في 6 خطوات فقط ركز تفكيرك على تحقيق الأهداف
القدرة على الإنجاز وتحقيق الأهداف ما ليس بالأمر السهل. وتزداد صعوبته بازدياد العوامل التي تتسبب في تشتيت التركيز، فمهما كنت مهتماً بعملك وبتحقيق وإنجاز أهدافك، ستتمكن هذه العوامل من التسلسل إلى عقلك وتشتيت تركيزك لإبعادك عن هدفك الأهم وهو إنجاز ما تعمل عليه الآن.
وتتنوع عوامل تشتيت التركيز التي تمنعنا عن تحقيق الأهداف بين عوامل متعلقة بالعمل، وعوامل أخرى متعلقة بحياتنا الشخصية العادية. فالمهام الأخرى المعلقة والواجب الانتهاء منها قد تعمل كعامل تشتيت عند تركيزك على أداء مهمة معينة، وهذا هو الحال نفسه بكل تأكيد مع مشاكل العمل وأزماته والتفكير فيها. أما العوامل الشخصية فكثيرة للغاية، وتبدأ من انشغالنا بمواقع التواصل الاجتماعي وتنتهي حتى الأزمات والمشكلات الشخصية الكبرى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي هذا المقال نستعرض معك خطة بسيطة من 6 خطوات فقط، بتنفيذها ستتمكن من إستعادة التركيز وتحقيق الأهداف.
1- توقف عن اداء المهام المتعددة
بدلاً من القيام بعشر مهام في وقت واحد، قم بتخصيص وقت محدد لكل مهمة على حدى، فالهدف من العمل هو القدرة على تحقيق الأهداف لا التسرع في إتمامها، وبأداء المهام المتعددة ستفقد تركيزك ولن تقوم باداء مهامك كما ينبغي.
2- حدد وقت معين لمهامك
قد بتحديد وقت معين لإنجاز كل هدف من أهدافك اليومية، وبالطبع يجب أن يتم تحديد هذا الوقت بناء على صعوبة تحقيق الهدف أو الخطوات اللازمة لإنجازه.
3- جدد دورتك الدموية
أكثر ما قد يشتت تركيزك ويشعرك بالملل هو البقاء دون حراك فوق مكتبك لمدة طويلة محدقاً في شاشة حاسوبك. لذا حدد نصف ساعة يومياً خلال فترة الراحة من العمل لغلق الحاسوب والهاتف والتنزه حول المكتب قليلاً.
4- استعن بالتقنيات والتطبيقات الحديثة
هناك عدة تطبيقات منتشرة حالياً تساعد على تنظيم يومك، بل وتراقبك أيضاً ومنها ما يمنعك من تشتيت تركيزك. تطبيق RescueTime على سبيل المثال يقوم بمتابعة عملك وكتابة تقرير عنه عند نهاية اليوم، وتطبيقات مثل Freedom وSelf Control تقوم بحجب الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي أثناء فترة عملك.
5- التأمل
التأمل واليوجا من أهم العوامل التي تساعدك على استعادة تركيزك بتصفية ذهنك. لذا يجب أن تحرص عليها إما من خلال دروس خارجية خارج أوقات العمل، أو عن طريق ممارستها لبضع دقائق في فترة الراحة خلال يومك.
6- الموسيقى
يساعد سماع الموسيقى في سماعات الأذن خلال العمل على الانفصال عن ضوضاء المكتب وأحاديث الموظفين. ولكن يجب أن تعي جيداً أن ما ستقوم بسماعه من موسيقى سيترك أثره على أداءك وتركيزك، فعلى سبيل المثال الموسيقى المصاحبة للكلمات مثل الأغاني قد تؤدي إلى تشتيتك بين الحين والآخر، بينما الموسيقى الكلاسيكية أو حتى الإلكترونية التي لا تصاحبها كلمات قد تساعدك على التركيز فيما أمامك.