عن تجربة: 7 نصائح للدراسة من المنزل في زمن كورونا
تم إغلاق العديد من المدارس في العالم؛ نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا المُستجد، مما أدى إلى تحويل العديد من المواد الدراسية إلى إلكترونية؛ لتسهيل عملية الدراسة من المنزل أو ما يُطلق عليها بمصطلح التعليم عن بُعد، كإجراء احترازي؛ للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قدمت العديد من المواقع التعليمية المتخصصة بعض النصائح، التي تم تجريبها من قبل الطلاب والعاملين في مجال التعليم سواء ما قبل الجامعي أو الجامعي؛ لمساعدة الطلاب على الدراسة من المنزل، كذلك سهولة التحصيل الدراسي والتعلم بأفضل شكل.
لذا، في السطور التالية، أبرز هذه النصائح، التي يمكن اتباعها من قبل الطُلاب؛ لمساعدتهم في التعلم عن بُعد؛ لتحصيل دراسي أفضل، نقلاً عن موقع The Conversation:
1. قم بإعداد مساحة للتعلم:
قم بإنشاء منطقة في المنزل ليتمكن طفلك من التركيز على التعلم. لا توجد إرشادات واضحة حول شكل منطقة التعلم. في الواقع، وجدت المدارس أن إنشاء مناطق أو مساحات للتعلم يمثل تحدياً. وذلك لأن كل طفل لديه طرق فردية للتعلم، لذا فإن ما يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر.
يتميز التعلم المنزلي بميزة أنه يمكن أن يلبي احتياجات الطفل. طالما يمكن للطالب التركيز، فلا توجد حدود للمكان الذي يمكن أن يحدث فيه التعلم. لا تتردد في السماح للأطفال بأماكن مختلفة للتعلم، سواء كانوا مستلقين على الأرض أو يجلسون على طاولة - أيهما يناسبهم.
ولكن حاول الحد من الانحرافات، سيساعدك إيقاف تشغيل التلفزيون وإيقاف تشغيل إشعارات التطبيق على هاتف المحمول الخاص به.
2. فكر في التكنولوجيا التي ستحتاجها:
من المفيد التحقق من البرامج التي ستحتاج إليها للوصول إلى العمل الذي ترسله المدرسة. قد تحتاج إلى برنامج Adobe Acrobat Reader "وهو مجاني" أو أي مشغلات فيديو محددة مثل Abode Flashplayer.
إذا لم تكن مجانية، فمن الجدير التحقق مما إذا كانت المدرسة لديها ترخيص مشترك أو حزمة وصول يمكنك استخدامها. تقدم الشركات بعض البرامج والخدمات عبر الإنترنت مجاناً خلال فترة COVID-19. على سبيل المثال، توفر Adobe لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات بالمدرسة الوصول المجاني إلى مرافق Creative Cloud حتى مايو 2020.
قد تحتاج أيضاً إلى تنزيل مرافق المؤتمرات عن بُعد مثل Zoom أو Skype التي قد يستخدمها المعلمون لتقديم الدروس. هذه مجانية، لكن تأكد من أنك تقوم بتنزيلها من المطورين الرسميين، لأن بعض المواقع الأخرى قد تعرض جهاز الكمبيوتر الخاص بك لبرامج ضارة.
3. إنشاء جدول زمني:
تأكد من أن أطفالك لا يرون في ذلك مجرد عطلة ممتدة ولكن كمدرسة عادية من المنزل. من المهم إنشاء جدول زمني. تمتلك المدارس العادية جدولاً زمنياً على مدار الأسبوع، لذا قد ترغب في اتباع روتين طفلك الدراسي. لا يوجد وقت محدد يجب أن يقضيه الطلاب في الدراسة؛ نظراً لأن الطلاب المختلفين من مختلف الأعمار سيكملون المهام ويفهمون المفاهيم بمعدلات مختلفة.
النصيحة هي أن تهدف إلى الأطر الزمنية التي توفرها المدارس، عند تطبيقها في المنزل، من أن تكون ذات مرونة اعتماداً على مدى تقدم طفلك.
4. التواصل:
التواصل هو المفتاح، تواصل مع أطفالك لمعرفة كيفية تقدمهم، ثم قدم المساعدة عندما يشعرون أنهم بحاجة إليها. هذه هي الطريقة التي يعمل بها المعلمون باستمرار طوال اليوم مع 20 إلى 30 طفلاً في الفصل الدراسي.
5. اعط لطفلك وقتاً للاسترخاء:
نحتاج جميعاً إلى معالجة التعلم الجديد، لذا امنح الأطفال وقتاً للاسترخاء بين فترات التعلم. ولكن لا توجد قواعد صارمة وسريعة حول عدد فترات الراحة التي يجب أن يحصل عليها الأطفال أو المدة التي يجب أن تكون فيها. تظهر الأبحاث أن إعطاء الأطفال حرية اختيار كيفية تعلمهم، كذلك وإلى متى يمكن أن يزيدوا من دوافعهم وإنتاجيتهم في التحصيل الدراسي.
6. تعرف على ما يجب أن يعرفه طفلك:
إذا انتقلت مدرسة طفلك إلى التعلم عبر الإنترنت، فبصفتك شخصاً بالغاً مشرفاً، ستكون أكثر مساعداً أو ميسِّراً للمعلم بدلاً من المعلم البديل. من المحتمل أن توفر المدارس مواد تعليمية، على الرغم من أن البعض قد لا يوفرها إذا كانت المدرسة لا تزال مفتوحة وكان طفلك في المنزل لأسباب أخرى. من الجدير التحقق مع المدرسة، في كلتا الحالتين.
7. كن حاضراً للمساعدة ولكن لا تعترض طريقه:
تضع الجهات المعنية بالتعليم في كل دولة معلومات داعمة على الإنترنت؛ ليكون الوالدان المعلم والميسِّر لأطفالهم، لذا إذا كان طفلك يجد صعوبة في مهمة معينة، فكٌن متاحاً لتقديم الاقتراحات والإجابة على الأسئلة، لكن حاول أن تجعله يفعل الأشياء بنفسه قدر الإمكان.
إذا كنت لا تعرف الإجابة، فاعمل مع طفلك لاكتشاف حل. دع طفلك، حيثما أمكن، ينظم نفسه بنفسه، أي التحكم في تعلمه وعدم الاعتماد عليك.