عمر كمال: أمي بتزعل لما بطلع مع رقاصة.. وتعرضت للسطو بأمريكا
كشف عمر كمال عن رأي والدته في أعماله الفنية
كشف مطرب المهرجانات عمر كمال عن رأي والدته المتدينة في أعماله الفنية، كما تحدث عن تعرضه للموت في أحد بنوك الولايات المتحدة الأمريكية.
تصريحات عمر كمال في خلاصة الكلام
وأكد عمر كمال خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر في برنامجها "خلاصة الكلام" على قناة النهار، أن والدته مازالت تنتقد أعماله إذا تضمنت مشاهد مع راقصات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ورداً على سؤال إذا والدته قامت بتغيير رأيها أن أعماله حرام، قال: "هي مغيرتش رأيها، هي ممكن اتغيرت بس هي لسه عندها تعليق لو شافت ليا كليب مع واحدة في مكان سهر، أنا علاقتي كويسة بأمي وهي تحبني جداً وأنا عارف أنها تخجل أنها تعاتبني".
وتابع قائلا: "لكن أمي لها معتقداتها وأنا يحترمها وهي ست على قد ما هي تعمقت في الدين ولكن في النصيحة معتدلة أنا نصحتك وأنت بالغ وكبير ولما أقف قدام ربنا هخلي مسؤوليتي منك فأنت براحتك".
وأكد عمر كمال أنه يحرص أن يكون معتدلا في حياته، فقال: "أنا مش وحش أنا مش بدخل عليها سكران مش كل يوم مع سيدة وأجيب لها بلاوي ومش عندي فضائح كثيرة، أنا بردوا معتدلاً في حياتي، والدتي لما تشوفني شايفة أن المجال ماثرش فيا أوي".
عمر كمال: والدتي بتزعل لو ظهرت مع رقاصة
وأوضح عمر كمال سبب غضب والدته منه في بعض الأحيان قائلا: "بتزعل مني لما تشوفني برقص مع أحد الراقصات بتعاتبني وبتقعد تقول ليا اتقي ربنا وأخاك شغال معاك وعنده ابن، وهي بتزعل جدًا لو لقت واحدة بترقص جنبي".
وأضاف: "وتقولي اتقي ربنا وفي أطفال بتتفرج عليه، وهي مبتقولش إن فلوسي حرام لأنها من الأغاني، لأني فضلت أقولها أول حاجة ربنا هيحاسبني عليها أنا أذيت مين، وإيه الحرام اللي أنا عملته في أني فرحت ناس؟".
عمر كمال في أمريكا
كما كشف عمر كمال خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" عن تجربة مثيرة تشبه مشاهد الأفلام، ونجاته من حادثة سطو مسلح أثناء تواجده في أحد البنوك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال عمر كمال أن شهرته قد تجاوزت حدود الوطن العربي، مستشهدًا بمشاهدة اسمه في شارع تايم سكوير بنيويورك، وهو ما اعتبره نعمة وكرمًا من الله.
وأضاف قائلا: "وبرغم كل ده أنا عمري ما شفت نفسي على حد، أنا طالع من حارة وحتت بسيطة، ومكنتش أتخيل في يوم أن ربنا هيوصل صوتي لبلد بينا وبينها 16 ساعة طيران".
وتابع عمر كمال قائلا: "الناس ممكن تعرف أني جاي الحفلة ولكن استحالة أن شخص يتعرف عليك في أمريكا، ولما واحدة عرفتني وأنا أتعشى كنت حاسس إني عايز أرجع مصر أهد الدنيا".
عمر كمال وحادث السطو في بنك بأمريكا
وعن تفاصيل التعرض للسطو، قال عمر كمال إلى أنه لم يكن يجيد اللغة الإنجليزية عندما ذهب إلى أمريكا بعد جائحة كورونا بسنة.
واستكمل قائلا: "كان معايا راجل بيترجم ليا، ونصحني وقال لي هات 1000 دولار وحطها في بنك أمريكي وافتح حساباً وهتنفعك في الغلاء، وكنا في لوس أنجلوس وأنا هوسي في الحياة الأفلام الوثائقية وكنت قرأت تقرير أن لوس أنجلوس فيها يوميًا 50 حالة سرقة لبنوك، لكن قولت استحالة ده يحصل فيا وكنت منبهراً بالنظام".
وتابع عمر كمال كاشفا عن ما حدث له قائلا: "كنت قاعد وماسك الموبايل لقيت راجل بيزعق مع الست اللي على الشباك، وضرب على الإزاز، والراجل اللي جمبي قال لي خلي بالك لو هتعرف تزحف وتطلع بره أو نام على بطنك وحط إيدك على رأسك، قلت له ليه، قال لي الراجل ده معاه قنبلة وهيفجرها، وأنا كنت فاكر فيه مشكلة في الحساب لكن كان يقول لو محطتيش الفلوس هفجر الدنيا كلها".
وأشار عمر كمال إلى أنه كان يفكر في الهروب، بينما كان الشخص الذي بجانبه يفكر في تصوير الحادثة لبيعها كفيلم وثائقي إذا نجوا.
اختتم عمر كمال حديثه بالقول إنه منذ تلك الحادثة، قرر أن يتعلم اللغة الإنجليزية، وأنه يشعر بالامتنان لأنه لم يفتح الحساب البنكي ولم يخسر الألف دولار التي كان ينوي إيداعها.