عن طريق الخطأ.. CNN ترسل هدايا ترحيبية للموظفين المسرحين بخدمة البث
تم إطلاق CNN+ المدفوعة في أواخر مارس وأغلقت بعد أسابيع لفشلها
كشف موقع بيزنس إنسايدر عن واقعة غريبة حدثت بالخطأ بشبكة سي إن إن، حيث أرسلت عن طريق الخطأ هدايا ترحيب للموظفين الذين تم تسريحهم بعد إغلاق خدمة البث CNN+، التي فشلت بعد عدة أسابيع من إطلاقها.
خدمة الاشتراك المدفوعة سي إن إن بلس
تم إطلاق خدمة الاشتراك المدفوعة سي إن إن بلس في 29 مارس 2022، وأعلنت إغلاقها في 21 أبريل 2022. لكن بعد أسبوع، تلقى المئات من الموظفين المسرحين هدايا ترحيبية، بعضها كان مرفقاً بملاحظات تشجيعية.
وذكر إنسايدر بناءً على ما نشر في صحيفة وول ستريت جورنال، أن إحدى الملاحظات التي تم إرسالها كتب فيها: «هذا وقت رائع لتكون جزءً من سي إن إن، قم ببناء العلاقات واستغرق وقتاً للتواصل مع الزملاء والتعلم حتى تحقق أقصى استفادة من وقتك هنا».
إرسال رسائل الترحيبية عن طريق الخطأ
ومن ناحيتها، قالت شبكة سي إن إن أن الصناديق التي تم إرسالها لهؤلاء الموظفين السابقين، والتي تضمنت معدات تحمل علامة تجارية وأقلام وسماعات وصانع فشار، تم إرسالها عن طريق الخطأ.
وكانت أنفقت الشبكة ما يصل إلى 250 مليون دولار على إطلاق خدمة البث وشهدت مشاركة ضئيلة من الجمهور خارج البوابة، ولم تتجاوز أبداً 10000 مشاهد في أي وقت.
وألقى المطلعون على الشركة باللوم على جيف زوكر، رئيس شبكة سي إن إن السابق، وجيسون كيلار، الرئيس التنفيذي لشركة وارنر ميديا. حيث قال أحد التنفيذيين السابقين في شركة وارنر ميديا عن زوكر: «كان هذا كله عبارة عن غرور، كل ذلك كان بمثابة لعبة قوة من أجل وظيفة أكبر لا شيء أكثر من ذلك».
وتابع المصدر المطلع: «الأشخاص الوحيدون الذين اعتقدوا أن هذه فكرة جيدة إما عملوا في سي إن إن أو كانوا يحاولون الحصول على فرصة توظيفهم في سي إن إن بلس، لا أحد غيرهم».
صدمة لجميع العاملين
وكان بدأ العديد من موظفي سي إن إن بلس العمل فيها في الأشهر الستة الماضية أو حتى مجرد أسابيع قبل إطلاقها الرسمي في مارس. لكن وفقاً لعمليات التسريح سيحصل الموظفون الذين لا يجدون أدواراً داخلية في سي إن إن على مكافأة نهاية الخدمة لمدة ستة أشهر إذا لم يغادروا الشركة في غضون 90 يوماً.
وقال مصمم سابق لسي إن إن، تحدث إلى إنسايدر، رفض ذكر اسمه، إنهم عملوا فقط مع سي إن إن بلس لبضعة أشهر عندما اكتشفوا أن الخدمة قد تم إغلاقها. وتابع: «أتذكر إرسال رسائل نصية إلى زملائي في السكن وأخبرتهم أنني سأتعرض للطرد، صُدم الجميع تماماً».