فوائد كبيرة لممارسة العلاقة الزوجية بانتظام.. تعرف عليها
للعلاقة الزوجية عدة فوائد طبية، بخلاف أنها وسيلة للإنجاب والتمتع بنعمة الأطفال، حيث تساهم في تنشيط الدورة الدموية ومنع الإصابة بالعديد من الأمراض.
فقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة، أن لممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين فوائد جمة تنعكس بالإيجاب على الصحة وتعود بالنفع على العقل والجسد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وينتج عن ممارسة العلاقة الحميمة، إفراز مجموعة من الهرمونات التي تؤدي إلى الشعور باللذة والسعادة والترابط، وأظهرت الدراسات أن الجماع مفيد للصحة بشكل عام، ويقي من أمراض القلب وهشاشة العظام والخرف فضلا عن تحسين الحالة المزاجية.
تحسين الحالة المزاجية
حيث تساهم العلاقة الحميمة بين الزوجين على تحسين الحالة المزاجية لكل منهما، لأنها تحفز الجسم على إفراز هرمون يسمي الأوكسيتوسين الذي يعمل على التقليل من ادفاعاتنا، ويجعلنا نثق أكثر بمن حولنا ويزيد من مستويات التعاطف.
خلايا الدماغ
مع التقدم في السن، فإن خلايا الدماغ تبدأ في الهرم، حيث تشير الدراسات إلى أنه ببلوغ الخامسة والثلاثين يبدأ الدماغ في خسارة 7 آلاف من خلاياه يوميا، الأمر الذي يصيب بالإحباط، إلا أنه ووفقا للعلماء فإن ممارسة الجماع بصورة منتظمة تعمل على نمو خلايا جديدة للدماغ.
منع الإصابة بالخرف
تؤدي المواظبة على العلاقة الحميمة مع التقدم في السن إلى تقليل إحتمابة الإصابة بالخرف، نظرا لأنها تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين مستويات الأكسجين، وهو ما تم التوصل إليه عقب إجراء فحوصات الرنين المغناطيسي أثناء هزة الجماع، عندما وجدت خلايا الدماغ أكثر نشاطا وتستخدم المزيد من الأكسجين.
العناق
يفيد العناق والتقبيل كثيرا، أثناء العلاقة الحميمة، لما تتمتع به الشفاة من نهايات عصبية أكثر مائة مرة من أطراف الأصابع، ونتيجة لذلك فإن العناق والتقبيل يؤديان إلى إفراز مواد كيميائية تعمل على تخفيض التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
علاج للإكتئاب
الوصول للنشوة أثناء العلاقة الحميمة، يساعد على منع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ عبر الحبل الشوكي، لأن الإندروفين الذي يتم إفرازه أثناء العلاقة يساعد في علاج الاكتئاب وصفاء الذهن.
إراحة العضلات
تساهم العلاقة الزوجية في إراحة العضلات والتخفيف من الضغط على الرقبة والكتف، وبالتالي قد يشكو البعض من أن نظرهم يضعف عقب الانتهاء من العلاقة الحميمية، إلا أنه في الحقيقة يرجع ذلك إلى استرخاء عضلات العينين ومن ثم ظهور قدرتها الحقيقية.
تقليل الإصابة بالنوبات القلبية
تؤكد الدراسات أن ممارسة العلاقة الحميمة 3 مرات أسبوعيا تساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
الإقلاع عن التدخين
الانتظام في ممارسة العلاقة الحميمة يجبرك بالضرورة على الإقلاع عن التدخين، حتى لا تصاب بالعجز الجنسي، حيث ثبت علمياً أن العلاقة الزوجية تساعد في الإقلاع عن التدخين الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين ويعوق تدفق الدم جيدا، وهو ما يجعل معه المدخن يقلع عن هذه العادة، لكي لا تتأثر حياته الزوجية.