عواقب نقص اليود على صحة الإنسان
تأثير نقص اليود على الصحة وأهم مصادره الطبيعية
أفادت تقارير طبية أن صحة الغدة الدرقية، تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على الصحة العامة للإنسان، حيث تعتبر من أهم الغدد في الجسم التي تنظم العديد من الوظائف الحيوية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأثير نقص اليود على الصحة وأهم مصادره الطبيعية
وقالت التقارير إن الغدة الدرقية يعتمد عملها بشكل كبير على اليود، حيث يؤثر نقص هذا المعدن بشكل سلبي على وظائف الغدة، مما يؤدي إلى اضطرابات صحية خطيرة.
شاهد أيضاً: علامات الإنذار المبكرة لسرطان الأمعاء
وأوضحت أنه وفقاً لعدة دراسات طبية، فإن نقص اليود يمكن أن يؤدي إلى قلة إفراز الهرمونات الدرقية، مما يؤدي في النهاية إلى ظهور أعراض مثل التعب المستمر وضعف الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالضعف العام، والتأخر في النمو لدى الأطفال، وهو ما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.
وأشارت التقارير إلى أن أسماك البحر تعتبر من أهم مصادر اليود الطبيعية، حيث تحتوي كبد أسماك القد، على كميات كبيرة من اليود، وبالتالي فهي تعتبر من أفضل الخيارات لتعزيز مستويات اليود في الجسم.
وأردفت إنه يمكن الاعتماد على البرسيمون أو الكاكي، كمصدر غني باليود، حيث تحتوي كمية معينة منه، على نسبة تلبي احتياجات الجسم اليومية من اليود.
وشددت التقارير على أنه لا يمكن تجاهل أهمية الملح المعالج باليود، كمصدر مهم لليود في النظام الغذائي، حيث أن الاستهلاك المنتظم لهذا النوع من الملح، يمكنه أن يساهم في تعزيز مستويات اليود في الجسم بشكل فعال.
ولفتت إلى أن السيلينيوم الموجود في البذور والمكسرات، يعتبر عاملاً مساعداً لامتصاص اليود، مما يعزز فعالية تلبية احتياجات الجسم من هذا المعدن الأساسي.
شاهد أيضاً: دوالي الساقين: العوامل المؤثرة والخطوات الوقائية
ونصحت التقارير بأنه من المهم أن يكون النظام الغذائي متوازناً، وأن يحتوي على مصادر غنية باليود، خاصة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق البعيدة عن البحر، حيث يكون هناك احتمال أكبر لنقص اليود.
وأضافت أنه بالتالي، يجب أن يكون هناك اهتمام خاص من المرء، بضمان توفر الكميات الكافية من اليود في النظام الغذائي، للحفاظ على صحة الغدة الدرقية، والحد من احتمالية ظهور الاضطرابات الصحية الناجمة عن نقص هذا المعدن الحيوي.