في اليوم العالمي لصحة الفم.. إليك كيفية الحصول على فم صحي وسليم
-
1 / 2
في الـ20 من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لصحة الفم والأسنان للمساعدة في تقليل عبء أمراض الفم، التي تؤثر على الأفراد والأنظمة الصحية والاقتصادات في كل مكان. يهدف اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان إلى تمكين الناس بالمعرفة والأدوات للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما أهمية اليوم العالمي لصحة الفم؟
أمراض الفم هي مصدر قلق صحي كبير للعديد من البلدان وتؤثر سلباً على الناس طوال حياتهم. تؤدي أمراض الفم إلى الألم وعدم الراحة والعزلة الاجتماعية وفقدان الثقة بالنفس، غالباً ما ترتبط بمشكلات صحية خطيرة أخرى. لكن، لحسن الحظ، فمعظم حالات صحة الفم يمكن الوقاية منها إلى حد كبير ويمكن علاجها في مراحلها المبكرة.
كيف يمكن الاعتناء بصحة الفم والأسنان؟
يتطلب الحصول على فم صحي الاهتمام والرعاية مدى الحياة. حتى لو قيل لك أن لديك أسناناً لطيفة، فمن الأهمية بمكان أن تواظب على الإجراءات الصحيحة يومياً للعناية بصحة الفم والأسنان ومنع حدوث المشكلات. مما يُمكنك فعله:
-
لا تنام بدون تفريش أسنانك:
ليس سراً أن التوصية العامة هي تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين في اليوم على الأقل. ومع ذلك، يستمر الكثير منا في إهمال تنظيف أسناننا بالليل. التنظيف بالفرشاة قبل النوم يُخلصك من الجراثيم واللويحات التي تتراكم طوال اليوم.
-
اختار الفرشاة المناسبة وقم بغسيل أسنانك بالشكل الصحيح:
طريقة تنظيف أسنانك هي أمر هام للغاية، عدم الاهتمام بطريقة التنظيف تكاد تكون أمراً سيئاً مثل عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة على الإطلاق. استخدم فرشاة الأسنان المناسبة. اختار فرشاة ذات شعيرات ناعمة. وقم باستبدالها عندما تُلاحظ أن هذه الشعيرات أصبحت منحنية ، كذلك فإن رأس الشعيرات المستقيم يمكن أن يتقلص بدلاً من أن يكون مستديراً ويسبب إصابة الأسنان واللثة.
تدرب على الأسلوب الصحيح لغسل الأسنان، أمسك فرشاة الأسنان بزاوية 45 درجة، مع توجيهها نحو خط اللثة، استخدم حركات دائرية لطيفة وقصيرة. اغسل كل سن بالفرشاة لكن لا تفرط في ذلك. يمكن أن يؤدي التنظيف المفرط بالفرشاة إلى إتلاف الأسنان وتآكل خط اللثة.
-
لا تُهمل لسانك:
يمكن أن يتراكم البلاك أيضًا على لسانك. لا يؤدي هذا إلى رائحة الفم الكريهة فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أخرى تتعلق بصحة الفم. نظف لسانك برفق في كل مرة تغسل فيها أسنانك.
-
استخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد:
عندما يتعلق الأمر بمعجون الأسنان، هناك عناصر أكثر أهمية للبحث عنها من قوة التبييض والنكهات. بغض النظر عن نوع المعجون الذي تختاره، يجب أن تتأكد من احتوائه على الفلورايد.
رغم أن الفلوريد يخضع للفحص من قبل أولئك القلقين بشأن كيفية تأثيره على مجالات أخرى من الصحة، إلا إنه يظل هو الدعامة الأساسية لتحقيق صحة الفم. هذا لأن الفلورايد هو وسيلة دفاع رائدة ضد تسوس الأسنان. فهو يُحارب الجراثيم التي يمكن أن تؤدي إلى التسوس، فضلاً عن توفير حاجز وقائي لأسنانك.
-
اهتم باستخدام الخيط في التنظيف:
كثير من الذين يستخدمون الفرشاة بانتظام يهملون الخيط. هنا يجب معرفة أهمية تنظيف الأسنان بالخيط، لا تقتصر أهمية استخدام الخيط على الحصول على تلك القطع الصغيرة من الطعام العالقة بين أسنانك بل تمتد هذه الأهمية لتصبح طريقة لتحفيز اللثة وتقليل البلاك والمساعدة في تقليل الالتهاب.عادةً ما يكون استخدام الخيط مرة واحدة يومياً كافياً لتحقيق هذه الفوائد.
