فوائد المغنيسيوم في مكافحة الإجهاد وتحسين المزاج
المغنيسيوم: عنصر أساسي لدعم الصحة النفسية والجسدية
تشهد مبيعات المكملات الغذائية التي تحتوي على المغنيسيوم، ارتفاعاً ملحوظاً خلال فصل الخريف، وهو الموسم الذي يرتبط بزيادة معدلات الإجهاد والاكتئاب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
المغنيسيوم: عنصر أساسي لدعم الصحة النفسية والجسدية
وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن المغنيسيوم يعتبر عنصراً أساسياً لدعم الصحة النفسية والجسدية، حيث إنه يساهم في تنظيم وظائف الجهاز العصبي، وتحفيز عملية التمثيل الغذائي، وتعزيز المزاج، مما يساعد في الوقاية من الاكتئاب.
وأشارت التقارير إلى أن نقص المغنيسيوم قد يؤدي إلى تدهور الحالة المزاجية وزيادة القلق والاكتئاب، موضحة أن ذلك يرجع إلى دور المغنيسيوم في تكوين هرمون السيروتونين، المعروف باسم هرمون السعادة، والذي يعد المسؤول عن تحسين المزاج والشعور بالراحة النفسية.
ولفتت إلى أن المغنيسيوم يساعد أيضاً في تقليل مستويات التوتر والقلق، عبر تعزيز قدرات الطاقة في الجسم.
ومع ذلك، أفادت التقارير أن الامتصاص الجيد للمغنيسيوم يعتمد على وجود فيتامين B6، مما يجعله مكملاً ضرورياً للحصول على الفوائد المتوقعة منه.
ونوهت إلى أنه من أجل الحفاظ على مستويات كافية من المغنيسيوم، فمن المهم اتباع نظام غذائي غني بالمغذيات، لافتة إلى أنه يمكن الحصول على المغنيسيوم من مصادر طبيعية، مثل المكسرات، البذور، الخضروات الورقية، الموز، الشوفان، والشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على ما لا يقل عن 85% من الكاكاو.
وأكملت التقارير أنه من الممكن اللجوء إلى المكملات الغذائية، خاصة في فترات الإجهاد أو النشاط الذهني المكثف.
وشددت على أن المغنيسيوم ليس علاجاً نهائياً للاكتئاب، بل هو جزء من نهج شامل لتحسين الصحة النفسية.
ونصحت التقارير دائماً باستشارة طبيب مختص، وذلك لتحديد الخطوات المناسبة للتعامل مع الاكتئاب والإجهاد.