في نقاط .. تعرف على تاريخ شركة أوبر
منذ انطلاقها عام 2010 استطاعت أوبر Uber أن تغير شكل التعامل مع سيارات الأجرة، وأن تحدث ثورة في عالم التنقل والمواصلات دعت العديد من الشركات حول العالم لتقليدها ومحاولة السير على خطاها. ويدعو نجاح الشركة المنطلقة خدماتها في أكثر من 75 دولة و459 مدينة كبرى إلى إثارة عدد كبير من التساؤلات حول بدايتها وكيفية وصولها لما وصلت إليه اليوم، وكيف استطاعت شركة بدأت بثلاث سيارات في شوارع نيويورك لتصل قيمتها السوقية اليوم إلى أكثر من 60 مليار دولار؟
في هذا التقرير نجيب على هذا السؤال ونستعرض معاً تاريج أوبر في نقاط محددة وواضحة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
- تأسست الشركة على يد ترافيس كالانيك رائد أعمال شهير، كان قد درس علوم الحاسب في جامعة كاليفورنيا وبدأ نشاطه التجاري مع إطلاقه لمشروع Scour الخاص بمشاركة الملفات بين المستخدمين، وهو المشروع الذي أثار غضب بعض شركات صناعة الترفيه مما دعى لرفع قضية عليه انتهت بتغريمه مبلغ 250 مليار دولار، مما دعى كالانيك لإشهار إفلاس المشروع وإغلاق ملفه تماماً لتجنب الغرامة.
- قام بعدها كالانيك بتقديم خدمة شبيهة من خلال Red Swoosh، وتعرضت الشركة أيضاً لبعض المخالفات القانونية التي ادت إلى تغريمه مبلغ 110 ألف دولار مما دعاه لبيع الخدمة لشركة Akamai بمبلغ 19 مليون دولار.
- فكر كالانيك في فكرة أوبر أول مرة أثناء حضوره لمؤتمر يتناول مستقبل التكنولوجيا في باريس، وخلال انتظاره لسيارة تاكسي خارج قاعة المؤتمر واتته فكرة تسهيل عملية تأجير التاكسي، وإدخال تكنولوجيا الهواتف الذكية والإنترنت فيها، وهي الفكرة التي أعجبت صديقه كاريت كامب، ودعت كالانيك لنشر التدوينة التاريخية التي طلب فيها احتياجه إلى منتجات جديدة مميزة لشركة ناشئة تعتمد على تقديم خدمات في المناطق المحلية.
- رد ريان جريفس على تدوينة كالانيك، وكان جريفس يعمل مهندس لتطوير قواعد البيانات وعمل مسبقاً في شركات كبرى مثل جينيرال إليكتريك وغورسكوير، وتم تعيين جريفس كأول موظف في الشركة كمدير لقسم العمليات.
- أطلق على الشركة أول الأمر اسم UberCab، وتغير بعدها عام 2010 إلى Uber وهو العام الذي بدأت فيه الشركة بتجربة 3 سيارات في شوارع نيويورك.
- في ديسمبر من عام 2010 تم تبديل المناصب بين ريان جريفس وكالانيك ليصبح كالانيك هو المدير التنفيذي للشركة.
- حصلت أوبر على 11 مليون دولار في أول جولة تمويل عام 2011 مما رفع قيمتها السوقية إلى 60 مليون دولار.
- بدأ توسع أوبر في العالم من مدينة باريس الفرنسية أواخر عام 2011 بعد أن كانت تعمل فقط في نيويورك منذ إطلاقها، وفي نفس الوقت حصلت الشركة على تمويل قدره 32 مليون دولار، كان لمؤسس أمازون شراكة فيها.
- أطلق مشروع Uber X في يوليو من عام 2012 وهو مشروع يقدم خدمات تقل بنسبة 35% عن خدمات النقل العادية.
- انطلقت الشركة في الهند وإفريقيا عام 2013 وقتها حصلت على تمويل من جوجل فينتشرز قدره 285 مليون دولار مما رفع قيمتها إلى 3.8 مليار دولار.
- مع انطلاقها في دولة الصين تلقت الشركة تمويلاً قدره 1.2 مليار دولار ووصل تقييمها السوقي إلى 17 مليار دولار. وفي نفس العام أطلقت الشركة خدمة UberPool التي تسمح بمشاركة الأجرة بين الراكبين.
- تلقت الشركة تمويلاً قدره 600 مليون دولار من شركة بايدو الصينية أواخر عام 2014.
- تم إطلاق خدمة UberCargo لنقل البضائع في يناير 2015، وفي إبريل من العام نفسه أطلقت خدمة UberEats لتوصيل الطعام في مدن مثل برشلونة وشيكاغو ولوس آنجليس ونيويورك.
- استحوذت الشركة على شركة deCarta الناشئة عام 2015، وساعدت الشركة الجديدة على تقديم خدمة خرائط مخصصة لأوبر وتقليل الاعتماد على خرائط جوجل.
- تعمل أوبر منذ العام الماضي على المشاركة في أبحاث متعلقة بتطوير السيارات ذاتية القيادة.
- تطورت خدمات أوبر لتشمل التوصيل بالدراجات النارية والهوائية والهليكوبتر وقريباً ستشمل الخدمة النقل بواسطة اليخوت.
- يعمل حالياً في الشركة 6700 موظف حول العالم، وتبلغ قيمتها السوقية حوالي 62.5 مليار دولار بعد أن قام صندوق الاستثمارات العامة السعودي باستثمار 3.5 مليار دولار في الشركة.