لا تدع صعوبات تنظيف الأسنان بالخيط تمنعك، صحيح أن تنظيف الأسنان بالخيط قد يكون أمراً صعباً، خاصةً للأطفال الصغار وكبار السن المصابين بالتهاب المفاصل. لكن بدلاً من الاستسلام، ابحث عن الأدوات التي يمكن أن تساعدك في تنظيف أسنانك بالخيط. يمكن أن يُحدث خيط تنظيف الأسنان الجاهز للاستخدام من الصيدلية فرقاً.
-
لا تُهمل استخدام غسول الفم:
قد يتجاهل الكثير من الناس استخدام غسول الفم لأنهم لا يعرفون كيف يعمل. غسول الفم لا يُخلصك من رائحة الفم الكريهة فحسب، هو أيضاً يساعد في دعم صحة الفم من خلال ثلاث طرق:
- يُقلل من كمية الحمض في الفم.
- يُنظف المناطق التي يصعب تنظيفها بالفرشاة داخل وحول اللثة.
- يُعيد تمعدن الأسنان. إعادة تمعدن الأسنان هي عملية الإصلاح الطبيعية لآفات الأسنان غير النخرية.
تعتبر غسولات الفم مفيدة كأداة مساعدة للمساعدة في تحقيق التوازن في التنظيف، فمثلاً لدى الأطفال وكبار السن، حيث قد لا تكون القدرة على تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط أمراً مثالياً، يكون غسول الفم مفيداً بشكل خاص.
اسأل طبيب أسنانك عن توصيات محددة لغسول الفم. بعض العلامات التجارية هي الأفضل للأطفال وذوي الأسنان الحساسة.
-
اشرب المزيد من الماء:
يُعتبر الماء هو أفضل مشروب لصحتك العامة، بما في ذلك صحة الفم. كقاعدة عامة، يوصي الخبراء بشرب الماء بعد كل وجبة. يمكن أن يساعد ذلك في التخلص من بعض الآثار السلبية للأطعمة والمشروبات اللزجة والحمضية.
-
تناول الخضراوات والفاكهة:
لا يحتوي تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة على المزيد من الألياف الصحية فحسب، بل إنه أيضاً الخيار الأفضل لأسنانك. ينصح الخبراء بجعل الأطفال يأكلون الخضراوات والفاكهة المقرمشة مثل الخيار والجزر والتفاح فهي تجعل الفكين يعملان بشكل أفضل.
-
الحدّ من الأطعمة السكرية والحمضية:
يتحول السكر إلى حمض في الفم، مما قد يؤدي إلى تآكل مينا أسنانك. هذه الأحماض هي التي تؤدي إلى تسوس الأسنان. يمكن للفواكه الحمضية والشاي والقهوة أيضاً أن تُتلف مينا الأسنان. بينما لا يتعين عليك بالضرورة تجنب مثل هذه الأطعمة تماماً، لكن يجب تقليلها والحدّ منها حتى لا تتسبب في حدوث ضرر لأسنانك.
-
راجع طبيب أسنانك مرتين في السنة على الأقل:
عاداتك اليومية ضرورية لصحة فمك بشكل عام. ومع ذلك، حتى أكثر من يعملون بالفرشاة وخيط الأسنان يحتاجون مع المواظبة على كل ما سبق فأنت تحتاج إلى زيارة طبيب الأسنان بانتظام. على الأقل، يجب أن ترى طبيب أسنانك للتنظيف والفحوصات مرتين في السنة. يستطيع طبيب الأسنان إزالة القلح وهو المادة الصلبة التي تتراكم فوق سطوح الأسنان، كما يقوم الطبيب بالبحث عن التجاويف، وتحديد المشكلات المحتملة وتقديم حلول العلاج.
الأطفال يحتاجون إلى العناية بالفم مثلنا تماماً. يجب أن يرى الأطفال طبيب أسنان عند بلوغهم السنة الأولى من العمر.
-
تجنب الصودا:
جزء من سبب كون الصودا ضارة جداً بأسنانك مكونان هما: حامض الفوسفوريك وحمض الستريك، فهما يأكلان سطح أسنانك. على الرغم من أن شرب الصودا بشكل عرضي قد لا يكون مؤذياً، إلا أن علبة أو أكثر يومياً تجعل مينا الأسنان أكثر ترققاً وأكثر عرضة للتسوس.
-
أقلع عن التدخين:
النيكوتين والقطران في السجائر لا يحولان أسنانك إلى اللون الأصفر القبيح فحسب، بل يأكلان اللثة أيضاً. يخلق التدخين بيئة مُلائمة للبكتيريا واللويحات على أسنانك وعلى طول خط اللثة. يؤدي ذلك إلى إتلاف الأنسجة، وتدهور العظام التي تدعم الأسنان، وفي النهاية، يزيد من خطر فقدان الأسنان. الأسوأ من ذلك، يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية للتبغ إلى سرطان الفم.