فيديو: كاظم الساهر يكمل حفله جالساً على مقعد بسبب دوار مفاجئ
تسبب الفنان العراقي كاظم الساهر في إثارة قلق محبيه، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة على المسرح، وذلك أثناء حفله الغنائي الأخير الذي أحياه في مدينة هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كاظم الساهر يكمل حفله في أمريكا جالساً على مقعد بعد تعرضه لدوار مفاجئ
وخلال غنائه على المسرح، شعر الكاظم ببعض الدوار، وأشار بيده بحركة دائرية في الهواء وقال "رأسي دايخ"، ليظهر بعدها وهو يجلس على مقعد لبعض الوقت من أجل يستريح.
واستكمل كاظم الساهر جزء من الحفل وهو جالساً على المقعد، حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو له أثناء الغناء جالساً.
وبحسب ما ذكرته تقارير فنية، فإن هذا الحفل ضمن جولة غنائية يقوم بها المطرب العراقي في عدد من المدن والولايات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشمل: هيوستن، لوس أنجلس، شيكاغو، ديترويت، نيو جيرسي، قبل أن ينتقل إلى كندا، حيث سيقوم هناك بإحياء حفلين في تورنتو ومونتريال.
وقبل أشهر قليلة، أثار كاظم الساهر قلق محبيه أيضاً، حيث نشر صورة له عبر حسابه على موقع إنستغرام، وظهر فيها بوجه تبدو عليه علامات التعب والإرهاق.
وقام الكثير من المتابعين بالتعليق على الصورة، وقال بعضهم إن علامات التقدم في السن أصبحت واضحة عليه، فيما أعرب آخرون عن تخوفهم من كونه يعاني من أزمة صحية، فيما علق البعض الأخر على الصورة بكلمات من أغنية الساهر "كل ما تكبر تحلى."
جدير بالذكر أن الفنان العراقي كاظم الساهر اشتهر بلقب قيصر الأغنية العربية، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الشاعر الكبير نزار قباني. ورغم أنه يعد من أشهر نجوم الغناء في الوطن العربي، إلا أن سفير الأغنية العربية يفخر بكونه شخصية عصامية، حيث قاوم ظروفاً صعبة وقاسية، خاصة أن طفولته أو فترة صباه كانت سهلة.
فقد وُلد كاظم الساهر في مدينة الموصل بالعراق عام 1957 م لعائلة تتألف من 7 إخوة وأختين، وعانى من ظروف اقتصادية قاسية، والتي دفعته للعمل في البداية إلى بيع الآيس كريم والمثلجات، خاصة في فترة الصيف.
لم يكتف الساهر ببيع الآيس كريم في فصل الصيف وفترة الإجازات المدرسية فقط، فقد عمل أيضاً كنقاش في فصل الشتاء، وأخذ يعمل في الكثير من الشقق والعقارات، حتى يستطيع أن يتعايش بسبب ظروفه المادية الصعبة.
ومن بين المهن المتعددة التي عمل فيها كاظم الساهر، كانت العمل في بيع الكتب، وهي واحدة من المهن التي امتهنها في بداية حياته لتحسين ظروفه. كما عمل كذلك قبل الشهرة لفترة في أحد مصانع النسيج.
وقد استطاع الساهر من خلال هذه الوظائف البسيطة أن يتخطى ظروفه الصعبة، ويجمع ثمن العود الأول الذي اشتراه بمبلغ 12 ديناراً. ومع بدايات شغفه بالغناء والطرب، بدأ كاظم الساهر يحاول الاقتراب من بوابات هذا العالم.. وكان ذلك من خلال العمل في التدريس، حيث عمل لفترة من حياته مدرساً للموسيقى، وذلك بعد تخرجه من معهد المعلمين.
ولم تكن الموسيقى هي المادة الوحيدة التي عمل الساهر في تدريسها فقط، فقد درّس القيصر أيضاً مادة التاريخ.