في اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات..إليك الآثار السلبية للتعاطي

  • تاريخ النشر: السبت، 26 يونيو 2021 | آخر تحديث: الأربعاء، 26 يونيو 2024
مقالات ذات صلة
في اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات.. طرق وكيفية الوقاية منها.
اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ: استراتيجيات للإقلاع عن التدخين
تفاصيل عودة رمضان صبحي للملاعب بعد تبرئته من تعاطي المنشطات

قررت الجمعية العامة للأمم المُتحدة تخصيص يوم 26 يونيو ليُصبح اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها، يأتي هذا التخصيص تعبيراً عن تصميمها على تعزيز العمل والتعاون لتحقيق الهدف المتمثل في إقامة مجتمع دولي خال من المخدرات. تابع قراءة السطور التلية للتعرّف أكثر على آثار تعاطي المخدرات على صحت وحياتك.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما هي آثار تعاطي المخدرات؟

للمخدرات تأثيرات مختلفة، وذلك اعتماداً على نوع المخدر نفسه، والشخص الذي يتعطاها، ما يجب معرفته هنا أن تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى تدمير حياة متعاطيها، فهي تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية للشخص الذي يتعاطاها، وعلى حياته كلها. حبة واحدة فقط يمكن أن تقتل.

الأسباب التي تجعل للمخدرات تأثيرات جسدية مُختلفة

تعتمد الطريقة التي تؤثر بها المخدرات على الشخص الذي يتعاطاها على:

  • نوع المخدر.
  • كيف أخذته.
  • الكمية التي تعاطيتها منه.
  • ما مدى قوتها أو نقائها؟
  • كم مرة تتعاطاه؟
  • طبيعة جسدك.
  • جنسك.
  • حالتك المزاجية
  • صفاتك الشخصية.
  • توقعاتك من تعاطي المخدر.
  • حالتك الصحية العامة.

يتسبب كل نوع من أنواع المخدرات في حدوث تفاعلات جسدية مختلفة، سيجعلك بعضها تشعر بمزيد من اليقظة والحيوية. سيعطيك بعضها الآخر شعوراً بالهدوء والاسترخاء. البعض يُغير تصوراتك وطريقة تفكيرك ويمكن أن يُسبب الهلوسة. قد تجعلك بعض أنواع المخدرات تشعر بالخدر.

الاستخدام طويل الأمد للمخدرات والجرعات الكبيرة لها آثار سلبية يمكن أن تضر بصحتك بشكل خطير، بل ويمكن أن تُسبب الوفاة، بما في ذلك فتح الباب لإحتماليات الإصابة بأمراض مختلفة، مثل أنواع العدوى المختلفة إذا كان الشخص يتعاطى المخدرات بالإبر مثلاً، بالإضافة إلأى احتمالية الإصابة بالتلف الدائم للدماغ والأعضاء الأخرى.

تأثير تعاطي المخدرات على الصحة النفسية

تُشير الدراسات إلى أن تعاطي المخدرات يُزيد من خطر إصابتك بمشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب والذهان. الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الصحة العقلية لديهم أيضاً احتمالية أعلى للتورط في مشكلات تعاطي المخدرات.

تعاطي المخدرات والمشكلات المالية

يمكن أن تكون بعض المخدرات باهظة الثمن، يعتمد سعر المخدرات غير المشروعة على مدى توفرها وحجم الطلب عليها. إذا أصبحت مدمناً على مخدر ما، فقد ينتهي بك الأمر إلى الوقوع في مشكلات مالية.

تعاطي المخدرات وتأثيره على العلاقات

نظراً لأن المخدرات يمكن أن تغير سلوك الشخص الذي يتعاطها، فإنها يمكن أن تؤثر على علاقاته مع العائلة والأصدقاء. عند تعاطي المخدرات يصبح هناك خطر متزايد للإصابة و / أو الاعتداء عليك وعلى الآخرين.

