غموض في الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية: الصين تتدخل وهذه خليفته
أفادت بعض التقارير الدولية أن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ يشوبها الغموض، عقب خضوعه إلى جراحة في القلب، بتاريخ 12 أبريل 2020، حيث أشارت التقارير المحلية للدولة بتماثله للشفاء. في الوقت ذاته أوضح مسؤولو الحكومة الكورية الجنوبية ومسؤول صيني في إدارة الاتصال في تقارير تالية أن كيم في حالة خطيرة بعد إجراءه هذه الجراحة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الصين ترسل خبراء لتقديم المشورة الطبية لزعيم كوريا الشمالية:
ومن ناحيتها، أفادت تقارير- نشرتها وكالة رويترز- أن الصين أرسلت فريقاَ إلى كوريا الشمالية يضم خبراء طبيين؛ لتقديم المشورة الطبية بشأن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ، وسط تقارير متضاربة عن صحته.
وأشارت رويترز إلى عدم تمكنها إلى تحديد ما الذي تمثله رحلة الفريق الطبي الصيني فيما يتعلق بصحة كيم، جاء ذلك نقلاً عن 3 أشخاص مطلعين عم يحدث بالداخل، حيث أفاد اثنان من بينهم أن وفداً برئاسة عضو كبير في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني غادر بكين إلى كوريا الشمالية يوم الخميس المنصرم
وأشارت المصادر، التي رفضت كشف هويتها نظراً لحساسية الموضوع، إلى أن هذه الإدارة هي الهيئة الصينية الرئيسية التي تتعامل مع كوريا الشمالية المجاورة. ومن ثم حاولت رويترز التواصل معه الإدارة للتعليق لكن لم يحدث أي رد حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، الجمعة، كذلك لم ترد وزارة الخارجية الصينية في طلب للتعليق أيضاً.
تقارير محلية تفيد بتعافي زعيم كوريا الشمالية:
في الوقت ذاته، ذكر موقع ديلي إن.كيه الإلكتروني، مقره في سول- وفق ما نقلته العربية.نت- أن كيم يتعافى بعد أن أجريت له عملية في القلب بتاريخ أبريل، لكن كان هناك تشكيك من الجانب الكوري الجنوبي والصيني فهذه التقارير.
وقال المسؤولون الكوريون الجنوبيون إنهم لم يرصدوا في كوريا الشمالية أي نشاط غير عادي، في الوقت ذاته، قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شأن التقارير التي نشرت وقالت إن حالة كيم خطيرة، قائلاً: "أعتقد أن التقرير غير صحيح"، في حديث له مع الصحفيين، لكنه امتنع عن توضيح ما إذا كان هناك اتصال مع المسئوليين الكوريين الشماليين.
من هو خليفة كيم يونغ في رئاسة كوريا الشمالية؟
ووسط هذه الأنباء المتضاربة بشأن صحة زعيم كوريا الشمالية بين حالة صحية جيدة وآخرون يفيدون بأنها في تدهور، أشارت وكالة رويترز أن الأنظار تتجه نحو شقيقته البالغة من العمر 31 عاماً، بأنها من ستتولى الحكم في البلاد، نظراً لكونها الرجل الثاني وراء كيم مباشرة بعد ترقيتها لعدة مناسب سياسية في الآونة الأخيرة.