فيسبوك، تويتر وجوجل متهمون بمساعدة داعش
قامت أسر ثلاث من ضحايا حادث إطلاق النار على ملهى ليلي في أورلاندو يونيو الماضي برفع قضية على الشركات الثلاث الأكبر في عالم التواصل الاجتماعي؛ فيسبوك، تويتر وجوجل، وتتهم الدعوى الشركات الثلاث كونها مشاركة في الحادث لعدم منعها الدعاية الإعلامية لتنظيم "داعش" الإرهابي مما ساعد على وصول أفكار التنظيم وإرشاداته لمرتكب الحادث "عمر متين".
وجاء في مذكرة الدعوى التي قامت بنشر أجزاء منها محطة "فوكس" الإخبارية أن الشركات الثلاث سمحت لتنظيم "داعش" وأعضاءه بامتلاك الحسابات التي أعطت التنظيم منصة إعلامية مكنته من نشر أفكاره، والحصول على التمويلات وأيضاً اجتذاب الأعضاء الجدد ومن بينهم مرتكب الحادث.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واتهمت أسر الضحايا الثلاث من بين 49 قتيل في الحادث فيسبوك، تويتر وجوجل بأنهما ساعدا على انتشار "داعش" المدوي، وأضافت الدعوى أن الشركات الثلاث كانت على دراية تامة بالأنشطة غير القانونية التي يمارسها التنظيم وأعضاءه وأنها كانت تمتلك القدرة الكاملة على الحد من دعايتها على أقل تقدير.
وكانت قد أقيمت دعوى مشابهة أغسطس الماضي، اتهمت تويتر بمساعدة "داعش" بعدم وقفها لحساباتها وحسابات أعضائها، وهي القضية التي رفضت المحاكم نظرها وأسقطت تهمها كلياً.