فلاديمير بوتين رئيس روسيا: اكتشف ثروته الهائلة ومصدر قوته
بات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متصدراً لأغلب مؤشرات محركات البحث في مختلف دول العالم حتى في الشرق الأوسط وذلك بسبب الحرب المنتظرة التي قد تقع بغزو روسيا لأوكرانيا.
وتصدر بوتين موضوعات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات المقبلة كما أصبح التريند رقم واحد في المملكة العربية السعودية.
ويعتبر فلاديمير بوتين من أكثر رجال العالم تصدراً لعناوين الأخبار وإثارة الجدل بخلافاته مع جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك محاولاته للتدخل بصورة مستمرة في أوكرانيا.
ويتوقع البعض أن يسفر غزو أوكرانيا في حالة حدوثه عن احتمالات لنشوب حرب عالمية تتدخل فيها الدول الأوروبية وكذلك تدخل الولايات المتحدة الأمريكية.
ونستعرض فيما يلي بعض المعلومات التي قد لا تكون مشهورة عن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي.
ثروة فلاديمير بوتين
تتضارب التقديرات حول حجم ثروة فلاديمير بوتين الشخصية، ومن المعروف رسمياً أن الرئيس الروسي يمتلك شقة صغيرة وعدة سيارات ولكنها لا تعكس حجم ثروته الحقيقية.
وتشير التقارير إلى أن ثروة فلاديمير بوتين تصل إلى 200 مليار دولار أمريكي وهو ما حاولت السلطات الروسية نفيه.
ورد ديميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين سابقاً على تقارير ثروة فلاديمير بوتين ووصفها أنها بمثابة التحريف للواقع.
ويصنف فلاديمير بوتين كأحد أقوى الرجال وأكثرهم تأثيراً في العالم، وعمل الرئيس الروسي الذي ولد في عام 1952 في جهاز الاستخبارات الروسية المعروف باسم "KGB".
وعمل بوتين كجاسوس لروسيا في ألمانيا قبل أن يدخل مجال العمل السياسي ليرتقي في السلم السياسي بداية من العمل في مكتب العمدة في سانت بطرسبرغ وحتى منصب رئيس روسيا.
قوة فلاديمير بوتين
يمتلك فلاديمير بوتين قوة من ناحية البدنية واحترافه لألعاب الدفاع عن النفس بالإضافة لإجادته العديد من الرياضات مثل ركوب الخيل والتحليق والغوص.
كما أنه يتمتع بسيطرة كاملة على روسيا وهو ما جعله يروض كل المعارضين داخل البلاد ليستقر له الحكم.
التوترات بين أوكرانيا وروسيا
بدأت التوترات بين روسيا وأوكرانيا منذ 2014، عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم ودعمت تمرداً انفصالياً في شرق أوكرانيا، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص منذ ذلك الحين، لتوجه أوكرانيا والغرب اتهامات لروسيا بإرسال قواتها وأسلحتها لدعم الانفصاليين، وهو ما نفته موسكو في مرات عديدة، فقد أصرّ الكرملين خلال تصريحاته على أن روسيا ليست طرفاً في الصراع.
يُذكر أنه سابقاً كانت السلطات الأوكرانية قد اتهمت روسيا بإرسال دبابات وقناصة إلى خط التماس في شرقي أوكرانيا الذي مزقته الحرب في محاولة وصفتها بأنها "استفزاز القوات الأوكرانية".
وهي الاتهامات التي تأتي وسط مخاوف من حشد أعداد ضخمة من القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية في مؤشر على خطط روسية لغزو أوكرانيا.
زعمت وزارة الدفاع الأوكرانية خلال بيان رسمي لها أن روسيا تُقيم "معسكرات تدريب تحت قيادة الجنود النظاميين الروس وتدفع بتعزيزات للوحدات القريبة من خط التماس، مع مركبات مدفعية ذاتية الدفع عيار 122 ملم ودبابات ومشاة ومدرعات قتالية". بالإضافة إلى زيادة عدد فرق القناصة في المنطقة.
من جانبه، رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التعليق على المزاعم الأوكرانية، بينما صرّح سابقاً وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أمام البرلمان، بأن روسيا حشدت أكثر من 94 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وربما تستعد لهجوم عسكري واسع النطاق. وأوضح ريزنيكوف أن أوكرانيا لن تُقدم على أي تصرف استفزازي، لكنها مستعدة للرد إذا شنت روسيا هجوماً.