علي بن أبي طالب: رابع الخلفاء الراشدين وأول من أسلم من الصبيان
هو رابع الخلفاء الراشدين، وواحد من المبشرين بالجنة.. ويعتبر سيدنا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أول من أسلم من الصبيان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أنت مني بمنزلة هارون من موسي إلا أنه لا نبي بعدي
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، ابن عم خاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه وسلم).. وُلد قبل البعثة بنحو عشر سنوات، ونشأ تحت ظل الرسول (صلى الله عليه وسلم)؛ حيث كان أبوه أبو طالب لديه عدد من الأبناء، وأراد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يساعد عمه في ولاية علي.
وعن سعد بن أبي وقاص، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي".
شاهد أيضاً: الخلفاء الراشدون، حياتهم وأبرز إنجازاتهم
دور علي بن أبي طالب في الهجرة للمدينة
وكان لعلي بن أبي طالب دور كبير في الهجرة النبوية الشريفة إلى المدينة؛ حيث طلب منه النبي (صلى الله عليه وسلم) أن ينام مكانه في فراشه لكي يرد الأمانات إلى أصحابها ويلحق به في الهجرة.
ونام علي مكانه رغم المكيدة التي كانت تدبرها قريش، وكادوا يقتلونه ظانين أنه النبي (عليه الصلاة والسلام)
تدبره للقرآن
قيل عن علي (رضي الله عنه): "والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت، وأين نزلت، وعلى من نزلت.. إن ربي وهب لي قلباً عقولاً، ولساناً صادقاً ناطقاً".
زواجه من فاطمة ابنة محمد (صلى الله عليه وسلم)
في السنة الثانية من الهجرة، زوجه النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) من ابنته فاطمة، ولم يتزوج بأخرى طوال حياتها، وأنجب منها الحسن والحسين في السنتين الثالثة والرابعة من الهجرة على التوالي، وأنجب زينب وأم كلثوم.
مبايعته بالخلافة
بويع علي بن أبي طالب للخلافة بالمدينة المنورة في اليوم التالي من استشهاد عثمان بن عفان، يوم الجمعة الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين هجرياً، فبايعه جميع من كان في المدينة من الصحابة.
شاهد أيضاً: أقوال وأشعار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أقوال علي
اشتهر علي (رضي الله عنه) بالفصاحة والبلاغة، ونُسبت إليه الكثير من الأقوال والنصائح؛ منها:
إياك ومصادقة الأحمق؛ فإنه يريد أن ينفعك فيضرك
إنك إن تواضعت رفعك الله، وإنك إن تكبرت وضعك الله
استشهاد علي بن أبي طالب
اغتيل علي بن أبي طالب على يد أحد الخوارج، ويدعى عبد الرحمن بن ملجم في الحادي والعشرين من رمضان عام أربعين هجرياً (الموافق السابع والعشرين من يناير عام ستمئة وواحد وستين ميلادياً)، واستشهد علي عن عمر يناهز أربعة وستين عاماً.