غازبروم الروسية تهدد بوقف الإمدادات إذا وضع سقف لأسعار الغاز
الرئيس التنفيذي يؤكد أن القرار الأحادي يعد انتهاكاً للشروط الأساسية للعقد
قالت شركة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة إنه إذا فرضت أوروبا سقوفاً للأسعار، فستتوقف إمدادات الغاز، بحسب تقارير إخبارية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحذيرات غازبروم من وضع سقف لأسعار الغاز
قال أليكسي ميلر، رئيس شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم، إن فرض سقف أسعار على الغاز الروسي قد يعتبر انتهاكاً للاتفاقيات التعاقدية ويؤدي إلى إنهاء الإمدادات، تم الإدلاء بالبيان عندما كان أليكسي ميلر يتحدث إلى قناة روسيا 1 الحكومية.
وقال أليكسي ميلر: «نحن نسترشد بالعقود التي تم توقيعها. بالطبع، مثل هذا القرار الأحادي يعد انتهاكاً للشروط الأساسية للعقد، والذي يستلزم إنهاء التوريدات».
اقترح الاتحاد الأوروبي سقفاً منسقاً لأسعار الطاقة الروسية، مع موعدين نهائيين منفصلين للتنفيذ. من المفترض أن يدخل سقف سعر النفط الخام حيز التنفيذ في 5 ديسمبر، ومن المفترض أن يدخل سقف أسعار المنتجات البترولية المكررة حيز التنفيذ في 5 فبراير.
يشار إلى أن الصراع في أوكرانيا دفع عملاء الاتحاد الأوروبي إلى تقليل مشترياتهم من الطاقة الروسية بينما تحاول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي فرض حد أقصى لسعر النفط والغاز الروسي.
دول مثل المجر منحت استثناء
مُنحت بعض دول الاتحاد الأوروبي مثل المجر استثناء لأنها تستورد النفط الروسي عبر خطوط الأنابيب. بينما أرسل وزراء الطاقة من 15 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي اقتراحاً منفصلاً إلى المفوضية الأوروبية يقترح وضع حد أقصى لسعر واردات جميع الغاز إلى أوروبا، بغض النظر عن مصدرها، للسيطرة على ارتفاع أسعار الطاقة.
في غضون ذلك، أضاف رئيس شركة غازبروم أنه يمكن إعادة توجيه الغاز الذي كان مخصصاً لشركة نورد ستريم إلى المركز التركي.
قال ميلر عندما سُئل عما إذا كان بإمكان غازبروم تحويل مسار الإمدادات التي كانت مخصصة أصلاً لنورد ستريم إلى المحور التركي.
وأوضح: «أود أن أذكركم بأن لدينا خبرة في التحضير لتنفيذ مشروع ساوث ستريم، والذي كان من المقرر أصلاً أن تبلغ طاقته 63 مليار متر مكعب سنوياً. لذلك، إذا كنا نتحدث حتى عن التوثيق الفني لتطوير المسار لساوث ستريم - كل هذا تم بالفعل في وقت واحد».
تهديدات الرئيس الروسي
كان هدد الرئيس فلاديمير بوتين الشهر الماضي بقطع إمدادات الطاقة إذا فُرضت قيود على الأسعار، محذراً الغرب من أنها سوف «تتجمد» مثل ذيل الذئب في إحدى القصص الخيالية الروسية الشهيرة.
سيؤدي قطع الإمدادات من روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد المملكة العربية السعودية، التي تعد أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم ، إلى اضطراب أسواق الطاقة العالمية، مما يترك الاقتصاد العالمي في مواجهة أسعار طاقة أعلى.