فيديو: ناقة وفية تحتضن صاحبها القديم الذي رأته بعد غياب
ينجح الكثير من الأشخاص في صنع رابطة مميزة مع الكائنات أو الحيوانات التي يقومون بتربيتها، مما يجعلها ترتبط بأصحابها وتتعلق بهم بشدة، حتى لو ابتعدوا عنها لفترة طويلة، وهذا بالضبط ما حدث مع ناقة في السعودية، بعد أن رأت صاحبها القديم الذي باعها منذ فترة.
مقطع فيديو مؤثر يوثق رد فعل ناقة بعد رؤيتها لصاحبها الذي باعها منذ فترة
حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو مؤثر، ظهر فيه لقاء جمع بين ناقة وصاحب قديم له، وكيف استقبلته بعد طول غياب.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول لحظة وفاء نادرة، والتي أظهرها ردة فعل الناقة، التي رأت صاحبها الذي باعها منذ فترة في إحدى المناطق في المملكة العربية السعودية.
فبمجرد أن لمحت الناقة صاحبها القديم، حتى بدأت في لف رأسها حول بطريقة مؤثرة، وكأنها تعبر عن حبها وافتقادها له، فيما قال مصور الفيديو أن يخلص صاحب الناقة القديم من أحضانها بدون جدوى، بينما يظهر تأثير الموقف على وجه صاحبها القديم أثناء عناقها له.
ولاقى مقطع الفيديو انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، حيث أعرب الكثيرون عن تأثرهم الشديد بوفاء الناقة لصاحبها القديم، واسترجعوا القصص التي سمعوها من قبل عن الوفاء بين الحيوانات والإنسان.
جدير بالذكر أن للإبل أهمية كبيرة في السعودية والعديد من الدول العربية، فهي معروفة بكونها سفينة الصحراء، وقديماً كانت تستخدم في التنقل عبر رمال شبه الجزيرة العربية، حتى أصبحت رمزاً تقليدياً في المملكة.
واهتماماً دعماً للموروث الشعبي في السعودية، فقد قامت المملكة بتأسيس نادي الإبل السعودي، وهو نادي يختص برعاية الإبل والمهتمين بها والأنشطة المختصة بها تحت رابطة واحدة، بهدف المحافظة عليه، والعمل على تطويره، بما يجعله قادراً على مواكبة العصر الحالي.
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد تأسس نادي الإبل السعودي بأمر ملكي في عام 2017، وله شخصية اعتبارية مستقلة مادياً وإدارياً، كما أنه يخضع لإشراف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وأوضحت التقارير أنه تم تأسيس نادي الإبل السعودي من أجل تحقيق العديد من الأهداف، ومن أبرزها:
- التعريف بالإبل وارتباطها بالتراث في المملكة العربية السعودية.
- عمل وتنظيم فعاليات تختص بالإبل في المملكة العربية السعودية وخارجها.
- مشاركة الإبل في الفعاليات الخارجية بصورة وطنية.
- إقامة مزادات لبيع الإبل وتنظيمها.
- إدارة المواقع والميادين والمحميات التي تختص بالإبل في المملكة العربية السعودية.
- إجراء دراسات وأبحاث تختص بالإبل، بالتعاون مع مراكز البحث العلمي والجامعات.