فوائد المنغنيز المُتعددة والأطعمة التي تحتوي عليه
-
1 / 2
المنغنيز هو معدن نادر يحتاجه جسمك بكميات صغيرة. هو عنصر طبيعي هام للحفاظ على صحة جيدة، لكن المستويات العالية من المنغنيز يمكن أن تكون سامة. فقط تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على المنغنيز وفوائده وكيف يُمكنك الحصول عليه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الفوائد الصحية للمنغنيز
هناك العديد من الفوائد الصحية التي يُحققها المنغنيز لجسمك، وفقاً للأدلة العلمية، منها:
-
يُحسّن صحة العظام:
المنغنيز ضروري لصحة العظام، بما في ذلك نمو العظام وصيانتها. عندما يقترن المنغنيز بالعناصر الغذائية مثل الكالسيوم والزنك والنحاس، فإنه يدعم كثافة المعادن في العظام. هذا مهم بشكل خاص عند كبار السن.
أظهرت الدراسات أن حوالي 50٪ من النساء بعد سن اليأس و 25٪ من الرجال الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر سيعانون من كسور العظام التي تُسببها هشاشة العظام، تُشير الأبحاث إلى أن تناول المنغنيز مع الكالسيوم والزنك والنحاس قد يساعد في تقليل فقدان عظام العمود الفقري لدى النساء الأكبر سنًا.
-
المنغنيز له خصائص مضادات الأكسدة القوية:
المنغنيز هو جزء من إنزيم فائق الأكسدة المضاد للأكسدة (SOD)، هو أحد أهم مضادات الأكسدة في جسم. تساعد مضادات الأكسدة في الحماية من الجذور الحرة، وهي جزيئات يمكن أن تسبب تلفًا لخلايا الجسم.
الجذور الحرة يمكن أن تساهم فيظهور أعراض الشيخوخة وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
في إحدى الدراسات التي أُجريت على 42 رجلاً، خلّص الباحثون إلى أن المستويات المنخفضة من SOD وضعف حالة مضادات الأكسدة بشكل عام قد تلعب دوراً أكبر في مخاطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بمستويات الكوليسترول الكلي أو الدهون الثلاثية.
-
المنغنيز يساعد في تقليل الالتهاب:
قد يُقلل المنغنيز من الالتهاب، فتُتشير الأبحاث إلى أن SOD يحتمل أن يكون مفيداً كعامل علاجي للاضطرابات الالتهابية، يمكن أن يُقلل المنغنيز من آلام التهاب المفاصل.
يحدث هشاشة العظام بسبب التهاب الغشاء المفصلي، وهو التهاب يُصيب الغشاء الموجود داخل المفاصل، وهو الأمر الذي يجعل المنغنيز فعّالاً في علاج حالات هشاشة العظام.
في إحدى الدراسات التي أُجريت على 93 شخصاً يُعانون من هشاشة العظام، أبلغ 52 ٪ عن تحسن الأعراض بعد 4 و 6 أشهر من تناول مكملات المنغنيز والجلوكوزامين وشوندروتن.
-
يلعب المنغنيز دوراً في تنظيم نسبة السكر في الدم:
يبدو أن المنغنيز يلعب دوراً في تنظيم نسبة السكر في الدم. أظهرت دراسات متعددة أن مرضى السكري لديهم مستويات دم منخفضة من المنغنيز، لكن لا يزال الباحثون يحاولون تحديد ما إذا كانت المستويات المنخفضة من المنغنيز تساهم في الإصابة بمرض السكري، أو ما إذا كانت حالة السكري تؤدي إلى انخفاض مستويات المنغنيز.
بالإضافة إلى ذلك، يتركز المنغنيز بشكل كبير في البنكرياس. وهو العضو الذي يُشارك في إنتاج الأنسولين الذي يُزيل السكر من الدم. وبالتالي، قد يساهم المنغنيز في إفراز الأنسولين بشكل صحيح ويساعد على استقرار نسبة السكر في الدم.
-
انخفاض حالات نوبات الصرع:
السبب الرئيسي للصرع لدى البالغين فوق سن 35 هو السكتة الدماغية، تنتج السكتة الدماغية عن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، هنا تأتي أهمية المنغنيز كموسع معروف للأوعية، مما يعني أنه يساعد على توسيع الأوردة لنقل الدم بكفاءة إلى الأنسجة مثل الدماغ.
