علامات الإنذار المبكرة لسرطان الأمعاء
أعراض سرطان القولون والمستقيم وأهمية الكشف المبكر
ذكرت تقارير طبية أن سرطان الأمعاء، يعد من بين أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم، مع ارتفاع معدلات الوفيات المرتبطة به.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أعراض سرطان القولون والمستقيم وأهمية الكشف المبكر
وقالت التقارير إنه على الرغم من التطورات والابتكارات الطبية الحديثة في مجال مكافحة هذا المرض، إلا أن نسبة بقاء المرضى على قيد الحياة، لمدة 5 سنوات في المراحل المتقدمة للمرض، لا تتجاوز 40%، وهو ما يبرز أهمية الكشف المبكر.
شاهد أيضاً: دوالي الساقين: العوامل المؤثرة والخطوات الوقائية
وأوضحت نقلاً عن تصريحات منسوبة إلى أطباء متخصصين مجال الأورام، عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وأوضح الأطباء أن هذا الخطر يتزايد بشكل ملحوظ مع التقدم في العمر، كما يلاحظ انتشاره أكثر بين الرجال مقارنة بالنساء، لافتين إلى أن الوراثة والتعرض للمواد المسرطنة، تعتبر من العوامل الأخرى المحتملة للإصابة بهذا المرض.
ولفتت التقارير إلى أن سرطان الأمعاء يتطور ببطء، وهو ما يجعل ظهور الأعراض الأولية يستغرق وقتاً طويلاً، مشيرة إلى تنوع المظاهر السريرية باختلاف مواقع الأورام.
وأردف الأطباء إن الأعراض في معظم الحالات، تكون خفيفة للغاية، وهو ما يجعل الكشف عن الورم دون إجراء فحص شامل، أمراً صعباً.
وأكملت التقارير أنه بالنسبة للأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود سرطان القولون والمستقيم، فهي تشمل: الألم في البطن، الشعور بعدم الراحة في الأمعاء، وزيادة في الغازات والتشنجات.
وتابع الأطباء قائلين، إن الأعراض التي تسبب قلقاً، تتضمن: ظهور الدم في البراز، الإسهال المتناوب مع الإمساك، سرعة التغوط مع الألم، عدم تفريغ الأمعاء بشكل كامل، نزيف المستقيم، فقدان الوزن غير المبرر، بالإضافة إلى الشحوب والضعف.
شاهد أيضاً: خطوات بسيطة للتخلص من إدمان الهاتف الذكي
وأكدت التقارير على أهمية الكشف المبكر في زيادة فرص الشفاء، وتحسين جودة الحياة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتعرضون لعوامل الخطر.
وشدد الأطباء على أهمية الفحوصات الوقائية، واختيار العلاج المناسب باستخدام التقنيات الحديثة، في تحسين نتائج العلاج، وزيادة فرص الشفاء من هذا المرض الخطير.