فستان رجالي يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
أثار مصمم الأزياء اللبناني علي يونس حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الكشف عن مجموعته الصيفية الجديدة لفساتين السهرة، والتي تضمنت ثوباً رجالياً بتصميم نسائي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مصمم أزياء لبناني يثير الجدل بعد تصميمه فستاناً للرجال
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة للثوب الرجالي المثير للجدل الذي صممه علي يونس، والذي كان عبارة عن فستان زفاف رجالي محتشم بأكمام طويلة.
وفي الصورة التي نشرها مصمم الأزياء اللبناني عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام، ظهر عارض أزياء رجل مرتدياً فستان سهرة بأكمام طويلة منتفخة من ناحية الرسغ، ومزين بخرز لامع براق.
ضجة على السوشيال ميديا بسبب فستان رجالي
وتسبب هذا الفستان الرجالي في انقسام آراء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام بعضهم بمهاجمة المصمم الشهير، واعتبر الفستان الذي صممه غير مناسب للرجال على الإطلاق، سواء من ناحية التصميم أو من ناحية القماش المصنوع منه، وكذلك اللون.
وعلى الجانب الآخر، فقد أعرب بعض المستخدمين عن إعجابهم بفكرة الفستان غير التقليدية، وأشادوا بجرأة مصممه ونجاحه في صُنع الفستان بتصميم يجمع ما بين الأناقة والجرأة، وقالوا أنه مناسب لحفلات الزفاف أو عقد القران.
مصور الفستان الرجالي يرد على المنتقدين
وبعد الضجة الكييرة التي أحدثها فستان علي يونس على مواقع التواصل الاجتماعي، والانتقادات العديدة التي وُجهت إليه، قام المصور طارق المقدم، الذي قام بتصوير صورة الفستان، بالرد على هذا الهجوم، وقرر الدفاع عن الفستان وتصميمه.
وكتب المقدم عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام لمشاركة الصور: "لقد التقطت هذه الصورة لهذا الثوب المستوحى من أزياء السلاطين، والذي صممه المصمم علي يونس، الذي تلقى العديد من ردود الفعل العنيفة والتعليقات السلبية، كانت أغلبها من النساء العربيات اللاتي علقن بأن الرجال لا ينبغي أن يرتدوا بمثل هذه الطريقة."
وأضاف المصور: "تاريخياً، ارتدى السلاطين والنبلاء في المنطقة ملابس طويلة ومطرزة، وغالباً ما تكون مزينة بالأحجار الكريمة، وطبعات مختلفة من الأقمشة الملونة والزهرية."
وأنهى منشوره بقوله: "تعلموا تاريخكم وثقافتكم وتقبلوها!."
ومثلما حدث مع المنشور الأصلي للفستان الذي نشره علي يونس، فقد تباينت ردود فعل رواد السوشيال ميديا مع منشور طارق المقدم، فمنهم من استنكر دفاعه عن الفستان الرجالي ومحاولة إيجاد تبريراً لتصميم مثل هذا الثوب، وآخرون أبدوا إعجابهم بالثوب والأزياء القديمة المستوحى منها، ونصحوه بتجاهل المنتقدين.