪.
كيف تفسر ارتفاع عدد المتابعين لشخصية ما، على الرغم من أن هذه الشخصية غير فاعلة في مواقع التواصل؟
لا أعتقد بأن المسألة بحاجة إلى شرح أو تفصيل، هؤلاء بلا شك يشترون المتابعين.
هل فعلاً أن مواقع التواصل يمكن أن يكون لها تأثير على الناس أو أن الشخص نفسه هو الذي يفرض نفسه..؟
لا يختلف اثنان على أن مواقع التواصل الإجتماعي تعتبر وسيلة فعالة أكثر من الصحف والتلفزيون ولها تأثير مباشر وكبير، ومن الأمور التي يجب أن نضعها في عين الإعتبار بأنه في حال كانت جميع المناقشات تتم بشكل سلبي ستكون النتيجة منفرة وتدعو للشعور بالإكتئاب والعكس صحيح.
يتابعك في "تويتر" أكثر من 20 ألف متابع، كيف حصلت عليهم .. ؟
مداعباً... من شارع ابن خلدون؟.
يلاحظ أن غالبية الشخصيات التي تحظى بمتابعين كثر، تجدها في المقابل تتابع قلة وكأن المسألة للتظاهر؟
بصراحة وأقولها جهراً، شخصياً لا أحب الإزعاج ولا أفضل متابعة أعداد كثيرة.
هناك الكثير ودهم يكونون مثل فيصل البصري، شنو ممكن يسوون ..؟
مداعباً..من زين فيصل البصري...
أنت شخص موظف وماشاء الله عدد تغريداتك وايد، هل هناك وقت خاص للتغريد؟
.. لا توجد أوقات معينة، لكن غالباً ما أمارس نشاطي في التغريد خلال رحلة طريقي من وإلى العمل وإذا كان هناك " بريك " أستغله في ذلك.
تعمل في القطاع الخاص، ما الذي حببك فيه ..؟
لا توجد علاقة حب ... بس أكل العيش.
لماذا لم تتجه إلى العمل في وظيفة حكومية ..؟
لأنها روتين واحد وطبيعتي " ما أحب أشرب چاي واقرأ جرايد ".
دايم نسمع أن الشاب الكويتي مو مال شغل وتلاقيه يدور الكشخة والذرابه...ما تعليقك؟
والله الشاب الكويتي مبدع أكثر من حكومات الدول العربية جميعها.
كثيرون يعتبرونك نموذجاً للشاب الكويتي المؤثر، بماذا تنصح من يطمح لبلوغ هدف ما؟
نصيحة واحدة فقط ...لا ترتدي قناعاً.
سمعت أنك تحب السفر..هل هذه من هواياتك ..؟
السفر فرصة للترفيه عن أسرتي وزوجتي وأطفالي.
هل مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون سبباً في إثارة المشاكل؟
للأسف مشكلة الناس تصدق أي شيء والكثير من المغردين مدفوعي الأجر يساهمون في هذا الأمر.
إقرأ آخر لقاءات ليالينا
أعجبك اللقاء؟ للمزيد من لقاءات ليالينا على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية