تعرّف على إنجازات السعودية في عام 2021
حققت المملكة العربية السعودية في العام الجاري 2021 الكثير من الإنجازات في مُختلف المجالات، التي تتنوع ما بين المجالات العلمية والطبية والأدبية والرياضية. وقد لاقت المملكة إشادات كبرى، خاصةً بعد إطلاق رؤية المملكة 2030. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أهم الإنجازات التي شهدتها المملكة خلال العام الجاري 2021.
قدّمت المملكة خلال العام الماضي العديد من الإنجازات في مجال التعليم ومنها بناء المدارس وافتتاح الجامعات. بالإضافة إلى ما قدمته منصة مدرستي التعليمية التي دعمت وعززت إمكانية التعلم عن بُعد وسط انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وصُنفت من السبع منصات الأولى على مستوى العالم.
شهدت المملكة في العام الماضي مجموعة من الإنجازات على المستوى الصحي وتمكنت من احتواء أزمة انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد بالعديد من الإجراءات الصحية، وتمكنت من توفير اللقاح الذي حصلت عليه العديد من القطاعات والأفراد بصورة مجانية، كما تم تسخير التكنولوجيا التي ساعدت على هذا العمل من خلال تطبيق توكلنا، الذي كان له دور بالغ الأهمية في مُتابعة عملية أخذ اللقاح المُضاد لكورونا، وحالة الشخص من الإصابة بالفيروس.
خلال تقرير السعادة العالمي 2021 الصادر عن الأمم المتحدة، الذي يقيس مؤشرات السعادة في الدول المُختلفة، تقدّمت السعودية ستة مراكز في عام واحد. لتكون الأولى عربياً، والـ 21 عالمياً في 2021، يُعتبر هذا التقدّم في مؤشر السعادة إنجازاً كبيراً، خاصةً في ظل ما يشهده العالم من فترات صعبة بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا وما تفرضه من تحديات اقتصادية وصحية وحياتية.
أشارت تقارير البنك الدولي الصادرة عن عام 2021 إلى تقدّم المملكة للعام الثاني على التوالي في الأنظمة واللوائح المرتبطة بالمرأة.
حيث حصلت على الدرجة 80 من إجمالي 100 درجة عام 2021م، مقارنة مع عام 2020م، الذي حصلت خلاله على الدرجة 6.70 من إجمالي 100 درجة في مقياس التقرير لـ 190 دولة من خلال ثمانية مؤشرات رئيسة، و35 مؤشراً فرعياً.
أبرز التقرير أهم الإصلاحات التشريعية للأنظمة واللوائح المرتبطة بالمرأة في مجال المساواة بين الجنسين في كافة مجالات التوظيف والتعيين وفقاً لاحتياجات سوق العمل.
حقَّقت المملكة المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرَي "استجابة رواد الأعمال لجائحة كورونا"، و"استجابة الحكومة لدعم رواد الأعمال"، اللذين يقيسان مدى اختلاف مستويات تحفيز ونشاط ريادة الأعمال مع تأثيرات جائحة كورونا حول العالم، وفق تقرير "المرصد العالمي لريادة الأعمال" عام 2020-2021.
في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، حصلت المملكة على المركز الثاني من بين 193 دولة، وجاءت في المركز الأول على مستوى الوطن العربي ودول الشرق الأوسط وقارة آسيا، وذلك وفقاً لتصنيف "جلوبال فاير باور" لعام 2021.
احتلت المملكة المركز 29 في قائمة الـ 50 العالمية فيما يتعلق بانتاج الأبحاث العلمية. جاءت المملكة في المركز الأول عربياً في الكيمياء وعلوم الأرض والبيئة وعلوم الحياة والعلوم الفيزيائية، وفقاً لمؤشر "نيتشر" لعام 2021، وهو مؤشر عالمي عالي الجودة للنتائج والإسهامات البحثية العالمية.
وضعت المملكة العربية السعودية برنامجاً لتطوير الصناعات الوطنية بها، كما أضافت الخدمات اللوجستية، وكان هذا وفقاً لما صرح به وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، حيث تحاول المملكة الاعتماد على الصناعات الخاصة بمجالات النفط والطاقة المتجددة والغاز، وما يشابهها من مشروعات تعتمد على تحويل النفط ، وذلك لتنويع مصادر الدخل القومي في المملكة.
شعار اليوم الوطني السعودي الـ91 وفعالياته
حمل اليوم الوطني السعودي الـ 91 شعار "هي لنا دار"، المستلهم من ثقافة وروح المشروعات الضخمة التي أعلنتها السعودية ضمن رؤية المملكة 2030. وهي رؤية تحظى باهتمام وتقدير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ويقودها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث تنطلق العديد من المشروعات الضخمة تحت رعايتهم ودعمهم ومنها مبادرة السعودية الخضراء، ومترو الرياض، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، والقمر الصناعي شاهين سات، وبرنامج تطوير الدرعية التاريخية.
اليوم الوطني السعودي
في يوم 23 سبتمبر عام 1932م/ 1351هـ تم تأسيس المملكة العربية السعودية وتوحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، حيث تمكَّن من ضم نجد والحجاز وملحقاتها تحت رايته. أصدر الملك عبد العزيز في 23 سبتمبر 1932م، مرسوماً ملكياً بإطلاق اسم "المملكة العربية السعودية" على البلاد.
يتميز إحياء هذا اليوم خاصة في العاصمة الرياض، بتنظيم الكثير من الفعاليات والاحتفالات، التي يسودها اللونان الأخضر والأبيض، وهي ألوان العلم السعودي.