علامة الهولوغرام تثير الجدل على العملة المصرية البلاستيكية الجديدة
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي العملة البلاستيكية الجديدة التي تعتزم مصر طرحها قريباً، حيث أثار ظهور علامة الهولوغرام المطبوعة على وجه وظهر العملة، حالة من الجدل بين رواد السوشيال ميديا، والذين تسائلوا عن أهميتها وسبب ظهورها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما أهمية علامة الهولوغرام في العملات البلاستيكية؟
وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإن علامة الهولوغرام، التي تحتوي على ألوان الطيف الرئيسية، تعتبر واحدة من العناصر التأمينية الرئيسية في الكثير من الوثائق والعملات حول العالم.
وأوضحت أن العديد من الدول تستخدم علامة الهولوغرام من أجل توفير أكبر قدر ممكن من التأمين ضد عمليات التزييف الخاصة بالوثائق والعملات، خاصة وأنها تعتبر علامة مميزة، نظراً لأنها تتغير بصرياً عندما تتعرض إلى الضوء.
مزايا العملات البلاستيكية
ونوهت التقارير إلى أن العملات البلاستيكية يتم صناعتها من البوليمر، والذي يتميز بالقوة والمرونة، وبأنه له سمكاً أقل، وذلك مقارنة بالعملات الورقية المعروفة، وهذا ما يجعل العملة البلاستيكية أطول عمراً افتراضياً من نظيرتها الورقية، المصنوعة من القطن، بنحو 5 مرات.
وإلى جانب هذا، فإن هذا النوع من العملات يمتاز بأنه مقاوم للماء، ويتأثر بشكل أقل بالأتربة، وهو أيضاً صديق للبيئة، ولا يتلوث بنفس الدرجة التي تتلوث بها العملات الورقية، بالإضافة إلى أنه أكثر صعوبة في التزوير والتقليد.
كيف يتم تأمين العملة المصرية ضد التزييف؟
وعن عناصر التأمين التي تم اتباعها في العملات المصرية المختلفة، قالت التقارير أنه خلال الفترة ما بين عامي 1968- 2021، تم وضع علامة مائية موحدة لكل الفئات، كما تم إضافة شرائط تأمينية، وعناصر متغيرة بصرياً في أحبار الطباعة، وكذلك عناصر مكافحة للتصوير الملون، وذلك في مختلف فئات العملات المصرية.
وبداية من عام 2012، بدأت الحكومة المصرية في العمل على تأمين كل فئة من العملات المصرية على حدة، من أجل مكافحة التزييف، فتم إضافة عناصر تأمينية متطورة إليها، ومن بينها تغيير الشرائط التأمينية السابقة بأخرى أكثر تطوراً، والتي تمتاز بصعوبتها البالغة في التزييف والتقليد.
وإلى جانب ما سبق، تم إضافة عنصر الحركة إلى العناصر المتغيرة بصرياً في الفئات المختلفة من العملة المصرية، وكذلك تم إضافة عنصر تأمينى ضد المسح الضوئى.
العملات المصرية البلاستيكية
وذكر موقع اليوم السابع المصري أن العملات البلاستيكية المصرية الجديدة تعتبر نقلة نوعية، على المستويات التصميمية والحضارية وكذلك التأمينية، بالنسبة للعملات المصرية.
وأوضح أن العملة البلاستيكية تواكب أحدث المعايير الدولية لطباعة العملة حول العالم، حيث تعتزم الحكومة المصرية طرح العملات المصنوعة من مادة البوليمر خلال شهر نوفمبر القادم.
وأكد على أن إنتاج الفئات الجديدة البلاستيكية من العملة المصرية سيتم وفقاً لأحدث خطوط إنتاج العملات على المستوى العالمي، وتحت مواصفات تأمينية هي الأحدث في العالم.
كما لفت إلى أن العملات البلاستيكية، من فئتي الـ 10 والـ 20 جنيهاً، سيتم تداولها جنباً إلى جنب مع فئات العملة المصرية الأخرى الورقية والفضية السارية.
فئة الـ 20 جنيه المصرية البلاستيكية
ولفتت تقارير محلية إلى أن نموذج العملة البلاستيكية الجديدة من فئة الـ 20 جنيهاً المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، هو نموذج مبدئية وليس نهائياً، أي أنه قابل للتطوير وإعادة التصميم قبل الطرح الرسمي.
وتحمل فئة الـ 20 جنيهاً البلاستيكية صورة لمسجد محمد علي، الذي يعتبر واحداً من أهم المساجد الأثرية في مصر، حيث أنشأه حاكم مصر، محد علي باشا، علماً بأن صورة المسجد تم استخدامها في تزيين وجه أو ظهر العديد من العملات الورقية والفضية المصرية على مدار السنوات الماضية.