فيديو قذيفة صاروخية تهدي اليورو لرونالدو ورفاقه وتقتل أحلام الفرنسيين!
- تاريخ النشر: الأحد، 10 يوليو 2016 | آخر تحديث: الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
- مقالات ذات صلة
- الهدف الصاروخي لرونالدو يحسم جائزة الأفضل في الجولة بالدوري السعودي
- فيديو وصور: اللقطات الأولى لرونالدو في السعودية
- أجمل عبارات عن الصداقة والوفاء بين الرفاق
تمكن المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم من انتزاع لقب بطولة الأمم الأوروبية «يورو 2016» بعد هزيمة منافسه المنتخب الفرنسي على أرضه ووسط جماهيره.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين، ليتجها إلى الوقت الإضافي، وتحققت عدة فرص للمنتخبين وخاصة للفرنسيين، إلا أن البرتغالي إيدر لوبيز اللاعب البديل، كان له رأيا آخرا، حيث أطلق في الدقيقة 109 من زمن المباراة قذيفة صاروخية سكنت شباك الحارس الفرنسي.
ويعتبر هذا اللقب الأوروبي هو الأول للبرتغال، حيث لم يستطع البرتغاليون من إحراز أي لقب من قبل لكأس الأمم الأوروبية على مدار تاريخه.
وبدأ المنتخب الفرنسي المباراة بمحاولات هجومية مكثفة لكنها لم تشكل خطورة حقيقية في مواجهة الحذر الدفاعي الواضح من قبل المنتخب البرتغالي.
وشهدت الدقيقة الثامنة من عمر المباراة الحدث الأبرز في اللقاء، حين سقط النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، مصابا إثر التحام قوي من اللاعب الفرنسي ديمتري باييه ولكنه تلقى العلاج وعاد للملعب سريعا، وجلس رونالدو على أرضية الملعب يبكي حيث بدا أنه تحامل على نفسه لعدة دقائق وحاول الاستمرار في الملعب رغم معاناته من الإصابة.
وخرج رونالدو إلى جوار خط الملعب لتلقي العلاج في محاولة للاستمرار في المباراة وبالفعل عاد النجم البرتغالي سريعا إلى اللعب ولم يستطع رونالدو الاستمرار في الملعب حيث جلس مجددا على أرض الملعب وانهمرت دموعه لحظة تسليم شارة القيادة إلى زميله لويس ناني ليخرج بعدها على المحفة الطبية ليشارك بدلا منه ريكاردو كواريزما في الدقيقة 25 من عمر اللقاء.
ووجه البديل إيدر صدمة كبيرة لأصحاب الأرض بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 109 عندما سدد كرة قوية زاحفة من مسافة بعيدة سكنت المرمى على يمين الحارس لوريس.
وبعد أن كان رونالدو يبكي حزنا على إصابته وخروجه من الملعب في تبديل إضطراري، وخوفا على ضياع حلم التتويج، قفز فرحا ونسي آلامه بعد تتويج منتخب بلاده باللقب الأوروبي الأول له، وإحرازه هو الآخر أول ألقابه مع منتخبه الوطني.