فارس عقاد: "إنستغرام" المراهقين يمنح الآباء راحة البال

  • تاريخ النشر: الإثنين، 23 سبتمبر 2024

إليك كل ما تريد معرفته حول إنستغرام المراهقين وموعد إطلاقه

مقالات ذات صلة
6 استراتيجيات لضمان راحة بال مالية في سن التقاعد
إنستغرام يمنح مستخدميه القدرة على إخفاء المنشورات التي لا يهتمون بها
إنستغرام يشدد الرقابة: حسابات خاصة إلزامية للمراهقين دون 16

كشف فارس عقاد المدير الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة ميتا العالمية المالكة لتطبيق إنستغرام، عن تقديره لخطوة الشركة في تحديد استخدام التطبيق للمراهقين الأقل من 16 عاما.

وقال فارس عقاد عبر حسابه الرسمي على لينكد إن معلقا على بيان شركة ميتا بشأن الخطوة الجديدة: "بصفتي أحد الوالدين، أعلم مدى أهمية أن تنعم براحة البال؛ لأن المراهقين يمرون بتجارب آمنة وإيجابية عبر الإنترنت، تم تصميم حسابات المراهقين في إنستغرام للقيام بذلك منح الآباء راحة البال بأن المراهقين آمنون مع الحماية المناسبة في المكان".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتابع قائلا: "خلال الأشهر المقبلة، سنضع المراهقين تلقائيا في حسابات المراهقين، وسيحتاج المراهقون الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما إلى إذن أحد الوالدين لتغيير أي من هذه الإعدادات لتكون أقل صرامة تحتوي حسابات المراهقين على حماية مضمنة تحد من يمكنه الاتصال بهم والمحتوى الذي يرونه".

واستكمل فارس عقاد: "كما توفر طرق جديدة للمراهقين لاستكشاف نأمل أن يمنح هذا التغيير المثير الآباء والمراهقين الطمأنينة التي يحتاجون إليها لمعرفة أنه يمكنهم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع أصدقائهم واستكشاف اهتماماتهم، دون الحاجة إلى القلق بشأن التجارب غير الآمنة أو غير المناسبة".

حسابات للمراهقين على إنستغرام

الجدير بالذكر، أن منصة إنستغرام أعلنت عن إطلاق "حسابات المراهقين"، وهي تجربة جديدة مصممة خصيصًا للمستخدمين دون سن 16 عامًا.

هذه المبادرة تأتي استجابة للمخاوف المتزايدة بشأن سلامة الشباب على الإنترنت، وتهدف إلى توفير بيئة آمنة للمراهقين للتواصل واستكشاف اهتماماتهم، مع منح الآباء مزيدًا من الطمأنينة والتحكم.

تتميز "حسابات المراهقين" بمجموعة من الإجراءات الوقائية المدمجة، تهدف إلى الحد من التواصل غير المرغوب فيه والمحتوى غير الملائم، وتشمل هذه الإجراءات:

 الخصوصية المعززة:

 - الحسابات تكون خاصة افتراضيًا لجميع المستخدمين دون سن 16 عامًا.

 - يتطلب قبول المتابعين الجدد موافقة صريحة من صاحب الحساب.

 - لا يمكن للأشخاص غير المتابَعين رؤية محتوى الحساب أو التفاعل معه.

قيود على الرسائل:

 - يتم وضع المراهقين في أكثر إعدادات المراسلة صرامة.

 - يمكنهم تلقي رسائل فقط من الأشخاص الذين يتابعونهم أو يتواصلون معهم بالفعل.

 تصفية المحتوى الحساس:

 - يتم تطبيق أعلى مستويات التقييد على المحتوى الحساس تلقائيًا.

 - يحد هذا من نوع المحتوى الحساس الذي يراه المراهقون في أقسام مثل "استكشف" و"ريلز".

 تفاعلات محدودة:

 - لا يمكن الإشارة إلى المراهقين أو ذكرهم إلا من قبل الأشخاص الذين يتابعونهم.

 - يتم تفعيل أكثر إصدارات ميزة مكافحة التنمر تقييدًا تلقائيًا.

 إدارة الوقت:

 - يتلقى المراهقون إشعارات لمغادرة التطبيق بعد 60 دقيقة من الاستخدام اليومي.

 - يتم تفعيل وضع النوم تلقائيًا بين الساعة 10 مساءً و7 صباحًا.

 - يتم كتم الإشعارات خلال هذه الفترة وإرسال ردود تلقائية على الرسائل المباشرة.

دور الوالدين في الإشراف

يلعب الآباء دورًا محوريًا في إدارة تجربة أبنائهم على إنستغرام من خلال الموافقة على التغييرات، فيحتاج المراهقون دون سن 16 عامًا إلى إذن الوالدين لتغيير أي من إعدادات الحماية لتكون أقل صرامة.

كما ويمكن للوالدين، من خلال هذا النظام، الموافقة على التغييرات أو رفضها، بغض النظر عن عمر المراهق، وقريبًا، سيتمكن الآباء من تغيير هذه الإعدادات مباشرة لتكون أكثر حماية.

تدرك إنستغرام التحدي المتمثل في التحقق من أعمار المستخدمين، لذا تتخذ خطوات استباقية لمواجهة هذه المشكلة تتطلب المنصة التحقق من العمر في المزيد من المواقع، خاصة عند محاولة استخدام حساب جديد بتاريخ ميلاد بالغ.

وتعمل إنستغرام على تطوير تكنولوجيا للكشف الاستباقي عن حسابات المراهقين، حتى لو كانت تحمل تواريخ ميلاد بالغين، وستبدأ المنصة في اختبار هذه التقنية في الولايات المتحدة مطلع العام المقبل.

توفير محتوى مناسب للعمر

تهدف إنستغرام إلى ضمان رؤية المراهقين لمحتوى مناسب لأعمارهم من خلال إزالة المحتوى المخالف يخالف قواعدها بشكل صارم.

 تقليل التوصيات الحساسة الذي قد يكون حساسًا، مثل المحتوى الجنسي الإيحائي أو المحتوى الذي يناقش الانتحار أو إيذاء النفس.

كما يتم وضع حسابات المراهقين في أعلى إعدادات تقييد المحتوى الحساس، مما يقلل بشكل كبير من احتمالية تعرضهم لمحتوى غير مناسب.

بالإضافة إلى إجراءات الحماية، توفر إنستغرام أدوات جديدة للمراهقين لاستكشاف اهتماماتهم، فيمكن للمراهقين اختيار المواضيع التي يرغبون في رؤية المزيد منها في قسم "استكشف" وفي التوصيات.

 والتركيز على المحتوى الإيجابي، وتهدف هذه الميزة إلى مساعدة المراهقين على التركيز على المحتوى الممتع والإيجابي الذي يحبونه.