عودة الحياة الطبيعية فى السعودية لكن بحذر
بدأت المملكة العربية السعودية العودة للحياة الطبيعية، بتخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية التي فرضتها منذ بداية جائحة كورونا، حيث سمحت بعودة التجمعات بالطاقة الكاملة في الأماكن العامة، وعدم الإلزام بارتداء الكمامة بالأماكن المفتوحة، وإلغاء التباعد في المسجد الحرام، والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في الحرمين الشريفين والعديد من الإجراءات التي تعد تخفياً كبيراً للإجراءات الاحترازية، وذلك عقب التقدم التي أحرزته المملكة في اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وانخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، الذي انتشر عالميا منذ نهاية عام 2019.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عدم ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أن السلطات بالمملكة قد وافقت على عودة الحية لطبيعتها فى السعودية، وذلك بتخفيف قيود كورونا بدءًا من يوم الأحد الموافق 17 أكتوبر 2021، والسماح بعدم ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، مع الاستمرار في الالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقة ماعدا الأماكن المستثناة والتي لا يمكن التأكد من سلامة الوضع فيها.
استخدام كامل الطاقة الاستيعابية
سمحت السلطات السعودية بعودة التجمعات بالطاقة الاستيعابية الكاملة في الأماكن العامة كالمطاعم ودور السينما ووسائل المواصلات، ولكنها اشترطت ارتداء الكمامة بالأماكن المغلقة إضافة لشرط الحصول على جرعتين من اللقاح لدخول الأماكن العامة.
إلغاء التباعد في الحرمين الشريفين
وافقت السلطات السعودية على إلغاء التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي، والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
كما ألزمت العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد العمرة والصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
وأكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جاهزية الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال المعتمرين والمصلين والزائرين بالحرمين الشريفين بكامل الطاقة الاستيعابية وجميع الإجراءات الاحترازية.
كما طالب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام قاصدي الحرمين الشريفين بالتعاون مع الجهات المعنية والعاملين بالحرمين الشريفين، بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية خلال تأديتهم لمناسكهم، لتكون البيئة الصحية داخل الحرمين الشريفين آمنة للجميع.