فيديو حرس الرئيس المصري والأوغندي يشتبكون بالأيدي.. ماذا حدث؟
في مشهد غير مألوف، دخل عدد من حراس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني في اشتباكات بالأيدي.
وانتشر مقطع فيديو يوثق هذه الواقعة، التي حدثت في القصر الرئاسي الأوغندي في عنتيبي، خلال زيارة السيسي لأوغندا، بعد أن أصر حرس الرئيس المصري دخول القصر بصحبة أسلحتهم الشخصية المستخدمة في تأمين الرئيس وهو ما رفضه حرس الرئيس الأوغندي.
وحاول 4 حراس من قوات تأمين السيسي الدخول إلى مكان تواجده داخل القصر لمباشرة مهام عملهم في الحفاظ على سلامته ولكنه وفقا للتقاليد المتبعة فإنه ينبغي عليهم ترك أسلحتهم خارجا، حيث إن الحراس الشخصيين للوزراء في أوغندا يتم إجبارهم على ترك أسلحتهم عند البوابة، ليتسلموها ثانية لدى الخروج مع مسؤوليهم.
وأكدت المصادر أن حرس الرئيس المصري وصلوا إلى القصر الرئاسي الأوغندي مع الفريق الإعلامي المرافق للسيسي، وخلال تفتيشهم اتضح وجود أسلحة بحوزتهم وأكدوا أنهم من الحرس الشخصي للرئيس السيسي، وتم إخبارهم أن العرف المتبع هو أنه لا يسمح بدخول أحد إلى قصر الرئاسة مسلحاً، وعلى إثر ذلك وقعت الاشتباك قبل وصول الوفود الدبلوماسية.
وانتهت الأزمة بعد أن اقتنع رجال الأمن المصريين بضرورة ترك أسلحتهم في الخارج، ودخل عدد منهم إلى القاعة وعلى رأسهم حارس السيسي الشخصي العقيد محمد شعراوي، ونشرت صحيفة «ذا أوغندان» الواقعة مستنكرة إصرار حرس الرئيس المصري على الدخول بأسلحتهم.
وعادة ما تتولى البلدان المضيفة مسألة تأمين الزوار الأجانب من الرؤساء والقادة بنفسها وعدم السماح بوجود رجال أمن مسلحين من غير البلد المضيف.
وزار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مطلع هذا الأسبوع، أوغندا تلبيةً لدعوة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لإجراء مباحثات ثنائية حول دعم التعاون بين البلدين، والتباحث حول عدد من القضايا التي تخص دول حوض النيل والتعاون في عدة مجالات.