غشاء بلاستيكي مبتكر يمكنه قتل فيروس كورونا
علماء يبتكرون غشاء من البلاستيك يمكنه قتل الفيروسات بما فيها فيروس كورونا المستجد
نجح فريق من العلماء في جامعة كوينز في بلفاست في آيرلندا الشمالية، في ابتكار غشاء من البلاستيك، والذي بإمكانه القضاء على الفيروسات، بما فيها فيروس كورونا المستجد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
علماء يبتكرون غشاء من البلاستيك يمكنه قتل الفيروسات بما فيها فيروس كورونا المستجد
ووفقاً لما ذكرته تقارير علمية، فإن هذا الغشاء المبتكر يمكنه في ظروف إضاءة الغرفة، أن يقتل الفيروسات التي تسقط على سطحه.
وقال العلماء إن الغشاء الذي ابتكروه يتميز بإمكانية التعقيم الذاتي، وذلك من خلال طبقة رقيقة من الجسيمات التي تقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية، وتنتج أنواعاً من الأكسجين النشط، التي تتولى عملية قتل الفيروسات المختلفة، بما فيها فيروس كورونا التاجي المستجد.
وقام فريق العلماء باختبار الغشاء البلاستيكي على أنواع مختلفة من الفيروسات، ومن ضمنها: سلالتين من فيروس الإنفلونزا А، فيروسات بيكورناوي Picornaviridae، فيروس كورونا المستجد.
وأشارت التقارير إلى أن الغشاء نجح في قتل الفيروسات بسهولة، لافتة إلى أن الابتكار الجديد لم يثبت فعاليته فقط تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية، بل وأيضاً في ظل ظروف الإضاءة العادية للغرفة.
وأضافت أن هذا الغشاء يتميز أيضاً بأنه صديق للبيئة بدرجة أكبر، مقارنة بالأشرطة البلاستيكية التي يتم استخدامها لمرة واحدة، لذلك فإن مبتكريه ينصحون باستخدامه في المؤسسات الطبية والأماكن العامة، وكذلك في إنتاج الغذاء.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد ظهر لأول مرة أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها حول العالم، لتقوم منظمة الصحة العالمية في مارس 2020 بتصنيفه كوباء عالمي.
ومن أبرز الأعراض التي تصاحب هذا المرض: الحمى، السعال، ضيق التنفس، فقدان حاستي الشم والتذوق، ألم الحلق، الصداع، الإسهال.
شاهد أيضاً: ما الفارق بين الحرارة الجوية والأرضية
وتنصح منظمات الصحة حول العالم، باتباع عدد من الطرق الاحترازية، للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وأهمها ارتداء الكمامات، غسل الأيدي بالماء والصابون، تجنب التجمعات الكبيرة.
ووفقاً لآخر الإحصاءات الطبية، فقد وصل عدد المصابين بمرض كوفيد- 19 حتى الآن أكثر من 615 مليوناً و21 آلاف شخص حول العالم، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض أكثر من 594 مليوناً و79 آلاف شخص، أما عدد الوفيات الإجمالي فقد بلغ أكثر من 6 ملايين و521 ألف شخص.