غوغل Google تكشف عن ثغرة في ويندوز Windows
كشف فريق بروجكت زيرو Project Zero، التابع لشركة غوغل Google الأمريكية، عن ثغرة أمنية في نظام ويندوز Windows، التابع لشركة ميكروسوفت، تسمح للمهاجمين بتنفيذ تعليمات برمجية بأذونات متقدمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
غوغل Google تكتشف ثغرة في ويندوز Windows
وذكرت شركة غوغل، عبر بيان رسمي صادر عنها، أن لديها دليلاً على "عمليات استغلالٍ نشطة للثغرة الأمنية المتكشفة، التي تسمح للمهاجمين بتنفيذ تعليمات برمجية بأذونات متقدمة"، مشيرة إلى أن الثغرة تسبب تهديدات أمنية توثر في الإصدارات من ويندوز 7 وحتى الإصدار 1903 من نظام ويندوز 10.
شاهد أيضاً: لماذا تدفع غوغل 12 مليار دولار سنوياً لـ "أبل"؟
وأشارت تقارير صحفية متخصصة في مجال التكنولوجيا، إلى أن الثغرة الأمنية التي يجري تتبعها باستخدام التسمية (CVE-2020-17087)، إلى جانب ثغرة أخرى استُغلّت بنشاط في متصفح كروم وقد كُشف عنها الأسبوع الماضي CVE-2020-15999، تؤدي ما يُعرف باسم الهروب من وضع الحماية، حيث يستفيد فيه "الهاكر" من هاتين الثغرتين لتنفيذ التعليمات البرمجية في هدف مخترق عن طريق الهروب من البيئة الآمنة للمتصفح، وذلك وفق ما أوضح (كاتالين سيمبانو) من موقع (ZDNet) التقني.
وأشارت شركة غوغل، عبر البيان الصادر عنها، إلى أن مايكروسوفت ستصلح هذه الثغرة الأمنية من خلال تحديثات Tuesday Patch التي ستُصدرها في 10 نوفمبر مقبل،منوهة إلى أن إصلاحات إصدارات ويندوز 7 Windows ستجعلها فقط للمستخدمين الذين اشتركوا في تحديثات الأمان الموسعة (ESU)؛ لذلك لن يتمكن جميع المستخدمين من إصلاح المشكلة في أنظمة ويندوز 7 Windows الخاصة بهم.
ومن جانبهم وضع مسؤولو شركة مايكروسوفت الأمريكية، فترة 7 أيام لتصحيح الخطأ الذي كشفه فريق بروجكت زيرو Project Zero، التابع لشركة غوغل Google الأمريكية.
ونوهت التقارير الصحفية المتخصصة في مجال التكنولوجيا، إلى أن الثغرة الأمنية بنظام ويندوز Windows في برنامج تشغيل تشفير Windows Kernel (cng.sys) وبالإضافة إلى ذلك، أكد شين هانتلي، المدير الخاص بمجموعة تحليل التهديدات في غوغل أن الثغرة لا تتعلق بأي هجوم ترعاه الحكومات على الانتخابات الأمريكية المقبلة.
شركة غوغل في مأزق خطير جداً: ولايات أمريكية تدعو إلى تفكيكها
وأقامت وزارة العدل الأمريكية دعوى لمكافحة الاحتكار ضد شركة غوغل، زاعمة أن الشركة البالغة قيمتها تريليون دولار تستخدم قوتها السوقية لردع المنافسين، قائلة أنه ليس هناك شيء مستبعد، بما في ذلك تفكيك الشركة.
ولايات أمريكية تدعو إلى تفكيك شركة غوغل
وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فإن الدعوى التي شاركت فيها 11 ولاية أمريكية، تعتبر أكبر قضية لمكافحة الاحتكار في 3 عقود، ولا تضاهيها إلا الدعوى القضائية التي أقيمت ضد شركة مايكروسوفت في عام 1998، وأخرى في عام 1974 ضد شركة إيه.تي آند تي، أدت إلى تفكيك بيل سيستمز.
ووفقاً لما جاء في الدعوى، فإن غوغل تصرفت بشكل غير قانوني للحفاظ على مكانتها في أنشطة وإعلانات البحث على الإنترنت، حيث قالت وزارة العدل الأمريكية أنه بدون أمر من المحكمة، ستواصل الشركة الشهيرة تنفيذ استراتيجيتها غير التنافسية وعرقلة عملية المنافسة وتقليص خيارات المستهلكين وتقويض الابتكار.
ولفتت الدعوى إلى أن غوغل تملك نحو 90% من إجمالي التساؤلات العامة على محركات البحث في الولايات المتحدة، وحوالي 95% من عمليات البحث عبر الهواتف.
ونقلت التقارير مما ورد في الدعوى أن: "غوغل باتت الآن بوابة للإنترنت بلا منازع لمليارات المستخدمين في أنحاء العالم.. من أجل مصالح المستهلكين الأمريكيين والمعلنين وجميع الشركات التي تعتمد حالياً على اقتصاد الإنترنت، حان الوقت للتصدي لسلوك غوغل غير التنافسي واستعادة المنافسة."
وأضافت الدعوى: "المستهلكون والمعلنون هم من سيعانون في نهاية المطاف من قلة الخيارات وقلة الابتكارات وعدم وجود أسعار إعلان تنافسية.. لذا نطلب من المحكمة إنهاء سيطرة غوغل على توزيع البحث حتى تترسخ المنافسة والابتكار".
رد غوغل على دعوى مكافحة الاحتكار ضدها
وقد صرح مسؤول في وزارة العدل الأمريكية عند سؤاله عن الإجراء الذي ينبغي اتخاذه على وجه التحديد، أنه ليس هناك شيء مستبعد، مشيراً إلى أنه من الأفضل أن تتولى المحكمة مسألة الحلول بعد إتاحة الفرصة لها لسماع كل الأدلة.
ومن جانبها، وصفت شركة غوغل هذه الدعوى بأنها معيبة بشدة، قائلة أن الناس يستخدمون غوغل لأنهم اختاروا ذلك، وليس لأنهمم أُجبروا على ذلك، أو لأنهم لا يمكنهم إيجاد بدائل.