فوربس تعلن قائمة أكبر شركات التكنولوجيا في العالم 2022

  • تاريخ النشر: السبت، 14 مايو 2022

آبل لا تزال تهيمن على السوق على الرغم من نقص الإمدادات

مقالات ذات صلة
الشركات الخليجية تتصدر قائمة الشركات الأقوى عربياً حسب فوربس
كندا تعلن قائمة كأس العالم 2022
فوربس تعلن أفضل رؤساء التكنولوجيا التنفيذيين لعام 2024

أصدرت مجلة فوربس العالمية قائمة أكبر شركات التكنولوجيا في العالم لعام 2022، مشيراً إلى أنه على الرغم من عمليات البيع المكثفة التي أدت إلى محو تريليونات الدولارات من القيمة السوقية، لكنها صامدة في مواجهة هبوط وول ستريت، مع قيام العديد من الشركات بجمع الإيرادات والأرباح القياسية حتى مع بدء هيمنتها في الانزلاق للأسفل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

انخفاض عدد شركات التكنولوجيا

انخفض عدد شركات التكنولوجيا التصنيف السنوي لأكبر الشركات في العالم «Global 2000» من 177 موقعاً في قائمة عام 2021، إلى 164 شركة تكنولوجية هذا العالم، لكن الانخفاض العام لم يمنع إجمالي المبيعات من الارتفاع الصعودي الشديد. فقد سجلت الشركات رقماً قياسياً بلغ 4 تريليونات دولار في الإيرادات السنوية المجمعة على مدى الـ 12 شهراً الماضية، الذي يعد ارتفاعاً من حوالي 3.3 تريليون دولار في العام الماضي، حتى مع وجود عدد أقل من الشركات.

إجمالاً، تأتي شركات التكنولوجيا التي صنفتها مجلة فوربس استناداً على تصنيف غلوبال 2000، من 24 دولة مختلفة، كما تمثل 15.6 تريليون دولار من حيث القيمة السوقية، حيث انخفضت القيم السوقية لها بنسبة 13% على أساس سنوي، لكنها لا تزال تعادل 15% من سوق الأسهم العالمية. ومع ذلك، تضخمت الأصول والأرباح، حيث قفزت 14% و52% على التوالي، إلى 5.9 تريليون دولار و660.8 مليار دولار.

آبل تتصدر الترتيب التكنولوجي للعام السابع على التوالي

وبحسب ما ذكرته مجلة فوربس، فإن شركة آبل تتصدر الترتيب التكنولوجي للعام السابع على التوالي، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى مبيعات قياسية بلغت 378.7 مليار دولار، بزيادة قدرها 29% تقريباً عن العام السابق، على الرغم من النقص المستمر في الرقائق والقيود الأخرى في سلسلة التوريد.

كانت شركة آبل الأعلى قيمة في العالم حتى 22 أبريل الماضي، برأسمال سوقي يقدر بنحو 2.6 تريليون دولار بزيادة تقدر 13%، لكنها أزيحت من الصادرة لصالح شركة أرامكو السعودية، التي تضاعفت أرباحها بفضل ارتفاع أسعار النفط، لذا أصبحت الشركة المصنعة لهواتف آيفون في الرقم 6 عالمياً والأولى فقط على نظائرها في مجال التكنولوجيا.

شركة سامسونج

أما مشكلات سلسلة التوريد فكانت نقطة سيئة للغاية لشركة سامسونج، التي تراجعت في التصنيف العالمي حيث أصبحت رابع أكبر شركة تكنولوجيا في العالم، بانخفاض عن الثانية في العام الماضي. ليس فقط هذا ما واجهته شركة الإلكترونيات الشهيرة، فعمليات الإغلاق في الصين نتيجة فيروس كورونا، كذلك إدارتها لمصنع لأشباه الموصلات أضافت المزيد من النزيف في عملية الصناعة.

وسط كل هذا فقدت سامسونج مكانتها كأفضل بائع للهواتف الذكية في العالم لأول مرة على الإطلاق العام الماضي، حيث تنازلت عن العرش لشركة آبل. على الرغم من أنها سجلت مبيعات قياسية بلغت 244 مليار دولار، إلا أن الشركة التي تتخذ من كوريا الجنوبية مقراً لها قد عانت من انخفاض ثابت في الأسهم خلال العام الماضي، مما أدى إلى انخفاض قيمتها السوقية بنحو 30% لتصل إلى 367.3 مليار دولار.

شركة ألفابيت

في مكان آخر في الرتب العليا، كانت التكنولوجيا أكثر تفاؤلاً، صعدت شركة ألفابيت إلى المركز 13 في القائمة الإجمالية، حيث احتلت المرتبة الثانية بمبيعات قياسية بلغت 257.5 مليار دولار مدفوعة بالطلب المتزايد على إعلانات غوغل الرقمية. وفي الوقت نفسه، صعدت ميكروسوفت ثلاث مراكز إلى المرتبة 12 بشكل عام والمرتبة الثالثة في مجال التكنولوجيا حيث تواصل برامجها السحابية دفع نمو الإيرادات.

واختتمت شركة الإنترنت العملاقة تينسنت المراكز الخمسة الأولى بأعلى ترتيب لها حتى الآن، حيث صعدت نقطة واحدة لتهبط في المركز 28 بشكل عام على الرغم من عمليات البيع الوحشية في قطاع التكنولوجيا الصيني، فقد خسرت أكثر من 350 مليار دولار من قيمتها السوقية حيث أطلق المسؤولون في بكين موجة من اللوائح التي تهدف إلى تضييق الخناق على شركات التكنولوجيا.

على الرغم من أنها لا تزال سادس أكبر شركة تكنولوجية في العالم، ميتا بلاتفورمز في عامها الأول بعد تغيير علامتها التجارية من فيسبوك، إلا أنها تراجعت أيضاً في التصنيف العالمي، حيث تراجعت نقطة واحدة إلى المرتبة 34، بينما تراجعت شركة إنتل المصنعة للرقائق، التي لا تزال تحتل المرتبة السابعة في مجال التكنولوجيا، 15 مركزاً إلى رقم 51 بشكل عام.