فرنسا ـ حالة تأهب قصوى لتأمين مسيرة الشعلة الأولمبية
- مقالات ذات صلة
- فرنسا تخصص أعداد هائلة من رجال الشرطة لتأمين سباق للدراجات
- بالصور .. شعلة الألعاب الأولمبية تبدأ رحلتها إلى البرازيل من موقع أثري يوناني
- تعرف على سبب غياب بيليه عن حفل افتتاح ريو 2016 وعدم حمله للشعلة الأولمبية
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرارد دارمانان الاثنين (22 يناير/ كانون الثاني 2024) إن الشرطة الفرنسية ستكون في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي تهديدات لمسيرة شعلة أولمبياد 2024 خلال مرورها في باريس، حيث سيجرى تكليف نحو 100 ضابط بتأمين حاملي الشعلة عبر سياج أمني وتدابير مضادة لتحليق الطائرات المسيرة.
وستصل الشعلة الأولمبية إلى مرسيليا قادمة من اليونان في الثامن من مايو/ أيار، ويتوقع أن يحضر نحو 150 ألف متفرج الاحتفالية المقررة في المدينة قبل أن تبدأ رحلة الشعلة على الأراضي الفرنسية.
وقال دارمانان في مؤتمر صحفي إن "التهديدات الإرهابية والاحتجاجية" لمسيرة الشعلة كبيرة للغاية، مشيرا إلى أن "نشطاء بيئة يساريين متشددين" أو "إسلاميين متشددين " يشكلون مصادر محتملة لمثل تلك التهديدات.
وأضاف "مسيرة الشعلة تحظى باهتمام إعلامي كبير، والوزارة تولي لها اهتماما خاصا حيث من الممكن أن تكون هدفا لأعمال خبيثة. أجرينا مراجعة شملت جميع حاملي الشعلة البالغ عددهم 11 ألف وكذلك البدلاء البالغ عددهم ألف شخص، وأسفرت العملية عن استبعاد 13 منهم من مسيرة الشعلة".
وسيجرى إيقاد الشعلة الأولمبية في 16 أبريل/ نيسان في احتفالية بمدينة أولمبيا اليونانية، التي تشكل مهد الألعاب الأولمبية.
وتقوم ممثلة تلعب دور كاهنة بارزة بإيقاد الشعلة لأي دورة ألعاب أولمبية ، سواء صيفية أو شتوية، قبل تمرير الشعلة إلى أول حامل لها على مشارف الأستاد الأولمبي القديم.
وستظل الشعلة في اليونان لنحو أسبوع حيث تقطع مسيرة قصيرة قبل تسليمها إلى مسؤولي مدينة باريس المستضيفة للدورة الأولمبية لتبدأ رحلتها في الأراضي الفرنسية.
وقال المنظمون في باريس إنهم سيستخدمون السفينة "بيليم" ذات الصواري الثلاثة، وهي سفينة مصنفة كنصب تاريخي منذ عام 1984، إلى مدينة مرسيليا الساحلية الفرنسية حيث تقام منافسات الشراع في الأولمبياد.
وسيجرى تكليف نحو 18 ألف شرطي بتأمين مسيرة الشعلة خلال مرورها في المدينة يومي 14 و15 يوليو تموز، وكذلك يوم 26 من الشهر نفسه حين يقام حفل الافتتاح. وسيكون نحو خمسة الأف شرطي منتشرين في مرسيليا عند وصول الشعلة.
ص.ش/ع.ج.م (رويترز)