غازبروم تهدد بقطع الغاز عن أوروبا عبر أوكرانيا
تدعي شركة النفط العملاقة أن أوكرانيا راكمت الآن 52.52 مليون متر مكعب من الغاز
ذكرت وكالة بلومبيرغ أن شركة غازبروم الروسية تهدد بقطع الغاز عن أوروبا عبر أوكرانيا، حيث تدعي شركة النفط العملاقة أن أوكرانيا راكمت الآن 52.52 مليون متر مكعب من الغاز المخصص لمولدوفا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
آخر خطوط نقل الغاز الروسي إلى أوروبا
تشير بلومبيرغ إلى أن التدفقات عبر أوكرانيا، التي لا تزال آخر طريق صالح للتصدير إلى أسواق أوروبا الغربية، قد يتم قطعها في الأسبوع التالي، موضحة أن التهديد يتزامن مع بداية موسم التدفئة، وزيادة الطلب على الغاز في أوروبا.
على وجه التحديد، تهدد شركة غازبروم بالبدء في خفض إمدادات الغاز عبر أوكرانيا بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً يوم 28 نوفمبر الجاري. وفي الوقت الحالي، ترسل شركة غازبروم حوالي 43 مليون متر مكعب من الغاز يومياً إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
أوكرانيا تخطط لزيادة رسوم عبور الغاز الروسي
في غضون ذلك، قالت أوكرانيا إنها تخطط لزيادة رسوم عبور الغاز الروسي بسبب الهجمات الروسية المستمرة على البنية التحتية للطاقة الأوكرانية. يأتي ذلك بعد تدمير خطي أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم 1 و2 في انفجارات يوم 26 سبتمبر.
كانت أوقفت غازبروم تشغيل نورد ستريم 1 في نهاية أغسطس، في حين أن نورد ستريم 2 لم يكن يعمل أبداً. وفقاً للسلطات الألمانية، لا يمكن استخدام خطوط أنابيب الغاز المتضررة مرة أخرى.
وتحقق سلطات السويد وألمانيا والدنمارك في أسباب الانفجارات، وقال رئيس وزراء السويد إنه لن يُسمح لروسيا بالانضمام إلى التحقيق.
تهديدات غازبروم بقطع الغاز عن أوروبا
وفي شهر أكتوبر الماضي، قال أليكسي ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم، إن روسيا هددت بوقف إمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا قررت الدول الأعضاء فرض حد أقصى لسعر الغاز الطبيعي.
وذكر أن إدخال حد سعري للغاز الروسي، الذي يفكر فيه الاتحاد الأوروبي في إطار عقوبات رداً على الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا وتسبب في أزمة طاقة، يخالف بنود العقود بين روسيا ودول أوروبا.
وقال ميلر: «نتابع العقود التي تم توقيعها، لكن مثل هذا القرار الانفرادي- بالطبع- يعد انتهاكًا للشروط الأساسية للعقد، الذي يستلزم وقف التوريدات». وفي وقت سابق، هددت روسيا أيضاً بقطع إمدادات النفط عن الدول التي فرضت سقوفاً للأسعار.