في أول ظهور.. زوجة محمد رحيم: التقارير مزورة والوفاة طبيعية
رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي الملحن محمد رحيم عن عمر 45 عاماً
في أول ظهور إعلامي منذ رحيل محمد رحيم، خرجت أنوسة كوتة، مدربة الأسود وزوجة الملحن الراحل محمد رحيم، عن صمتها لتكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة زوجها وحقيقة الشائعات التي أثيرت حول وفاته المفاجئة.
زوجة محمد رحيم: التقارير مزورة والوفاة طبيعية
في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث، نفت أنوسة كوتة بشكل قاطع كل ما تردد حول وجود شبهة جنائية في وفاة زوجها، مؤكدة أن التقارير المتداولة على مواقع الإنترنت "مزورة وغير صحيحة"، وأضافت: "جثمانه لم يكن به أي كدمات أو خدوش، والوفاة كانت طبيعية تماماً".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعبرت أنوسة كوتة عن استيائها من محاولات البعض استغلال وفاة زوجها، قائلة: "رحيم طوال عمره عاش محترماً وفي حالة، ولم يصنع مشاكل مع أحد، وحتى في مماته كان في حالة، لكن من حوله أرادوا صناعة تريند"، وأضافت: "لم أكن أتمنى أن تخرج أسرارنا وعلاقتنا للعلن".
تأخر الدفن وصدمة العائلة
وحول ملابسات تأجيل الجنازة، كشفت كوتة عن معاناتها قائلة: "تعرضت للانهيار بسبب تأخر موعد دفن جثمانه عن المعتاد، ولو كان هناك شبهة جنائية في وفاته، لكنت أول من يتصدى للأمر".
كما كشفت أرملة الموسيقار الراحل عن حجم الإرث الفني الذي تركه زوجها، مؤكدة أنه قدم 3000 لحن أغنية، بالإضافة إلى ألحان أخرى لم يكملها ولا تزال في الاستوديو.
وأعلنت عن تولي مسؤولية نشر هذه الأعمال بنفسها، قائلة: "الأستوديو الخاص برحيم سأكون أنا المسؤولة عنه، وإذا كان هناك أي فنان لديه أغنية من المفترض إصدارها، سأسعى لتحقيق ذلك".
معاناة محمد رحيم من التهميش
وأكدت أنوسة كوتة ما كشفه المقربون من رحيم سابقاً حول معاناته من التجاهل والتهميش في الوسط الفني، وأوضحت أن أزمته بدأت مع بعض زملائه منذ سنوات، حيث كان دائم الشكوى من عدم حصوله على حقه الأدبي والمعنوي من بعض النجوم الذين تعاون معهم، رغم أن ألحانه كانت سبباً في نجاحاتهم.
جنازة محمد رحيم
الجدير بالذكر، أن الملحن الراحل محمد رحيم شيعت جنازته مساء أمس الأحد من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بعد تأجيلها أكثر من مرة بسبب الاشتباه في وجود شبه جنائية في الوفاة.
وشهدت الجنازة شجار بين زوجة محمد رحيم أنوسة كوتة من أفراد أسرته خلال مراسم الدفن بمقابر العائلة، بعد أن منعوها من الدخول الأمر الذي تسبب في انهيارها وصراخها متهمة إخوته بالتسبب في وفاته.
جدير بالذكر أن الملحن محمد رحيم رحل عن عالمنا يوم السبت بشكل مفاجئ عن عمر 45 عاماً، تاركاً إرثاً فنياً كبيراً وبصمة مميزة في عالم الموسيقى العربية، وقد أثار رحيله المفاجئ جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تضع تصريحات زوجته حداً للشائعات والتكهنات التي أحاطت بوفاته.