فوائد أكل الثلج وأضراره

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأحد، 17 يناير 2021 | آخر تحديث: الأربعاء، 20 يناير 2021
مقالات ذات صلة
ما هي فوائد وأضرار الرمان
ما هي فوائد وأضرار التمور
البذور: فوائدها وأضرارها

يظن البعض أنه من الغريب جدا أكل الثلج إلا أن البعض الآخر يفضله، لأكل الثلج أسباب عديدة منها فقر الدم، أو أسباب نفسية وأيضا قد يسبب الجفاف ذلك، وتسمى الرغبة بتناول الثلج باسم ازدراد الجليد Pagophagia، وهو شكل من أشكال الوحم، أي أنه اضطراب نفسي يعرف بــ شهوة الغرائب، والأكثر عرضة للإصابة بازدراد الثلج، هم الذين يعانون التوحد أو الفصام أو الاضطرابات النفسية، والكبار البالغون والصغار ولكنه أكثر شيوعاً عند صغار السن.

أسباب أكل الثلج

الأنيميا (فقر الدم)

فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الجسم أو غيره يحاول الجسم التعويض عنه بأكل الثلج، ولا يوجد تفسير لهذا حتى الآن، ولكن عندما يتناول الشخص الثلج يساعد على  الانتباه واليقظة، عندما يعاني الجسم الأنيميا يجد صعوبة في نقل الدم إلى جميع أطراف الجسم، ومضغ الثلج يساعد على إرسال الدم إلى الدماغ، ويمد الدماغ بالأكسجين ويساعد على تحسين التفكير ووظائف الدماغ.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أسباب نفسية

الاضطرابات النفسية تسبب أحيانًا رغبة مفرطة في أكل الثلج بطريقة مستمرة، ومن يعاني التوتر قد يجد نفسه لديه رغبة في أكل الثلج ليشعر بالهدوء، ومرض اضطراب الوسواس القهري، يعد سببا آخر وهذا المرض يسبب للشخص الهوس أو تصرفات قهرية وأفكارا معينة.

العادات الغذائية

هناك من يحب الأكل الساخن ويفضله عن البارد، وهناك من يحب إضافة الثلج في المشروبات أو تناول الآيس كريم، أو لمن لديهم هوس في الأكل الحلو وتناول السكريات، ويفضلون أيضا إضافة الثلج للسكريات عند تناولها، وتكون لهم عادة في أكل مكعبات الثلج مع الحلوى والسكريات بشكل مستمر.

الجفاف

في أوقات الحر الشديد يصاب الجسم بالجفاف، ويلجأ البعض إلى أكل مكعبات الثلج للتخلص من الجفاف والعطش، وتبريد الجسم والفم وتهدئته، والرغبة في أكل الثلج في الأيام الحارة قد يكون أمراً طبيعيا إذا لم يزد عن حده.

استخدام الثلج للوجه

  1. يتميز بأنه كمخدر خفيف للآلام، وله العديد من الاستخدامات.
  2. مكعبات الثلج تساعد على زيادة نضارة البشرة، عند وضع الثلج في داخل منشفة وتمريرها على الوجه، مدة لا تزيد على نصف دقيقة فقط، ثم يترك إلى أن يجف الماء البارد على الوجه، فهو يساعد على نضارة البشرة، ويمكن أيضاً تكرار هذه الحركة قبل وضع المكياج، حيث تساعد على ثبات المكياج فترة أطول عن المعتاد.
  3. مكعبات الثلج تساعد على علاج وتهدئة حروق الشمس، عندما يصاب الجلد بحروق الشمس، يمكن وضع مكعبات الثلج وتمريرها على المنطقة المصابة بالحروق لمدة لا تقل عن دقيقة، حيث يعمل الثلج على منع حدوث الالتهابات الناتجة من حروق الشمس، ويساعد على منع تغير لون الجلد وحدوث آثار للحروق.
  4. ‏يساهم وضع قطع مكعبات الجلد على أماكن انتفاخ العين، مثل الجفن على علاجها، وتوضع مكعبات الثلج داخل منشفة، وتوضع على الأماكن حول العينين أو أماكن الانتفاخ، وتخفف آثار الانتفاخ كما أنها تساعد على التخلص من التعب الذي يصيب العينين بالإجهاد المتواصل، وتساهم أيضا في الاسترخاء والراحة لعضلات العينين.
  5. ‏كما أن من استخدامات الثلج أنه يساعد على التخلص من التجاعيد، وعلامات التقدم في السن، ويمكن استخدام قطع الثلج عبر وضعها وتمريرها على المناطق الأكثر عرضة للإصابة بالتجاعيد في الوجه لمدة 10 دقائق.
  6. استخدام الثلج على البشرة يساعد على الوقاية من الحبوب ومنعها من الانتشار.

استخدامات الثلج للجسم

  • ‏يساعد على إيقاف نزيف الأنف.
  • ‏يساعد على خفض حرارة الجسم.
  • تناول مكعبات الثلج بعد تناول الدواء يساعد على التخلص من طعم الدواء.
  • ‏يوضع الثلج على أماكن آلام اليدين والرجلين فيساعد على علاجها.

فوائد أكل الثلج

لم يثبت حتى الآن أن تناول الثلج له فوائد صحية داخل الجسم، ولكنها تدل على وجود مشكلة صحية بالجسم ولكن له فوائد عند الاستخدام الموضعي:

  1. ترطيب الجسم.
  2. يساعد الثلج على تخفيف الصداع.
  3. التخلص من تورم العين وانتفاخها.
  4. يساعد وضع الثلج على الشفاه على ترطيبها وينعمها.
  5. يساعد الثلج عند وضعه على الرقبة في التخلص من الأرق ويحفز على النوم.

أضرار أكل الثلج

هناك العديد من الفوائد لتناول الثلج، كما يوجد أضرار فلا يجب الإفراط في أكل مكعبات الثلج واستخدامه أثناء الحاجة.

  1. ‏يسبب نزيف اللثة.
  2. عسر الهضم وقرحة الهضم.
  3. الإصابة بالبرد والتهاب اللوزتين.
  4. يسبب أضرارا ومشاكل للأسنان حيث قد يسبب كسر الأسنان وسقوط الحشو، ويزيد فرص تسوس الأسنان.

علاج اضطراب أكل الثلج (ازدراد الجليد)

يكمن علاج الأمراض المسببة لمرض ازدراد الثلج أو الرغبة في تناول الثلج، في تحديد الأسباب مثل ما ذكرنا أعلاه، ويمكن علاجه باستشارة الطبيب المختص وعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب.