في يومه العالمي: معلومات غير صحيحة عن الشلل الرعاش يجب الحذر منها

  • تاريخ النشر: الأحد، 12 أبريل 2020 | آخر تحديث: الإثنين، 15 مايو 2023
مقالات ذات صلة
صورة: ملعقة جوجل الذكية لمساعدة مرضى الشلل الرعاش
فيديو: اليابان تواجه مرض الشلل الرعاش بالخلايا الجذعية المحفزة
آخر ظهور للفنان يوسف فوزي: أصيب بالشلل الرعاش (فيديو)

خصص العالم يوم 11 أبريل من كل عام للتوعية بمرض باركسنون الذي يُعرف أيضاً باسم الشلل الرعاش، وهو مرض يؤثر على الحركة، وتبدأ أعراض في الظهور تدريجياً.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

معلومات مغلوطة عن الشلل الرعاش

وهناك العديد من المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها حول هذا المرض، حيث أنها خاطئة وغير صحيحة، وهو ما نستعرضه في هذا التقرير بمناسبة اليوم العالمي للشلل الرعاش:

الشلل الرعاش مرتبط بالحركة فقط:

من المعروف أن الشلل الرعاش يؤثر على الحركة، ولكنه في نفس الوقت له أعراض غير حركية والتي تشمل: سلس البول، اضطراب النوم، الاكتئاب، انخفاض ضغط الدم، حركة العين السريعة.

من الممكن علاجه بالخلايا الجذعية:

حتى الآن لا يوجد دليل طبي على إمكانية علاج هذا المرض باستخدام الخلايا الجذعية.

مرض باركسنون قابل للعلاج:

حتى الآن لا يوجد علاج نهائي لمرض الشلل الرعاش، حيث يعتمد المرضى حالياً على الأدوية والعلاج الطبيعي وكذلك جراحة التحفيز العميق للدماغ، وذلك لتعزيز نمط حياتهم وقدرتهم على إدارة المرض.

هذا المرض يصيب كبار السن فقط:

رغم أن أغلب مرضى باركسنون تويد أعمارهم عن 60 عاماً، إلا أن مرض الشلل الرعاش من الممكن أن يصيب أشخاصاً لم يتجاوزوا سن الـ40، وفي بعض الحالات أشخاصاً مراهقين.

الشلل الرعاش مرض مميت:

لا يُسبب هذا المرض الموت بشكل مباشر، مقارنة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية، ولكن الأمر متعلق أكثر بالمراحلة المتقدمة للمرض، حيث يصبح المريض أكثر عرضة للسقوط، وقد تكون السقطة خطيرة في بعض الحالات، مما ينتج عنه مشاكل صحية كبيرة قد تنتهي بالوفاة.

يُسبب حركات عفوية غير منضبطة:

على عكس ما يُشاع حول مرض باركنسون، فإنه لا يسبب تلك الحركات العفوية التي تُعرف باسم خلل الحركة، حيث أن هذه الحركات تحدث عادة في مرحلة متقدمة من المرض، وتظهر كآثار جانبية لدواء ليفودوبا، الذي يعد من الأدوية الرئيسية للشلل الرعاش.

مرض الشلل الرعاش ليس وراثياً:

ما يقرب من 10-15% من حالات الإصابة بمرض باركنسون تكون وراثية.

الرجفة هي العرض الأبرز للمرض:

رغم أن الرجفة تعتبر من أشهر العلامات التي تدل على الإصابة بالشلل الرعاش، إلا أنها ليست الأبرز وحدها، فهناك أعراض أخرى تختلف من مريض إلى آخر، حيث قد يظهر على بعضهم أعراضاً غير حركية قبل سنوات من ظهور الأعراض الحركية المعروفة للمرض، مثل التصلب أو بطء الحركة أو الهزة.

يتحسن المريض بالأدوية فقط:

يعتقد البعض أن تناول الأدوية هو الطريقة الوحيدة لتحسن حالة المصاب بهذا المرض، ولكن هذا غير صحيح، فاتباع نظام غذائي مناسب، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، من ضمن العوامل التي تساعد في منح المريض شعوراً بالاستقلالية وتساهم في إدارة مرضه.