في ذكرى وفاته .. 7 مقولات خالدة للأديب العالمي نجيب محفوظ
- تاريخ النشر: الأربعاء، 31 أغسطس 2016 | آخر تحديث: الخميس، 01 سبتمبر 2016
- مقالات ذات صلة
- اقرأ عن نجيب محفوظ في ذكرى وفاته
- قريباً الجزء الثاني من أحلام الأديب العالمي نجيب محفوظ
- صور نادرة لحي خان الخليلي مسقط رأس الأديب العالمي نجيب محفوظ
مرت بالأمس الذكرى العاشرة على وفاة الأديب المصري العالمي الكبير نجيب محفوظ، والحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وجائزة قلادة النيل العظمي (أعلى وسام مدني في جمهورية مصر العربية) عن العام نفسه.
وقد ولد نجيب محفوظ في حي الجمالية في القاهرة في 11 ديسمبر عام 1911، وحصل على ليسانس الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1930، قبل أن يصب تركيزه على الأدب ويقضي حياته بين أوراق رواياته، ومقاهي وسط القاهرة والوظائف الحكومية التي ارتقي فيها، حتى وصل لمنصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما عام 1971، حين تقاعد وأصبح أحد كبار كتاب مؤسسة الأهرام المصرية الشهيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكان قد تعرض الأديب الكبير لمحاولة اغتيال في أكتوبر من عام 1995، حين تم طعنه على يد أحد التكفيريين، ولكنه قد نجا من محاولة الاغتيال، وتوفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس عام 2006، إثر إصابته بقرحة نازفة نتيجة متاعب صحية أصابت رئته وكليتيه.
وقد حفلت أعمال وروايات الأديب الكبير نجيب محفوظ بعدد كبير من المقولات التي أثرت في عقل ووجدان القارئ العربي على مر تاريخ عطاء الأديب الكبير الأدبي، وتعد تجربة القراءة لنجيب محفوظ تجربة متميزة عن غيره من الكتاب، حيث لا يمكن أن تقرأ رواية واحدة له دون أن تشعر وكأنك ترى الحياة بصورة تختلف كثيراً عن تلك التي كنت تمتلكها قبل القراءة.
واليوم نستعرض 7 من أكثر مقولات الأديب الراحل نجيب محفوظ خلوداً وتأثراً في النفس:
1- وطن المرء ليس مكان ولادته ولكنه المكان الذي تنتهي فيه كل محاولاته للهروب.
2- الخوف لا يمنع الموت، وإنما يمنع الحياة.
3- يمكنك أن تحكم على ذكاء شخص ما من خلال إجاباته، ويمكنك الحكم على حكمة شخص آخر من خلال أسئلته.
4- الحب قادر على هزيمة مآسي الحياة، فالحب هو العلاج الأكثر فعالية، والسعادة تكمن كالماس في العقول، فدعونا نغرس في أنفسنا الحكمة من الحب.
5- "زوروني كل سنه مرة، حرام تنسوني بالمرة".
6- لقد ربح العالم العربي جائزة نوبل معي، وأعتقد أن أبواب العالمية قد فتحت، وأنه من الآن فصاعداً سينتبه المختصون في الأدب إلى الأدباء العرب، ونحن نستحق هذا بكل تأكيد.
7- الأدب هو نقد المجتمع والحياة، وأعتقد أنه إن أصبحت الحياة متكاملة وغير منقوصة، فلن يصبح للأدب معنى وسيفقد قدرته على البقاء.