فرنسا تطلق جيلاً جديداً من الأقمار الصناعية

  • تاريخ النشر: الأحد، 07 نوفمبر 2021 | آخر تحديث: الخميس، 11 نوفمبر 2021
مقالات ذات صلة
الأقمار الصناعية تقدم دليلاً جديداً على غز روسي قريب لأوكرانيا
سبيس إكس تطلق أقمار صناعية جديدة ضمن مشروع ستارلينك
سامسونغ تطور جيلاً جديداً كلياً من المعالجات

أطلقت فرنسا في المدار قمراً اصطناعياً جديداً، مهمته الاتصالات العسكرية، ويعتبر جوهرة تكنولوجية ومن ركائز سيادة البلاد.. تعرفوا معنا على التفاصيل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

جيل جديد من الأقمار الصناعية تطلقه فرنسا

وقد انطلق الصاروخ "أريان 5" من قاعدة كورو في غويانا، حاملاً القمر الصناعي "آ 4"؛ وذلك ضمن برنامج سيراكوز، وهدفه السماح للجيوش الفرنسية المنتشرة في أنحاء العالم بالتواصل بسرعة عالية وبأمان تام، براً وبحراً وجواً، حتى التواصل من داخل الغواصات بسهولة.

وصرح المتحدث باسم قوات الفضاء الفرنسية، الكولونيل ستيفان سبيت، بأن القمر الصناعي "سيراكيوز آ 4 مصمم لمقاومة الهجمات العسكرية من الأرض والفضاء وللتشويش.

وهذا القمر مجهز بوسائل مراقبة لمحيطه، كما أن لديه القدرة على التحرك لتفادي أي هجمات.

ويحمي هذا القمر من قوة الدفع الكهرومغناطيسي التي قد تنتج عن انفجار نووي.

وتبلغ قيمة برنامج سيراكوز نحو أربعة مليارات يورو.

كما يفوق هذا الجيل الرابع من الأقمار الاصطناعية سرعة اتصال الجيل الثالث منها بثلاثة أضعاف.

وعلى المدى الطويل، ستكون لدى فرنسا أربعمئة محطة قادرة على الاتصال بالقمر الاصطناعي الجديد الذي تم إطلاقه، فيمكن التواصل معه قريباً من الأرض أو من طائرة أو سفينة أو غواصة.

بداية تاريخ الأقمار الصناعية

وبعد استعراض التطور الذي قامت به فرنسا، علينا العودة إلى بداية تاريخ الأقمار الصناعية.

يعود اختراع القمر الصناعي إلى عام ألف وتسعمئة وسبعة على يد سيرجي بافلوفيتش كوروليوف، وكانت أوكرانيا هي الشاهد على هذا الاختراع الذي طور حياة البشر.

وحتى يومنا هذا، هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يعرفون استخدامات الأقمار الصناعية؛ فالقمر الصناعي آلة صنعها الإنسان لتدور حول كوكب ما أو أي جسم آخر في الفضاء.

وهناك الآلاف من الأقمار الصناعية التي تدور حول كوكب الأرض في الفضاء، بعضها يلتقط صوراً لكوكب الأرض؛ ما يساعد خبراء الأرصاد الجوية على التنبؤ بالطقس وتعقب الأعاصير، وبعضها يلتقط صورا للكواكب الأخرى، والشمس، والثقوب السوداء، والمجرات البعيدة؛ ما يساعد العلماء على فهم النظام الكوني على نحو أفضل.