غوغل تطرح نسخة اختبارية جديدة من Android 13
إطلاق نسخة تجريبية جديدة من أنظمة تشغيل Android 13 وهذه أبرز ميزاتها
قامت شركة غوغل الأمريكية بطرح نسخة تجريبية جديدة من أنظمة تشغيل Android 13، والتي جاءت بالعديد من الميزات لمستخدمي الأجهزة والهواتف الذكية العاملة بنظام تشغيل أندرويد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إطلاق نسخة تجريبية جديدة من أنظمة تشغيل Android 13 وهذه أبرز ميزاتها
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن نسخة Android 13 Beta 3 جاءت بعدة تغيرات ملحوظة على واجهات تشغيل الأجهزة الذكية، كما حملت واجهة جديدة لخدمات بصمات الأصابع المخصصة لحماية سرية بيانات الأجهزة.
وأعادت غوغل لمستخدمي هواتف وأجهزة الأندرويد ميزة البحث الشامل، والتي يمكن من خلالها البحث عن التطبيقات والملفات والمعلومات في الجهاز نفسه أو عبر شبكة الإنترنت، وكذلك داخل تطبيقات مختلفة، مثل يوتيوب وغوغل مابس وغوغل بلاي.
وإضافة إلى ما سبق، فإن النسخة التجريبية الجديدة من نظام Android 13، حملت العديد من التحسينات على تصاميم عناصر تشغيل الوسائط المتعددة، وأيقونات اختصارات سطح واجهات التشغيل.
وأشارت التقارير إلى أن إصدار Android 13 Beta 3 متوفر حالياً لجميع هواتف غوغل بكسل من الجيل الرابع، على أن يتم طرحه تدريجياً للمستخدمين المستفيدين من برنامج اختبار أنظمة أندرويد.
ومن المتوقع أن تقوم شركة غوغل الأمريكية خلال الشهر القادم بطرح نسخة تجريبية أخيرة من أنظمة تشغيل Android 13، على أن يتم طرح الإصدار النهائي لهذه الأنظمة في خريف هذا العام.
وفي سياق متصل بنظام تشغيل Android 13، فقد كشفت تقارير تقنية سابقة أن شركة غوغل الأمريكية تختبر في الوقت الحالي تقنية متطورة سيتم إضافتها على أنظمة الأندرويد، والتي ستمكن من الاستغناء عن استعمال شريحتي SIM في الهاتف الذكي، للاتصال بشبكتين خلويتين في وقت واحد، حيث أنه بدلاً من ذلك، سيكون الجهاز قادراً على الاتصال بالشبكتين معاً من خلال تقنية eSIM.
وأوضحت أن هذه الخاصية مبنية على براءة اختراع تم تسجيلها في عام 2020، لافتة إلى أن الشركة الأمريكية قد بدأت بالفعل في اختبارها على بعض نماذج هواتفها الذكية بكسل.
وقالت التقارير إلى أن هذه الميزة الجديدة، المتوقع أن تظهر مع نظام تشغيل Android 13، ستجعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة لمستخدمي الهواتف الذكية، من أجل الاستفادة من ميزات أكثر من شبكة خلوية في وقت واحد.
وإضافة إلى هذا، فإن مصنعي الهواتف الذكية بدورهم سيستفادون من المكان الذي كانت تشغله شريحة SIM الثانية في الهاتف، ليتمكنوا من استعمال هذه المساحة لأغراض أخرى، مثل وضع منفذ لشرائح الذاكرة من نوع microSD، أو وضع بطاريات ذات سعات أكبر.