عوامل واضطرابات تُسبب ضياع الوقت
-
1 / 2
هل تستغرق وقتًا طويلًا للغاية لإنهاء أحد المهام المطلوبة منك؟ هل تجد أن الساعات تتسرسب من بين يديك دون أن تفعل ما ينبغي عليك فعله؟ يُطلق على تأجيل شيء يجب القيام به "تسويف"، جميعنا نُعاني من التسويف في بعض الاحيان، ولكن إذا كان الأمر دائمًا وتكافح باستمرار لإنهاء المهام، فقد تكون هناك مشكلة أكبر. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على العوامل والاضطرابات التي تُسبب ضياع المزيد من الوقت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عندما يُطلب منك شيئًا لا تريد القيام به، فإن هذا يجعلك تشعر بالتوتر. تأجيل هذا العمل هو وسيلة للحصول على بعض الراحة على المدى القصير. الجانب السلبي هو أنه لا يزال يتعين عليك القيام بمهمتك مهما أجلتها، مما قد يجعلك تشعر بالذنب أو الغضب ويتسبب في زيادة التوتر لديك.
إذا كان التوتر سيئًا بما يكفي لمنعك من إنجاز الأشياء، فقد تلاحظ أنه يؤثر عليك بطرق أخرى أيضًا، مثل:
مشاكل في النوم، الأفكار المتسارعة غير المُنضبطة، نقص الطاقة أو صعوبة في التركي، الصداع أو توتر العضلات.
يمكنك مُكافحة التوتر والحفاظ على حالتك المزاجية من خلال:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- التقليل من تناول الكافيين الذي يمكن أن يُزيد التوتر سوءًا.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- التحدث إلى صديق أو متخصص حول ما يدور في ذهنك.
-
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه:
يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على السلوك. غالبًا ما يواجه الأشخاص الذين يعانون منه صعوبة في اتخاذ القرارات أو إنجاز المهام قبل الموعد النهائي المُحدد لهم. بعض الذين يُعانون من هذا الاضطراب يُشتت انتباههم بسهولة من خلال الأنشطة الأخرى التي تحدث حولهم. يجد الآخرون صعوبة في التخطيط للمستقبل، أو يصابون بالإحباط بسهولة ويستسلموا.
تشمل الأعراض الأخرى لاضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه ما يلي:
أحلام اليقظة، النسيان، ارتكاب أخطاء متهورة أو المخاطرة غير الآمنة، التململ.
التعامل مع اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه
غالبًا ما تساعد الأدوية في السيطرة على العديد من أعراض هذا الاضطراب. يمكن أيضًا الاستعانة بالعلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد في تحديد أنماط التفكير السلبية وتغييرها، هذه العلاجات تساعد الأشخاص المصابين بهذه الحالة على إدارة وقتهم بشكل أفضل.
مقدار قوة الإرادة لديك يتغير كل يوم ويعتمد على العديد من الأشياء، بما في ذلك ما إذا كنت قد حصلت على قسط كافٍ من النوم. إذا كنت قد حصلت على أقل من 6 ساعات من النوم، فسيكون من الصعب على عقلك التعامل مع عوامل التشتيت والتركيز لفترة كافية لإنهاء ما تحتاج إلى القيام به.
تشمل العلامات الأخرى التي تدل على أنك بحاجة إلى مزيد من النوم ما يلي:
الشعور بالضيق والعصبية وعدم التركيز، النوم لفترة أطول في عطلات نهاية الأسبوع، صعوبة الاستيقاظ في الصباح.
للحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل، حافظ على نفس وقت النوم والاستيقاظ. حاول التوقف عن التدخين، وابتعد عن الكافيين والوجبات الثقيلة قبل بضع ساعات من النوم.
تعني هذه الحالة أن عقلك يبالغ في رد فعله تجاه المشاعر السلبية. إذا كُنت تُعاني من هذه الحالة فأنت دومًا ما تتوقع الأسوأ ، حتى عندما لا يكون هناك ما تخشاه. يُبدد بعض الأشخاص الذين يعانون من القلق الكثير من طاقتهم في القلق بشأن الأسرة أو الصحة أو المال أو العمل لدرجة أنهم يجدون صعوبة في تنفيذ المهام اليومية، التعامل الفعّال مع القلق يوفر عليك الكثير من الوقت والطاقة.
من أعراض القلق: الشدّ العضلي، الإعياء، مشاكل في النوم، التهيج.
للتعامل مع القلق يُمكنك اتباع الخطوات التالية:
- خذ 10 أنفاس بطيئة وعميقة.
- حاول استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية.
- احصل على قسط كافٍ من الراحة
- احرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
- حاول اتباع نظام غذائي صحي وتناول وجباتك بانتظام.
- احتفظ بدفتر يوميات لمساعدتك على معرفة ما يثير قلقك.
- قد يحتاج بعض الأشخاص إلى الأدوية أو اللجوء إلى مختص للسيطرة على الحالة.
-
الاكتئاب:
يُغير الاكتئاب من كيمياء دماغك. إذا كُنت تُعاني من الاكتئاب فقد يكون لديك القليل من الطاقة لا تكفي طاقتك حتى لممارسة الهوايات والأنشطة التي تحبها. من الشائع أيضًا الشعور بالعجز وانتقاد الذات بسبب الاكتئاب.
تشمل الأعراض الأخرى للاكتئاب ما يلي:
شعور بالحزن لا يزول، قلة الشهية وفقدان الوزن، أو الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، الأرق أو الشعور بالضيق، أفكار تدور حول الانتحار أو الموت
يجب التحدث إلى مستشار أو معالج إذا كان لديك أي من هذه الأعراض.
إذا كنت تُعاني من هذا الاضطراب، فلن يتمكن دماغك من الإشارة عندما تفعل شيئًا بشكل صحيح. بدلاً من ذلك، يصبح لديك شعور مزعج بأن أفعالك ليست صحيحة تمامًا. فبدلاً من إنهاء مهمة ما، يتعثر الأشخاص المصابون بالوسواس القهري في البحث عن فعل كل شيء بشكل مثالي.
تشمل الأعراض الأخرى:
الكثير من الأفكار أو الصور غير المرغوب فيها، الشعور بالعجز وعدم السيطرة على الأفكار، طقوس قهرية مثل غسل اليدين المُتكرر، إهدار ما لا يقل عن ساعة واحدة يوميًا على هذه الأفكار والطقوس.
التعامل مع هذا الاضطراب:
غالبًا ما تُحسّن الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب من أعراض الوسواس القهري. يستخدم العديد من الأشخاص أيضًا العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج بالتعرض، وهو نوع من العلاج يتعلم خلاله الأشخاص مواجهة مخاوفهم ببطء.