فلكية جدة تكشف حقيقة الباب المحفور على سطح كوكب المريخ
صورة لباب منحوت على سطح المريخ تثير جدلاً وفلكية جدة تكشف حقيقته
أثارت صورة على كوكب المريخ حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، والتي أظهرت ما بدا وكأنه باب محفور بداخل جبل على سطح الكوكب الأحمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
صورة لباب منحوت على سطح المريخ تثير جدلاً وفلكية جدة تكشف حقيقته
وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فقد تم التقاط هذه الصورة على سطح المريخ بواسطة المركبة الفضائية الجوالة كيوريوسيتي، التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
شاهد أيضاً: بلو أوريجين تستعد لإرسال 6 سياح جدد إلى الفضاء
ومنذ نشر هذه الصورة، حتى أثارت ضجة واسعة على صفحات السوشيال ميديا، حيث علق الكثيرون على ما ظهر وكأنه باب من صنع الإنسان، محفور في الجبل المريخي.
وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الباب الغامض شبيه بمداخل قبور قدماء المصريين في مدينة الأقصر، أو مما يمكن مشاهدته في مدائن صالح في السعودية، أو البتراء في الأردن.
بينما شكك آخرون في الصورة المتداولة، وزعموا أنها مزيفة وغير حقيقية، وأنها معدلة بأحد برامج تعديل الصور الشهيرة، مثل الفوتوشوب.
فيما أطلق البعض الآخر خياله، حيث قالوا إن هذا الباب يبدو وكأنه يقود إلى عالم آخر على سطح الكوكب الأحمر، تماماً كما يحدث في أفلام ومسلسلات الخيال العلمي.
وقد علقت الجمعية الفلكية بجدة على صورة الباب الموجود على سطح كوكب المريخ، حيث أكدت أن هذه الصورة حقيقية، وتم التقاطها بالفعل بواسطة المسبار المتجول كيوريوسيتي، التابع لوكالة ناسا.
ونفت الجمعية أن يكون ما ظهر في الصورة هو باب سري على سطح المريخ، حيث أوضحت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذا مجرد كسر في صخرة قديمة يحوي تجويف صغير، لافتة إلى أنه تم تكبير الصورة حتى يمكن رؤية الجزء الخلفي.
وأشارت فلكية جدة إلى أن ما يبدو أنه باب، هو مجرد وهم بصري للظاهرة الفسيولوجية الباريدوليا، موضحة أن أدمغتنا تفسر الأشكال العشوائية، وتضعها في أشياء مألوفة، مثل العديد من الأشكال التي شوهدت سابقاً في صخور على المريخ.
كما لفتت إلى أن هناك تاريخ طويل لرؤية أشكال غريبة على الكوكب الأحمر، فعلى سبيل المثال، الوجه المريخي الشهير في منطقة سيدونيا على المريخ، والذي يشبه وجه إنسان، والذي صورته المركبة الفايكنغ -1، ولكن اليوم بعد وجود كاميرات تصوير عالية الدقة في مدارات حول المريخ، تم إثبات أن الوجه ليست أكثر من تداخل للظلال والضوء وخدعة فسيولوجية.
وأضافت الجمعية الفلكية بجدة أن المريخ تسيطر عليه الرياح، وتتسبب في كل شيء، من رياح الغبار الصغيرة إلى العواصف الضخمة، مشيرة إلى أن هذا النشاط يصنع حقول واسعة من الكثبان الرملية والأودية، ويمكنها أن تصنع أقواس صغيرة وأجزاء متدلية، مثل الملاعق.