فوائد الفقع.. كيف يحمي الكمأ من الأمراض؟

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأحد، 25 أكتوبر 2020
مقالات ذات صلة
فوائد غذائية وصحية لا تتوقعها للفطر: يحمي من هذه الأمراض
كيف يساعد المشي حافي القدمين على الوقاية من الأمراض؟
فيتامين د: هل يحمي من الإصابة بفيروس كورونا؟

يعتبر الفقع المعروف أيضا بالكمأ، من أكثر أنواع الفطريات استخداما بين البشر لتحسين مذاق الطعام، ليس فقط بسبب رائحته القوية وطعمه اللذيذ، بل أيضا لتعدد العناصر الغذائية التي يحتوي عليها، والتي نكشف من خلالها عن فوائد الفقع الصحية.

عناصر غذائية في الفقع

يقدم الفقع كطعام في العادة في حصص صغيرة حجما، حيث تبلغ الحصة حوالي 0.5 جرام، أي ما يعادل 10% من ملعقة الشاي، إلا أن تلك الكمية البسيطة تعد كفيلة من أجل أن تمد الجسم بعناصر غذائية شديدة التنوع.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

بإمكان النصف جرام من الفقع أن يوفر لنا نحو 2 جرام من البروتين ومثلهم من الألياف الغذائية المفيدة صحيا، إضافة إلى 10 جرام سعرات حرارية، فيما لا يحتوي الكمأ على أي دهون تذكر.

تتنوع الفيتامينات والمعادن المتاحة داخل نبات الفقع، حيث يحتوي على فيتامينات أ – ب – سي – د – ك، إلى جانب معادن مثل الفوسفور والنحاس والمنجنيز والزنك والسيلينوم، وعناصر أخرى لها مفعول السحر فيما يخص محاربة الجزيئات الحرة المسببة للأمراض.

فوائد الفقع للسرطان

يحتوي نبات الفقع على نسبة مرتفعة من العناصر المضادة للتأكسد، حيث تعمل في تلك الحالة على تقليل مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، والتي يأتي في مقدمتها مرض سرطان اللعين.

يشير المتخصصون إلى أنه باختلاف أنواع الفقع، وسواء كان الفقع الأبيض أو الأسود، فإن محتوى هذا النبات الفطري من فيتامين سي ومن الليكوبين، بإمكانه أن يسيطر على الالتهابات، ليحمي الجسم من خطر المعاناة من مرض السرطان، وتحديدا سرطان القولون والثدي.

كذلك أوضح الباحثون من جامعة هوبي الصينية بعد إجراء دراسة معملية، أن مستخلص الفقع له القدرة على منع الإصابة بأمراض سرطانية أخرى متعددة، مثل سرطان الكبد والرئة.

فوائد الفقع للقلب

يملك الفقع أو الكمأ قدرات مثالية تتيح له فرص وقاية الجسم من أمراض مزمنة عدة، ومن بينها أمراض القلب الخطيرة، حيث يساهم في صد هجمات الجزيئات الحرة بدرجة تقلل كثيرا من فرص تعرض القلب للأزمات الصحية.

كذلك يساهم الفقع في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، بما يؤدي في تلك الحالة إلى زيادة فرص وقاية القلب من الأمراض، ليبدو هذا النبات مثاليا فيما يخص حماية أكثر أعضاء الجسم أهمية من الخطر.

فوائد الفقع للسكري

تشير بعض الدراسات إلى أن خصائص الفقع المضادة للأكسدة، ربما تساهم في الوقاية من داء السكري، في ظل قدرة مضادات التأكسد على حماية الجسم من خطر الجزيئات الحرة المسببة للأمراض.

كذلك لنبات الفقع أو الكمأ دور مهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم، ما يؤدي كذلك إلى احتمالية الوقاية من مرض السكري.

فوائد الفقع للعين

لا يمكن تجاهل دور الفقع الصحي في حماية العين من المشكلات وربما في تحسين الحالة الصحية للمصابين بالأزمات المتعلقة بالرؤية، حيث يقلل من فرص المعاناة من التهابات العين التي قد تتطور لأزمات أكثر خطورة في حال عدم علاجها.

يساهم الفقع أيضا في بعض الحالات في مكافحة أحد أشهر أمراض العين، والمعروف باسم الرمد الحبيبي أو الحثار، وهو المرض الذي يتطور للأسوأ في بعض الأحيان ليتسببب في الإصابة بالعمى.

فوائد الفقع للبكتيريا

من بين فوائد الفقع المتنوعة، تأتي أهمية هذا النبات في صد البكتيريا عن الأضرار بالحالة الصحية للبشر، حيث يبدو قادرا على تقليل فرص المعاناة من بكتيريا المكورة العنقودية الذهبية.

كذلك يمكن للفقع أن يساهم في تقليص فرص الإصابة ببكتيريا أخرى مسببة للأمراض، وتعرف باسم الزائفة الزنجارية، وهي البكتيريا المعروفة بأنها شديدة المقاومة تجاه المضادات الحيوية.

فوائد الفقع للكبد

تعمل مكونات الفقع وعناصره الغذائية على حماية صحة الكبد بشكل فعال، حيث ثبت أن الكمأ له دور مثالي فيما يخص تقليل مخاطر المعاناة من تليف الكبد، علما بدوره الأساسي في مكافحة الالتهابات والأمراض المزمنة.

كذلك وبينما يساهم الفقع بما يحتوي عليه من مضادات أكسدة، في تقليل مخاطر المعاناة من الأورام السرطانية، فإن فرص الإصابة بسرطان الكبد تحديدا تبدو منخفضة عند الحصول على هذا النبات الشامل.

في الختام، يبدو الفقع أو الكمأ من أكثر النباتات الفطرية المفيدة للصحة، لذا فالحصول عليه كعنصر غذائي إضافي لن يقوم فقط بتحسين مذاق الأكلات المفضلة، بل كذلك سيعمل على دعم الصحة من أجل الوقاية من أخطر الأمراض.