في أسبوع المرأة العالمي.. 5 نساء ناضلن من أجل حقوق المرأة

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام
مقالات ذات صلة
في يوم المرأة العالمي.. من أول من احتفل بعيد المرأة؟
في يوم المرأة العالمي: رسائل نجمات الفن لجميع النساء
محمد بن راشد: في يوم المرأة العالمي كل عام ونساء العالم أجمل

في شهر مارس من كل عام، يتم الاحتفال بأسبوع المرأة العالمي، وهي مناسبة دولية يتم فيها الاحتفاء بإنجازات النساء في مختلف المجالات، بجانب تسليط الضوء على التحديات والقضايا التي تواجههن حول العالم.

ويتم الاحتفال بيوم المرأة العالمي في الثامن من شهر مارس، وتتنوع الفعاليات المختلفة للاحتفال بهذا اليوم، من حملات التوعية، وورش العمل، وصولًا إلى المظاهرات التي تطالب بالعدالة والمساواة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

بالإضافة إلى ذلك، يتم في هذا الشهر تكريم عدد من النساء اللواتي كافحن من أجل حقوقهن، وبرعن في مجالات مختلفة، سواء السياسة أو الفنون أو التعليم أو الحقوق المدنية.

وبمناسبة أسبوع المرأة العالمي، موقع القيادي يسلط الضوء على 5 نساء ناضلن من أجل حقوق المرأة بطرق مختلفة.

اقرأ أيضًا:  محمد بن راشد: في يوم المرأة العالمي كل عام ونساء العالم أجمل

سوجورنر تروث

واحدة من أبرز المناضلات من أجل حقوق الإنسان وحقوق المرأة. ولدت سوجورنر تروث عام 1797، خلال العبودية في الولايات المتحدة، وكانت من مؤيدي حركة التحرير من العبودية، كما أنها نادت بالمساواة بين الجنسين.

وعلى الرغم من أن سوجرنر ولدت في زمن العبودية، لكنها استطاعت الهروب من أجل حريتها مع ابنتها، كما أنها رفعت قضية ضد رجل أبيض لاستعادة ابنها من العبودية، وأصبحت أول امرأة من أصل أفريقي تفوز بقضية ضد رجل أبيض.

اشتهرت سوجورنر تروث بخطابها الشهير بعنوان "ألست امرأة" التي ألقته عام 1851، والتي دافعت فيه عن حقوق النساء، وخاصة النساء السوداوات، وكانت من النساء التي جمعت بين النضال ضد العبودية والنضال النسوي.

فريدا كاهلو

عاشت فريدا كاهلو حياة قصيرة ومؤلمة، ورغم ذلك، كانت من أبرز الفنانات اللاتي عبرن عن الهوية النسائية والقضايا الاجتماعية من خلال الفن، وكانت من أوائل النساء اللواتي تحدين القوالب النمطية للمرأة في الفن.

عبرت فريدا من خلال فنها عن قضايا شائكة، مثل الإجهاض والولادة والرضاعة الطبيعية، بجانب موضوعات أخرى تخص المرأة.

ملالا يوسف زاي

واحدة من أبرز المناضلات في حقوق تعليم المرأة، إنها الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي،  التي كانت هدفًا لحركة طالبان الباكستانية لسنوات، وتعرضت لمحاولة اغتيال فاشلة بسبب دعواتها للسماح للفتيات بالتعليم.

تمكنت ملالا من النجاة من محاولة الاغتيال، وبرزت بعدها كناشطة اجتماعية ونسوية، وأسست منظمة تعليمية غير ربحية اسمها "صندوق ملالا"، كما حصلت على جائزة نوبل، وأصبحت أصغر حائزة على هذه الجائزة في سن 17 عامًا.

أودري لورد

برزت الشاعرة والكاتبة الأمريكية أودري لورد بشكل كبير بفضل كتابتها عن التمييز الجنسي والعنصري وكراهية المرأة، كما كانت من أوائل المفكرات اللواتي ركزن على التقاطع بين الهوية العرقية والجندرية في النضال النسوي.

روث بادر غينسبرغ

كانت روث بادر غينسبرغ واحدة من أهم القاضيات في المحكمة العليا الأمريكية، وقد اشتهرت بدفاعها عن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، كما أنها عملت على تغيير القوانين التي تحول دون تحقيق العدالة للنساء.

وبفضل جهودها، تغير عدة قوانين لحماية النساء من التمييز والعمل والتعليم، كما أنها كانت من بين الداعمات حركة "مي تو" المناهضة للتحرش الجنسي.