تساعد مستويات المنغنيز الكافية في جسمك على زيادة تدفق الدم وتقليل خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية مثل السكتات الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، يوجد جزء من محتوى المنغنيز في جسمك في الدماغ. تشير العديد من الدراسات إلى أن مستويات المنغنيز قد تكون أقل لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات النوبات.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت النوبات تقلل من مستويات المنغنيز في الجسم، أو إذا كانت المستويات المنخفضة تجعل الأفراد أكثر عرضة لحدوث التشنجات.
-
المنغنيز يساهم في صحة الغدة الدرقية:
المنغنيز عامل مساعد أساسي للعديد من الإنزيمات، مما يعني أنه يساعد هذه الإنزيمات على العمل بشكل صحيح في جسمك. كما أنه يلعب دوراً في إنتاج هرمون الثيروكسين أو هرمون الغدة الدرقية.
الثيروكسين هو هرمون حيوي مهم للوظيفة الطبيعية للغدة الدرقية، هذا الهرمون يساعدك في الحفاظ على الشهية المناسبة، والتمثيل الغذائي، والوزن وكفاءة الأعضاء.
لذلك، يمكن أن يسبب نقص المنغنيز أو يساهم في حالة قصور الغدة الدرقية، مما قد يساهم في زيادة الوزن واختلال التوازن الهرموني.
-
المنغنيز قد يساعد في التئام الجروح:
يتطلب التئام الجروح زيادة إنتاج الكولاجين. المنغنيز ضروري لإنتاج برولين الأحماض الأمينية، وهو أمر ضروري لتكوين الكولاجين والتئام الجروح في خلايا الجلد البشرية.
تُظهر الأبحاث المبكرة أن تطبيق المنغنيز والكالسيوم والزنك على الجروح المزمنة لمدة 12 أسبوعاً قد يُحسّن الشفاء.
الآثار الجانبية والمخاطر لكثرة استهلاك المنغنيز
يعتبر تناول المنغنيز الكافي أمراً مهماً للصحة العامة، لكن لا يُنصح بتناول نسبة أكثر من اللازم، لأنه يعتبر معدناً ثقيلاً، وقد يكون الاستهلاك الزائد منه خطيراً.
يبدو أنه من الآمن للبالغين استهلاك ما يصل إلى 11 ملغ من المنغنيز يومياً، الكمية الآمنة للمراهقين الذين يبلغون من العمر 19 عاماً أو أقل هي 9 ملغ يومياً أو أقل.
يجب أن يكون الشخص السليم ولا يُعاني من وظائف الكبد والكلى حتى يكون قادراً على التخلص من المنغنيز الغذائي الزائد. لذلك يحتاج المصابون بأمراض الكبد أو الكلى إلى توخي الحذر.
كذلك فإن استهلاك المنغنيز الزائد عن طريق استنشاقه، والذي قد يحدث أثناء اللحام، يُسبب مخاطر صحية. يمكن أن يتسبب التراكم في تلف الرئتين والكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي.
قد يتسبب التعرّض المُطوّل في ظهور أعراض شبيهة بمرض باركنسون، مثل الهزات، بطء الحركة، صلابة العضلات وضعف التوازن فيما يُعرف باسم "المنغنية".
معظم الأفراد الذين يستهلكون المنغنيز من الطعام لا داعي للقلق بشأن الإفراط في الاستهلاك.
أعراض نقص المنغنيز
يمكن للشخص الذي يُعاني من نقص في المنغنيز أن تظهر عليه الأعراض التالية:
- ضعف نمو العظام أو عيوب الهيكل العظمي.
- ضعف تحمل الجلوكوز وهي حالة بين الحفاظ على الجلوكوز الطبيعي ومرض السكري.
- التمثيل الغذائي غير الطبيعي للكربوهيدرات والدهون.
ما هي الأطعمة الغنية بالمنغنيز؟
تتضمن بعض الأمثلة على الأطعمة التي تعتبر مصادر جيدة للمنغنيز ما يلي:
- المكسرات مثل اللوز والجوز.
- الفاصوليا والبقوليات.
- دقيق الشوفان وحبوب النخالة.
- الخبز الأسمر.
- الأرز البني.
- الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ.
- الفواكه مثل الأناناس.
- الشوكولاته الداكنة.