فضل أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة

  • تاريخ النشر: السبت، 25 يوليو 2020 | آخر تحديث: الأحد، 26 يوليو 2020
مقالات ذات صلة
أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وفضلها
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة.. تجديد للعزائم ومضاعفة الأجر
متى غرة ذي الحجة 1444هـ

مع حلول شهر ذي الحجة يبحث آلاف المسلمين من كل البقاع الأرض عن أدعية عشر ذي الحجة، حيث اكتسب هذا الشهر أفضلية لوجود يوم عرفة، الذي خصص الله- سبحانه وتعالى- فضل خاص به، فصومه يعادل صيام سنة ماضية وسنة مقبلة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

دعاء عشر ذي الحجة:

ومن الأدعية المستحب الدعاء بها خلال العشر الأوائل من ذي الحجة:

  • اللهم إني أسألك بفضلك وعظمتك وجلالك وهيبتك وجبروتك وقوتك وبأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تفرج عنا ما نحن فيه وأن تقدر لنا الخير فيما نريده وننويه. وأن ترزقنا من رزقك وأن تظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك.
  • اللهم لا تطوي صفحة هذه الأيام الفضيلة إلا وقد سترت عورتانا ومحوت سيئاتنا وقبلت توبتنا وفرجت همومنا واستجبت لدعواتنا وأصلحت أبنائنا وبناتنا وأزواجنا وغفرت لموتانا.
  • اللهم أجعل أيام ذي الحجة نصر وعز وخير وفلاح ونجاح لي ولأحبتي ولجميع المسلمين.. اللهم آمين. 
  • قال رسول الله- صلّ الله عليه وسلم-: "من يبارك الناس في هذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار". 
  • عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- أن النبي- صلّ الله عليه وسلم- قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".

فضل أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة:

ذكر في البخاري حديث  عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال رسول الله- صلّ الله عليه وسلم-: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر- قالوا يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء".

وكان هناك حديث آخر، رواه أحمد وحسن إسناده الألباني، عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما، قال: "كنت عند رسول الله- صلّ الله عليه وسلم- قال: "فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشر – قالو: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله ثم تكون مهجة نفسه فيه".

وقال رسول الله- صل الله عليه وسلم-: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من أنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا بلى. قال: ذكر الله تعالى".