فيديو: الأمير محمد بن سلمان يدشن معرض الدفاع العالمي 2022
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قام الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، يوم الأحد، بتدشين معرض الدفاع العالمي 2022.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولي العهد السعودي يقوم بتدشين النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي في الرياض
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي، تقام في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة ما بين 3- 6 شعبان 1443 هـ (الموافق من 6- 9 مارس 2022 م)، حيث تقوم بتنظيمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية.
وبعد تدشين المعرض، تجول الأمير محمد بن سلمان في عدد من مرافقه، كما اطلع على مركز القيادة والتحكم الافتراضي، والذي تم تجهيزه بأحدث الأنظمة والتقنيات، التي تحاكي مستقبل مراكز القيادة والتحكم، والتي أنتجتها كبرى شركات الدفاع العالمية.
وعلق محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، على تدشين المعرض، بقوله: "نبدأ على بركة الله أول أيام معرض الدفاع العالمي، ونجدد الترحيب بشركائنا المحليين والدوليين وزوارنا الكرام، سائلين الله التوفيق للجميع."
وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن معرض الدفاع العالمي الرياض 2022، سيقام على أرض مفتوحة تبلغ مساحتها نحو 800 ألف متر مربع، والتي تم تزويدها بأحداث المنشآت والمرافق، حيث تعكس رسوماته الهندسية مدى الإمكانات الكبيرة المتاحة من أجل التركيز على التكامل والتوافق العملياتي في صناعة الدفاع والأمن.
ويحتوي موقع المعرض على مدرج للطائرات بطول 3 كيلومترات وعرض 50 متراً، من أجل استضافة العروض الحية للطائرات العسكرية، إلى جانب معروضات الطائرات الثابتة والمعدات العسكرية البرية.
كما يضم المقر أيضاً مركز قيادة افتراضي، والذي تم تجهيزه بأحدث الأنظمة والتقنيات من إنتاج كبرى شركات الدفاع الرائدة عالمياً، من أجل استعراض قدرات التكامل والتوافق العملياتي عبر مختلف مجالات الدفاع.
ونوهت التقارير إلى أنه تم تقسيم قاعات العرض بحسب الأسواق والدول المشاركة، إلى قاعتين بمساحة 56 ألف متر مربع، بمحاذاة مساحات العرض الخارجية للمنتجات والمعدات العسكرية والأمنية.
ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 590 شركة عالمية، والتي تمثل 42 دولة من حول العالم، بالإضافة إلى حضور عدد من الأجهزة الحكومية الوطنية في قطاع الدفاع والأمن، ومن القطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية، والتي تضمنت العديد من المعدات العسكرية المتنوعة.