علامات تحذيرية تدل على الإصابة بسرطان الجلد
سرطان الجلد: ما الأعراض؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
حذرت تقارير طبية من مخاطر سرطان الجلد، المعروف أيضاً باسم الميلانوما، مؤكدة على أهمية الانتباه لعلامات تحذيرية مبكرة قد تشير إلى الإصابة بهذا المرض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سرطان الجلد: ما الأعراض؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
وبحسب ما جاء في التقارير، فإن الميلانوما هو مرض سرطاني خطير ينشأ عن نمو ورم خبيث في الجلد أو الأغشية المخاطية، حيث يتطور هذا الورم من الخلايا الصباغية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين، الذي يمنح الجلد لونه.
شاهد أيضاً: النظارات الطبية الجاهزة: خطر يهدد صحة عينيك
وأشارت إلى أن سرطان الجلد يعد ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، وثالث أكثرها شيوعاً بين الرجال، لافتة إلى أنه هناك عدة عوامل لزيادة انتشاره في الآونة الأخيرة، ومن بينها:
- التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية: تعد أشعة الشمس المصدر الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد، حيث تسبب تلفاً في الحمض النووي للخلايا الصباغية، مما قد يؤدي إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.
- عوامل وراثية: تلعب العوامل الوراثية دوراً في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابون بهذا المرض.
- وجود شامات جلدية: تعتبر الشامات أكثر عرضة للتحول إلى خلايا سرطانية، خاصة تلك التي تكون غير متماثلة في الشكل أو اللون أو الحجم أو ذات حواف غير منتظمة.
وشددت التقارير على ضرورة الانتباه إلى أي تغيرات تطرأ على الشامات الجلدية، حيث قد تشير هذه التغيرات إلى الإصابة بسرطان الجلد، مبينة أنه من ضمن هذه العلامات:
- التغيرات في شكل الشامات: قد تصبح الشامة غير متماثلة في الشكل، أو قد تظهر عليها حواف غير منتظمة أو نتوءات.
- زيادة حجم الشامة: قد تنمو الشامة بشكل سريع، أو تصبح أكبر من حجمها الطبيعي.
- التغيرات في لون الشامات: قد تصبح الشامة داكنة أو سوداء، أو تظهر بقعاً من ألوان مختلفة (أحمر، وردي، أبيض، أزرق).
- الحكة أو النزيف من الشامة: إن الشامة المصابة بسرطان الجلد، قد تسبب حكة أو ألماً أو تنزف.
شاهد أيضاً: الشاي: مشروب غني بالفوائد لكن احذر الإفراط
ومن أجل الوقاية من سرطان الجلد، قدمت التقارير عدة نصائح مهمة، وأبرزها:
- الحماية من الشمس: استخدام واقي الشمس بانتظام ذو عامل حماية SPF 30 أو أعلى، وارتداء قبعة ونظارات شمسية وملابس واقية عند التعرض للشمس.
- المراقبة الذاتية: فحص الجلد بانتظام بحثاً عن أي تغيرات في الشامات، ومراجعة الطبيب فور ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية.
- تجنب التعرض المفرط للشمس: تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة، خاصة خلال ساعات الذروة (من 10 صباحاً إلى 4 مساء).
- استشارة الطبيب: مراجعة الطبيب بانتظام لفحص الجلد، خاصة إذا كان لدى المرء تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد، أو كان يعاني من العديد من الشامات.