تعاطي المخدرات والقضايا القانونية

العديد من المخدرات غير قانونية ويمكن تغريمك أو إرسالك إلى السجن لحيازتها. إذا تم إدانة شخص ما بجريمة مخدرات  فقد ينتهي به الأمر أن يكون له سوابق في سجله الجنائي، وهذا قد يجعل من الصعب الحصول على وظيفة أو التقدّم بطلب للحصول على قرض أو السفر إلى الخارج.

تعاطي المخدرات وأضراره الجسدية

يمكن أن يؤثر تعاطي المخدرات على النتائج الصحية قصيرة وطويلة المدى. يمكن أن تكون بعض هذه النتائج الصحية خطيرة، وربما قد لا يكون هناك علاج لها. كذلك، يمكن أن يؤدي الإدمان وتعاطي المخدرات إلى سلوك محفوف بالمخاطر أو خارج عن طبيعة الفرد الشخصية. عندما يتأثر الشخص بالمخدرات:

  • من المرجح أن يتعرض لحادث في المنزل أو في السيارة أو أينما كان.
  • قد يكون عرضة للاعتداء الجنسي أو قد يرتكب اعتداء جنسي أو أي عمل عنيف آخر.
  • قد تُسبب المخدرات أيضاً ضرر للأعضاء والأنظمة في الجسم، مثل الحلق والمعدة والرئتين والكبد والبنكرياس والقلب والدماغ والجهاز العصبي.
  • قد تؤدي إلى الإصابة السرطان مثل سرطان الرئة من استنشاق المخدرات.
  • الإصابة بالأمراض المعدية، من معدات الحقن المشتركة وزيادة حدوث سلوكيات خطرة.
  • حب الشباب، أو الآفات الجلدية إذا تسبب المخدر في حك الجلد أو خدشه.
  • علامات الإبر وانهيار الأوردة، إذا كنان الشخص يقوم بالحقن بانتظام.
  • مشاكل الفك والأسنان بسبب صرير الأسنان.
  • رائحة الفم الكريهة أو تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

كيف يتعامل الجسم مع المخدرات؟

يتعامل الجسمك مع المخدرات من خلال 4 مراحل، هي:

  1. دخول المخدر إلى مجرى الدم: عندما يتم تعاطي المخدرات، يتم امتصاص المخدر في مجرى الدم. تعتمد سرعة حدوث ذلك على كيفية تناول المخدر.
  2. توزيع المخدر: بمجرد دخول المخدر إلى مجرى الدم، فإنه يدور عبر جسمك، ويتم توزيعه على أعضاء مختلفة وعلى الدماغ. يؤثر الدواء على المواد الكيميائية والمستقبلات داخل الدماغ، مما يتسبب في تأثيرات مختلفة حسب نوع الدواء.
  3. التمثيل الغذائي للمخدر: يقوم الجسم بعد ذلك باستقلاب المخدر أو تقسيمه إلى جزيئات أبسط، والتي يمكن التخلص منها بسهولة أكبر. في بعض الأحيان يمكن أن تؤثر هذه المستقلبات أيضاً على الجسم.
  4. إفراز المخدر: يمر المخدر بعد استقلابه عبر الجهاز الهضمي ويخرج من الجسم، عادةً في البول أو البراز.

يختلف الوقت الذي يستغرقه الجسم للتخلص من المخدر. يعتمد ذلك على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع المخدر نفسه، الكمية التي تعاطاها الشخص، ومدى قوتها. بالإضافة إلى اختلافات الشخص نفسه كفرد، مثل: طبيعة التمثيل الغذائي لديه، العمر، الصحة، البيئة، وغيرها.

أعراض "التراجع"

بعد مُعالجة الجسم للمخدر والتخلص منه، تتلاشى الآثار، فيشعر الشخص  بـ "التراجع". تختلف الآثار اللاحقة اعتماداً على الأدوية نوع المخدر وكميته وطريقة تناوله وغيرها من العوامل، عادة ما تشمل:

  • الكآبة.
  • الأرق أو النعاس.
  • التعب الشديد.
  • الصداع.
  • الغثيان.
  • فقدان الشهية.

تعتمد مدة استمرار هذه الأعراض ومدى سوءها أيضاً على نوع المخدر والعمر والجنس وغيرها من العوامل.