علامات مُبكرة تُحذرك من الإصابة بتكلس العظام
تعرّف على المقصود بتكلس العظام
يُطلق على حالة تكلس العظام أيضًا اسم "هشاشة العظام" وهي مرض عظمي يحدث عندما تنخفض كثافة المعادن في العظام وتقل كتلة العظام. تابع قراءة السطور التالية للتعرف على بعض من علامات الإنذار المبكر لتكلس العظام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو تكلس العظام؟
يُطلق على حالة تكلس العظام أيضًا اسم "هشاشة العظام" وهي مرض عظمي يحدث عندما تنخفض كثافة المعادن في العظام وتقل كتلة العظام، الأمر الذي يؤدي إلى تغير بنية العظام وقوتها، الانخفاض في قوة العظام قد يزيد من خطر الإصابة بالكسور.
يمكن اعتبار أن مرض تكلس أو هشاشة العظام هو مرض "صامت" لأنه عادة لا يظهر على المريض أي أعراض، قد لا يعرف المريض أنه مصاب بالمرض حتى تنكسر إحدى عظامه. يمكن أن تحدث الكسور في أي عظم ولكنها تحدث غالبًا في عظام الفخذ والفقرات في العمود الفقري والمعصم.
تصيب هشاشة العظام النساء والرجال من جميع الأجناس والأعراق. يمكن أن تحدث هشاشة العظام في أي عمر، على الرغم من أن خطر الإصابة بالمرض يزداد كلما تقدم الشخص في العمر. أيضًا، قد تزيد بعض الأدوية، مثل بعض أدوية السرطان والستيرويدات القشرية السكرية، من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
من ناحية أخرى، قد يُصاب بعض الأطفال والمراهقين بنوع نادر من هشاشة العظام مجهول السبب، لا يعرف الأطباء سببًا لحدوث هذا الاضطراب. ومع ذلك، يتعافى معظم الأطفال دون علاج.
علامات الإنذار المبكر لتكلس العظام
من علامات الإنذار المبكر لتكلس أو هشاشة العظام ما يلي:
- انخفاض كثافة عظام: لا يعني تشخيص انخفاض كثافة العظام أن الشخص مصاب بهشاشة العظام، ولكنه يعد علامة إنذار مبكر. يعتبر هذا في بعض الأحيان مقدمة لهشاشة العظام الشديدة، ولكن ليس كل من يعاني من انخفاض كثافة العظام سوف يصاب بهشاشة العظام. من الضروري أن يكون الشخص الذي لديه هذه العلامة على دراية بالعلامات الأخرى لهشاشة العظام، بالإضافة إلى الحرص على زيادة الوعي بأي تغييرات أو أدوية موصى بها في نمط الحياة لمنع المزيد من فقدان العظام.
- فقدان طول القامة: واحدة من أولى الشكاوى التي قد يعاني منها شخص مصاب بهشاشة العظام غير المشخصة هي أنه يفقد طوله. من الشائع أن تصبح أقصر قليلاً مع التقدم في العمر، لكن فقدان أكثر من 1.5 بوصة في الطول قد يكون علامة تحذير على الإصابة بهشاشة العظام. يفقد الأشخاص المصابون بهشاشة العظام الطول بسبب هشاشة فقراتهم الشوكية/ عظام الظهر، وكسور الانضغاط حيث تضغط الفقرات وتنهار على بعضها البعض.
- انحناء الظهر العلوي: قد يكون انحناء الظهر العلوي، والذي يُطلق عليه أحيانًا اسم "الحداب الظهري"، علامة تحذير أخرى لهشاشة العظام. لكن، على الرغم من كون الحداب الظهري شائعاً بين الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، إلا أنه قد يكون أيضًا علامة على حالات طبية أخرى.
- آلام الظهر المفاجئة: يُعدّ ألم الظهر المفاجئ والحاد أحد أعراض كسور الانضغاط. من المرجح أن تعاني من آلام الظهر في منتصف أو أسفل الظهر حيث تحدث كسور الضغط بشكل شائع.
- مواجهة مشكلات الجهاز الهضمي: يمكن أن تكون الإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي علامة تحذيرية للإصابة بهشاشة العظام. وتشمل هذه الأعراض ما يلي: قلة الشهية، الشعور بالشبع بسرعة، الإمساك، الانتفاخ، ألم في البطن. تحدث هذه الأعراض بسبب أن كسور أسفل الظهر، والتي يمكن أن تنتج عن الإصابة بهشاشة العظام، تقلل المساحة الموجودة في البطن عن طريق تقريب الأضلاع من الحوض. يمكن أن تؤدي هذه المساحة الضيقة الأصغر إلى الأعراض المذكورة سابقًا.
- مشكلات الأسنان: يمكن أن تكون مشاكل الأسنان علامة على الإصابة بهشاشة العظام. مثل عظام الجسم الأخرى، يمكن أن يفقد عظم الفك كثافة العظام، مما يؤدي إلى مشاكل في الأسنان مثل: انحسار اللثة، الأسنان الفضفاضة. يجب أن يتحدث المريض إلى الطبيب حول فحص كثافة العظام إذا كانت لديه مشكلات في الأسنان وعوامل خطر الإصابة تُشير إلى احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
- تناول أدوية معينة: من المعروف أن بعض الأدوية تسبب فقدان العظام. إذا كنت تتناول مثل هذه الأدوية، خاصةً بجرعات أعلى أو لفترات طويلة، فيجب التحدث إلى طبيبك حول مخاطر الإصابة بهشاشة العظام. من الأدوية التي قد تسبب فقدان كثافة العظام ما يلي: مضادات الحموضة المحتوية على الألومنيوم، بعض الأدوية المضادة للتشنج، أدوية العلاج الكيميائي.