علماء يحاولون منع وصول أشعة الشمس إلى الأرض.. تعرف على السبب!
أصبحت قضية الانبعاث الحراري ودرجة حرارة الأرض الشغل الشاغل الذي جمع العالم على ضرورة التصدي له بكافة الطرق حفاظاً على المستقبل البشري، وفي سبيل ذلك يستعد علماء لإطلاق مواد كيميائية عبر بالون يهدف إلى إضعاف قوة أشعة الشمس، ضمن جهود مناخية لتبريد كوكب الأرض.
بالفيديو.. كارثة شمسية جديدة تهدد مستقبل الأرض.. تعرف عليها
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد بدأت مجموعة من العلماء في اتخاذ خطوات لإنقاذ كوكب الأرض، ففي الوقت الذي بدأ جزء منهم في العمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء باستخدام مراوح عملاقة، يستعد آخرون لإطلاق مواد كيميائية عبر بالون يهدف إلى إضعاف قوة أشعة الشمس، حسبما ذكرت إذاعة "مونت كارلو الدولية".
ويرى المؤيدون أن مثل هذه المشاريع ضرورية لإيجاد سبل لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ الرامية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي يقول العلماء إنها السبب في زيادة موجات الحر وهطول الأمطار وارتفاع مستويات المياه في البحار.
وتقول الأمم المتحدة إن تلك الأهداف لا تزال بعيدة المنال وإنها لن تتحقق بمجرد تقليل الانبعاثات على سبيل المثال من المصانع أو السيارات وخصوصاً بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الذي أبرم في عام 2015.
ووفقاً للإذاعة، فإنه بالقرب من مدينة زيورخ السويسرية، بدأت شركة كلايموركس، في امتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحراري بواسطة مراوح عملاقة وفلاتر في مشروع تبلغ تكلفته 23 مليون دولار.
وبحسب تقديرات كلايموركس تصل تكلفة امتصاص الطن الواحد من ثاني أكسيد الكربون من الهواء إلى 600 دولار، وبحلول نهاية العام الحالي ستبلغ الطاقة القصوى لهذا المشروع 900 طن في العام وهو ما يعادل انبعاثات 45 أمريكياً فقط في عام.
وتبيع شركة كلايموركس الغاز الذي تمتصه لاستخدامه كسماد لنمو الطماطم والخيار بالشراكة مع شركة أودي لصناعة السيارات التي تطمح إلى استغلال الكربون في أنواع من الوقود أقل ضرراً بالبيئة.
لكشف اللغز.. ناسا تقوم برحلة انتحارية إلى سطح الشمس.. هل ستنجح؟!
وهناك حلول في مجال الهندسة الجيولوجية تنطوي على خطورة لكن ربما تكون أجدى مثل تعتيم أشعة الشمس ودفن الحديد في أعماق المحيطات لامتصاص الكربون أو محاولة خلق سحب صناعية.
ورأت بعض الأبحاث أن الهندسة الجيولوجية المتعلقة بمواد كيميائية لتعتيم الشمس، على سبيل المثال، ربما تؤثر على الطقس العالمي وتعطل الرياح الموسمية الضرورية.