فيديو قطعة نادرة جداً من مهد السيد المسيح: هذه قصة عودتها إلى بيت لحم
- تاريخ النشر: الأحد، 01 ديسمبر 2019
- مقالات ذات صلة
- منيرة المهدية
- رشا مهدي
- مهدي بن عطية
بعد غياب 1000 عام عادت قطعة من مهد السيد المسيح من كنيسة العذراء الأم في روما إلى مدينة القدس في طريقها إلى مدينة بيت لحم، القطعة الخشبية النادرة هي الأثر الوحيد المتبقي من آثار ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قطعة الخشب النادرة كانت بحوزة روما منذ القرن السابع، وستكون تحت حماية مجموعة حماة الأراضي المقدسة الفرنسيسكان وهي مجموعة دينية تتبع الكنيسة الرومانية.
اقيمت الصلوات ودُقت الأجراس بالتزامن مع دخول القطعة الخشبية إلى المدينة القديمة في احتفالات حضرها مسؤولون وسياح من مختلف أنحاء القدس.
ومن المتوقع أن يصل آثر السيد المسيح إلى بيت لحم مع بداية الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، حيث يُعتقد أنها المدينة التي ولد بها سيدنا عيسى، وكانت القطعة الخشبية قد أُرسلت من بيت لحم إلى روما عام 640 بعد الميلاد.
القطعة الخشبية تم تقديمها كهدية للبابا ثيودور الأول من سفريونيوس بطريرك اللاتين في القدس، وبعد 1000 عام ستعود القطعة إلى مكانها الطبيعي وسيتم تثبيتها إلى الأبد في كنيسة سانت كاترين، المجاورة لكاتدرائية المهد.
واحتفل عدد كبير من المسيحيين في مدينة القدس بوصول القطعة الوحيدة التي تعود لعهد السيد المسيح حيث يعتقد المسيحيون أن القطعة جزء من المذود الذي ولد في يسوع.
الجدير بالذكر أن هناك قطعة من كفن تورينو وهي قطعة القماش التي كانت كفن السيد المسيح بعد صلبه، إلا أن الموضوع محل جدل ودراسة واسعة من قِبل العديد من المؤرخين.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا