فريق سعودي يطور ساعة ذكية لبث الصلاة والأذان من المساجد
تمكن فريق سعودي من تقديم ساعة ذكية ومتطورة للمساجد تعتبر الأولى من نوعها في العالم يمكن من خلالها ربط الناس بالمساجد بصورة أقوى بطريقة تفاعلية.
وكشفت صحيفة "سبق" السعودية أن الفريق بقيادة الدكتور "منصور بن عبد العزيز" تمكن من صناعة ساعة ذكية بإمكانية عرض الصلوات بطريقة تفاعلية والبث المباشر للصوت والصورة من المساجد إلى المنازل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتساعد الساعة الذكية الموجودة في المنازل المستخدمين من سماع ومشاهدة الأذان وإقامة الصلاة عبر ساعة المنازل الذكية والأجهزة الذكية كذلك.
ويمكن ربط الساعة الذكية الخاصة بالمسجد مع الهواتف والأجهزة الذكية وذلك من خلال تطبيق "مسجدنا لايف" والذي يتوفر على متجر التطبيقات الخاص بالهواتف الذكية.
وتتميز الساعة الذكية على تقديم التفاصيل التقليدية الخاصة بالمساجد مثل عرض التاريخ بالشهر الهجري والتوقيت الحالي ومواعيد الصلاة مع مميزاتها الأخرى وذلك بالعديد من التصاميم المختلفة التي تناسب كل الأذواق.
ويعتبر هذه الساعة بمثابة نقلة نوعية في تقنيات ساعات المساجد وينتظر أن تنتشر بصورة أكبر في المملكة العربية السعودية وربما العديد من الدول العربية والإسلامية خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتهدف الساعة إلى ربط الناس في البيوت بالمساجد بصورة أكبر وهو ما سيساعدهم على الحفاظ على الصلاة في المساجد وكذلك متابعة الأذان والإقامة في المساجد بدقة.
وتمتلك الساعة الذكية كاميرات لنقل البث المباشر من المساجد بالإضافة إلى اتصالها بالإنترنت والعديد من المميزات الأخرى الذكية التي تجعلها نقلة نوعية فريدة واستثنائية في عالم ساعات المساجد.
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية قد أعلنت عن إلغاء التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي وكذلك كافة المساجد في المملكة.
ورفعت المملكة العربية السعودية إجراء التباعد في المساجد وكذلك التصاريح الصحية أو الحصول على تصاريح لزيارة المساجد والصلاة فيها وهو ما سيسمح للمصلين بالإقبال على المساجد بأعداد أكبر.
ومنذ رفع إجراءات التباعد والمساجد في المملكة العربية السعودية تشهد إقبالاً كبيراً على الصلاة وهو ما سيساعد في انتشار الساعة الذكية الجديدة التي ستجعل المصلين وكأنهم في قلب المسجد حتى وهم في منازلهم.
وبرغم إلغاء التباعد من المساجد فإنه يجب الالتزام بارتداء الكمامات لكل المصلين داخل المساجد وذلك للحفاظ على صحة وسلامة المصلين.